صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27
الموضوع:

عـنـدمـا كـنـا صـغـار ][ذكريات الطفولة][ بقلمي

الزوار من محركات البحث: 2219 المشاهدات : 10048 الردود: 26
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4

    عـنـدمـا كـنـا صـغـار ][ذكريات الطفولة][ بقلمي


    بينما كنت جالسة واذا بذكريات الطفولة خطرت في ذهني وقفت على اعتابها واصطحبتني مخيلتي الى ايام الطفولة والى حكايات امي الجميلة وهي تروي لي كل يوم قصة عند ساعات النوم وكثيرا ماكانت هذه القصة ترتبط بموقف حدث قد مر علينا عودتنى على احترام مشاعر الغير ولو من حكاية وكانت من اجمل القصص التي ما زلت احفضها هي:

    كان يامكان في قديم الزمان ...كان هناك صبى صغير يهوى اللعب والمزاح لدرجة كانت تضجر الاخرين وكان لايستمع لنصيحة الكبار ولا يلقى بالا لاحد قرر ان يزعج سكان القرية حتى يمرح قليلا فذهب عند البحيرة ونزل الماء وبقى يصرخ مستغيثا الحقوني انى اغرق وهلع سكان القرية وخرجوا مسرعين عند البحيرة وعندما رأهم الغلام ظل يضحك كثيرا فقال اهل القرية لانفسهم ماذا سنفعل انه صغير ولا يدرك عواقب الامور..وذهب كمل الى بيته وفى المرة الثانية فعل نفس الفعل وظل يصرخ ويسثغيث وخرج الناس مسرعين وكالعادة ضحك الغلام منهم وهنا شعر الناس حقا بالاهانة فتركوا الفتى مصرين على عدم تصديقة فى المرة الثالثة ذهب الفتى للبحيرة للعب ولم يكن فى خاطره ان يضايق احد ولكن قدمه علقت فى مجموعة من جذور الاشجار فى الماء وحاول ان ينجو بنفسه..ولكن دون فائدة وظل يستغيث ولكن لم يجبه احد وظل يصرخ ويصرخ -حتى قرر احد كبار القرية ان يذهب اليه ليعنفه ولكنه..وصل فى الوقت المناسب ... فقد الغلام الوعى واوشك حقا على الغرق فانقذة الرجل وجاء اهل القرية مسرعين لانقاذه وعندما استعاد وعيه اعتذر لاهل القرية..وشعر بالخجل مما فعل ووعدهم بعدم تكرار الكذب عليهم مرة اخرى لانه كاد يفقده حياته ويفقده ثقة واحترام الناس اليه ..
    هكذا تعلم درس ان الكذب من اكبر الخطايا فى الحياة فهى دائما ماتسبب الاذى لصاحبها قبل الاذى للغير...وعواقبها مؤلمة ومهدرة للكرامة

    نمت بنهايه القصه وانا اسمع امي تقول وعاشو عيشه....؟ سعيده .. واحسست بيدها الطيبه وهي تغطيني وتتمنى لي احلاما سعيده غفوت على صوتها الحنون ..ورائحة عطرها الزكية وحلمت احلاماً رقيقة واستيقضت كالعادة في الصباح على صوتها ويدها الحنونة تمسح جبيني قائلة حبيبتي حبيبتي استيقضي لقد جائت زميلتك ابتسمت واقتربت مني هامسة انهضي سوف تتأخرين على الجامعة ومرت ايام الطفولة هكذا كليلة حلم وانتهت حقا الطفولة وظل صوت امي يترد د علي مسامعي وهي تحكي لي قصص الاطفال الجميلة وتذكرني بكل ما هو جميل ورائع




    أحبتي هذا ما نزفت به قريحتي عن تلك الـايام...عندما كنا صغار][ذكريات الطفولة][ تحت هذا العنوان الرائع والجميل..
    تحدثوا عن تلك الذكريات عبروا عن ما يجول في خواطركم وليستعيد كل منا تلك اللحظات البريئة والسعيدة سنكون كلنا معاً لنتشارك تلك الذكريات..
    .اسردو تلك القصص التي عشتموها وخلدت في الذاكرة ...سأكون هنا معكم انــــــــــــا أيفان

    التعديل الأخير تم بواسطة هــــــمــــــســـــــة ; 11/August/2017 الساعة 10:30 pm السبب: ازالة صور تالفة
    اخر مواضيعيسؤال ضروري"الحكيم والعقرب"iOS 4.3.3 متوفر للتحميل عن طريق الآيتونزاعتقال 55 شخصا في يوم الزفاف الملكيفنان ليبي يسخر من القذافي والموت معاً

  2. #2
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    ايفان .. لقد نقلتنا بمقالتك هذه إلى عالم جميل .. ملؤه الرقة و الحنان .. و المشاعر الحنونة .. و هل لي أن أفعل مثلك فأعبر كتعبيرك ... لا اعتقد ذلك

