حدَّدت دراسةٌ كبيرة، أجراها فريق دوليٌّ من الباحثين، أماكن جيناتٍ جديدة ترتبط بالبدانة.
فحص فريقُ الباحثين بياناتٍ لأكثر من 260 ألف شخص، وتعرَّفوا إلى أماكن سبع جيناتٍ جديدة ترتبط جميعها بالوزن الزائد والبدانة، وأماكن أربع جيناتٍ جديدة ترتبط بطول قامة الإنسان.
إضافةً إلى هذا, أكَّدت الدراسةُ على أماكن مُعظم الجينات التي ربطت أبحاثٌ سابقة بين أماكنها ومقاييس مُتنوِّعة للجسم.
قال مُعدُّو الدراسة إنَّهم أظهروا أيضاً أنَّ الآلياتِ الجينيَّة التي تُسبِّبُ البدانةَ المُفرطة تُشبه الآليات الجينيَّة التي تُسبِّبُ أشكالاً أكثر اعتدالاً من الوزن الزائد والبدانة.
قال مُنسِّقُ الدراسة إيريك إينغيلسون، الأستاذُ لدى جامعة أوبسالا في السويد: "نعلم من خلال الخبرة أنَّ عواملَ جينيَّةً تُمارس دوراً هاماً في ظهور أشكال من البدانة، سواءٌ أكانت أكثر اعتدالاً أم إفراطاً على حدٍّ سواء, لكن لم يُفحَص من قَبلُ وبانتظام مقدارُ التداخل الموجود بين الجينات التي تُمارس دوراً في البدانة المفرطة ومُؤشِّر كتلة الجسم الطبيعي أو المرتفع بشكلٍ طفيف".
"تُشير النتائجُ إلى أنَّ الأشخاصَ الذين يُعانون من البدانة المُفرطة لديهم عددٌ أكبر من الأشكال الجينيَّة التي تزيد من خطر البدانة, وليس جينات مُختلفة تماماً تمارس دورها في البدانة. قد تُؤدِّي دراستُنا على المدى الطويل, إلى تطوير طرق جديدة للوقاية من البدانة ومعالجتها، نظراً إلى كونها من أهمِّ قضايا الصحَّة العامة في العالم، والتي يُعاني منها الكثيرون في عصرنا هذا".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأحد 7 نيسان/أبريل