لبيروت ..
سلامٌ وللضاحيةْ
وللأبطالِ في ساحاتِ
القتال
وللقذائفِ والرصاص
وكاتيوشا والمدفعية
وصواريخُ مغنية!
بيروتُ ..
تنفضُ عارَ الأمةِ كالغُبار
بيروتُ تفضح الخونة
وكلُّ أحمقٍ غدّار!
بيروتُ تُقصفُ
ويُظنُّ أنها هزِمت
كلّا محال
بيروتُ تحتَ القصفِ ، تَقصفُ!
وملوكُ العُرب-ترجفُ-
وتل أبيبُ التي يطأها الولاةُ
جاثمين..
تأتي إليها الصواريخُ على خُطا
أقدامهم شمالاً ويمين..
من كل ناحية
وفي كل زاوية..
بيروتُ تملك عزمةُ آسادٍ
وعزةُ ذُؤبانْ
بيروتُ بإيمانِ رجالها
أقوى من الجيوش العربيةِ
الواهيةْ
أقوى من جيوشٍ
قادتها بهائمٌ باغية!
بيروتُ سلامٌ عليكِ
يا عائقَ العِدا
ويا حامية..
بيروتُ تقتلُ الصهاينة
فيخرجُ الولاةُ بعينٍ باكية!
يالها من سُخريَة..!
بيروت تقدمي
بيروتُ حطّمي
إذ أنّ القدسُ شعرٌ
وأنتِ الوزنُ والقافية
العيلامي