    في الحقيقة .. لم تتوفر في طفولتي ما يستحق أن اذكره .. كانت ليست مثالية .... - و لو إن هذا ينطبق علي إلى هذه اللحظة - ... و لا ارمي باللوم على أحد .. بل هي الظروف الصعبة التي مررنا بها جميعا في بلدنا العراق و نالت من الكبير و الصغير على حد سواء ..و لكني .. لست حزينا لهذا .. بل إن الظروف الصعبة .. و قليل من سوء الطالع .. قد يصقل الإنسان . و يجعله اكثر ذكاء .و اكثر عمقا في التفكير عموما .. اتذكر بعض النوادر مع اصدقاء الطفولة بسعادة .. و ربما أحن إلى بعض الأوقات .. خصوصا مسألة كوني ذاهل عما يجري في الدنيا من مأس و حزن لدى الناس .. .. هذا ما أفهمه الان بوضوح و أحس به . .. و هو ربما إحدى الضرائب التي يكلفك إياها عمق التفكير


    تقييمي لك على المقالة الجميلة .. و تحياتي

  3. #3
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    نعم أيفا جميل جدا هذا التسطير من الكلمات و القصة ذات الحكمة الجميلة
    تحيتي ودمت بالف خير.

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    اعذريني ايفان ... ليس باستطاعتي ان اتذكر طفولتي .. لان طفولتي يعني اخي (رحمه الله)
    واحلى ايام العمر التي عشناها ... اشعر بالعبرات ملأت صدري وانا ارجع الى تلك الايام
    التي لن تعود ابد... اكتفي بشكري لك على دعوتي للموضوع
    وتقيمي

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    موضوع يستحق التقييم اما بخصوص مشاركتي فمااعتقد راح تنسعدون من الوصف الي راح اكتبه عن الطفوله

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة ايفان على تذكرك لقصص الطفولة السعيدة في هذه القصة لمست حكمة وموعضة كبيرة نشكر والدتك كثيرا انها بحق مربية فاضلة استطاعت من خلال القص ان تسقل شخصيتك وتزودك بالقيم والمثل العليا بصورة غير مباشرة انها امراة مثقفة
    اما بخصوص ذكرياتي في طفولتي كانت سعيدة رغم قيام الحرب العراقية الايرانية وصافرات الانذار التي تدوي في اذني لحد هذه الساعة ولكن بفضل حنان الام والاب انسياني الحرب والغارات الجوية والامها النفسية وقصص الطفولة كثيرة اعذريني لم يحضرني شيء منها الان
    مشكورة ايفان للاستضافة الجميلة
    تحياتي وتقييمي

  7. #7
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    ايفا العزيزة ..احيي قلمك الرقيق ...
    تذكرت مع حكايتك حكايا والدتي لي ...لكن الامر معي كان مختلفا ..اذ انني كنت منذ الطفولة(وما زلت ) لا استطيع النوم مبكرا ..وينام الجميع قبلي ...اذكر انني كنت اجلس قرب امي التي أوت الى فراشها بعد يوم مرهق ...واطلب منها ان تسرد لي حكاية ...فتقص علي احدى قصص الانبياء التي اعتادت ان تحدثني بها ...لكنها غالبا لم تكن قادرة على اكمالها بسبب التعب والنعاس ...فأظل اوقظها بأنانية الاطفال مصرة على ان تكمل لي الحكاية كلما غفت اجفانها ....ثم لا تلبث ان تجزع مني فتأمرني بالذهاب للنوم في سريري ...فأذهب حزينة ولا افهم (لماذا لم تكمل لي امي الحكاية )....

    اشكر لك هذه الذكريات الدافئة واحييك وارجو ان تتقبلي مروري وتقييمي.

  8. #8
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258 المواضيع: 0
    التقييم: 4
    آخر نشاط: 6/June/2011
    ني ماعندي طفولة لان عشت يتيمة ... ومن مكان المكان
    ما اذكر لاقصص ولا احداث عدى كل يوم بمكان ...شكرا للموضوع اللطيف

  9. #9
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوبرا مشاهدة المشاركة
    ني ماعندي طفولة لان عشت يتيمة ... ومن مكان المكان
    ما اذكر لاقصص ولا احداث عدى كل يوم بمكان ...شكرا للموضوع اللطيف
    اوبرا
    تألمت كثيرا كثيراً عندما قرأت كلماتكِ عزيزتي اتمنى لكِ كل الموفقية اكررها كل الموفقية والسعادة من كل قلبي
    عزيزتي الغالية


