نعم هكذا كانت امهاتنا تخدعنا عندما كن يردن النفاذ منا...يروين لنا حكاية فننام ... أصطحبتني لماض عزيز علي ..شكرا ايفا
نعم هكذا كانت امهاتنا تخدعنا عندما كن يردن النفاذ منا...يروين لنا حكاية فننام ... أصطحبتني لماض عزيز علي ..شكرا ايفا
الوقت / بعد ظهيرة يوم ربيعي مثقل بالبكاء من مجهول تتضح ملامح المسكوت عنه في وجه أمي وعائلتي
المكان / مختف تماما عن الذاكرة الحاضرة
الشخصيات / مخلوق مرعب كما في أساطير الأطفال يحضر بشكل ملح على المشهد ، صفرة طاغية على المرئي من وجوه العائلة ،صمت يضج في المكان،وأنا طبعا
الحدث / إعلان يتمي
الكل ينتظر عربة الموت التي تجر ما تبقى من أبي بعد أن أعلن إعدام مبادئه على مقصلة الوحدة والحرية والإشتراكية في صخب الحرب المميتة ، ولأنه يملؤ صدى ذاكرتي حتى ذلك الحين فقد عانيت من تجسم فيها إذ لم تحضر في ذهني سوى ابتسامته ، وعلى الخشب المغتال تسمرت أهداب بكائيتي منتظرا أن تطل ابتسامته ...وتطل فجأة من ذاكرتي لتعلن استحالة اللقاء ...وتبيح المتبقي من مخزون النشيج لفضاء كان أرحب ما فيه رأس المسمار الذي يغلف جسد أبي...عذرا هذا ما أسعفتني به شجاعة ذاكرتي...مودتي لكم
( تنويه )
ما قرأته للأستاذ عمار ( شيفرة دافنشي ) أصابني بالذهول والدهشة حقيقة ؛ لأنه تخطى كونه ناقداً متمكناً من أدواته إلى كونه شاعراً بمعنى الكلمة ، فهذا النص هو عبارة عن قصيدة نثرية غاية في الروعة والإنثيال تتضح فيها إمكانات والتقاطات غير مسبوقة ، وفيما يبدو لي - وفق تجربتي المتواضعة - أن هذا الرجل مارس الشعر وكتبه كثيراً ولكنه يخفيه على المدى البعيد كما أعتقد ، أتمنى إعادة تشكيل النص لتتلمسوا حقيقة ما أقول ..كل الود أيها الشاعر اللابد!!
الأستاذ العزيز سراج...لاشك أن ما جادت به قريحتك يشرفني جدا وانا أعتز به لكونه يصدر من ناقد فذ مثلك ...ولكن ساحة الشعر ليست مضماري بل هي مضمار المبدعين ممن هم بمثل ابداعك أيها الرائع..كل الود.
شكرا جزيلا
كل الود