  10. #10
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ايفان شكرا للموضوع الرقيق والجميل في نفس الوقت..شكرا للكلمات المبهجة التي عادت بي الى الزمن الجميل حيث
    والدي ووالدتي واخوتي واخواتي يوم كنا مجتمعين في البيت الجميل والقصص والبريئة وواحات السعادة الخضراء ولازلت اذكر حكايا امي التي تحكيها لنا واقصها اليوم الى اولادي مريم وعيسى.
    كانت من بين الحكايا,حكاية
    "رابنسا"
    رابنسا ابنة شقراء جميلة جدا ومطيعة وتعيش مع جدتها* ذات يوم طلبت منها جدتها ان تحتطب الحطب من الغابة كي تستخدمه للتدفئة والطبخ في البيت* ذهبت رابنسا الى الغابة فظلَت الطريق* حيث انتهى النهار وبدأت رابنسا تشعر بالخوف من الغابة* ظلت تبحث عن ماوى* رأت كوخ صغير فدخلت بهِ* رأت الكوخ مجهز بكافة وسائل الراحة* رأت سرير وطعام ومكان دافئ* بقيت جالسة امام المدفاة واخذت القليل من الطعام* بعد قليل سمعت صوت الباب وكان احداً يدخل الكوخ* خافت رابنسا وبدات تبحث عن مكان كي تختبا به* وجدت سلة كبيرة فيها ملابس فدخلت وآختبأت تحت الملابس في السلة* خلال هذه الاثناء دخل الدب صاحب الكوخ* فبدأ ينظر الى الاشياء داخل الكوخ ويقول ان هناك من دخل البيت اثناء غيابي وانا اشم رائحة هذا الانسان* وهي تسمع مايقول* بدا يبحث ويبحث ويبحث حتى وجد رابنسا مختباة في السلة* فقال لها ماذا تفعلين هنا* خافت ورجعت الى الوراء وقالت*لقد ارسلتني جدتي الى الغابة لأحتطب فظللتُ الطريق ووجدت هذا الكوخ فدخلتُ هنا* فسألها واين بيت جدتكِ* قالت له انه بجانب التلَ* وفرحت كثيرا وسألته هل تعتزم الذهاب بي الى هناك* فقال لها ارجعكِ لكن بشرط* اطلب منكِ ان تغسلي ملابسي وتخبزي لي كعكاً وتغسلي الاواني وتكنسين البيت وبعدها ارجع بكِ الى جدتكِ* فوافقت في الحال وبدأت في العمل وهو يذهب الى الغابة وكل ما يأتي يرى الكوخ قد بدا اجمل واجمل* قال لها اقترحُ عليكِ ان تبقي عندي وتعملي وانا اذهب الى جدتكِ واطمئنها عليكِ* فرفضت* قالت له امي تحتاجني دائما كي اساعدها واحتطب لها واصنع لها الكعك* قال لها تبقين هنا وانا احتطب لجدتكِ واخبزي الكعك هنا وانا آخذ الكعك اليها* ففكرت بذكاء ووافقت على طلبهِ* وقالت له عندما تاتي سوف ترى سلة الكعك جاهزة خذها وانطلق الى جدتي لكن لا يمكنك ان تاكل من الكعكِ شيئاً حتى تصل الى والدتي وتعطيها الكعك وان اكلت منه شيئاً سوف أراك*وانا اود الذهاب الى الغابة* ذهب الدب ليحتطب وبدأت رابنسا تخبز الكعك حتى اتمت عملها ودخلت السلة ووضعت فوقها الكعك* عاد الدب ووجد السلة جاهزة فأخذ السلة وانطلق* وصل مسافة معينة فقال مع نفسه لأحاول وآكل قطعة من الكعك* وما ان مدَّ يده حتى ياخذ كعكة واذا بصوت رابنسا * لا لتاكل* فَذُهًلَ الدب وقال من اين اتى الصوت وكيف راأتني ولم يعلم ان رابنسا موجودة في السلة* ترك الكعك واستمر في المشي حتى وصل مسافة ابعد وقال هنا لن تراني ابداً فمدً يده كي يأخذ كعكة واذا بصوت رابنسا تقول * لا لتاكل* فَذُهِلَ الدب وقال من اين تراني رابسنا الشقية* ترك الكعك ومشى ومشى حتى وصل قرب التل بجانب بيت الجدة * فقال هنا لابد لي من ان آخذ كعكة قبل ان اصل البيت* فًمدَ يده ليأخذ كعكة واذا بصوت رابنسا تقول* لا لتـــــاكل* غضب الدب وهو يريد ان يتذوق الكعك وفي هذه الخطوات وصل الدب الى بيت الجدة فقفزت رابنسا من السلة وتفاجئ الدب من ذكائها وضحك وقال لها ايتها الشقة الذكية لقد انتصرتِ عليَ بذكائكِ وها هو بيت جدتكِ * فركضت رابنسا الى حضن جدتها شوقا وشكرت الجدة الدب على الاعتناء بحفيدتها ورجع الدب الى الغابة *
    * وعاشوا عشية سعيدة*
    شكرا لكِ ايتها المتميزة..لكِ كل الود~

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال