TODAY - 12 December, 2010
كونوا احرارا في دنياكم
سالي سامي السعيد
تثير الالم تلك الاصوات التي يطلقها البعض ممن يرفض ممارسة مراسم عاشوراء الحسين عليه السلام! ففي كل عام من محرم تبدأ الأقاويل والكلام الجارح والاستهزاء والسخرية ممن يمارسون التقاليد وكأنهم اليوم عرفوا الحسين وشيعة الحسين! لماذا كل هذا يــا ترى
؟
إن العلة الرئيسية التي لأجلها كانت الشعائر الحسينية هي الأمر بالعروف والنهي عن المنكر والسير على نهج الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وصحبه, كما هي ثورة ضد الظلم والطغيان, يجب ان نأخذها نهج لتربية النفس وتهذيب الروح والفكر وليس فقط ممارسة استعراضات تتعارض وحرية الاخرين, لذلك علينا ان نربي انفسنا ونحترم معتقدات الاخرين وبذلك نجبر من يتربص بنا ان يحترم معتقدنا.
ممارسة الشعائر اعلاميا وافتراضيا
إن ممارسة الشعائر اعلاميا وافتراضيا وهي ممارسة إعلامية وافتراضية واضحة تشير الى بيان اهداف الثورة والنهج السليم من خلال نشر تاريخ وعلوم أهل البيت عليهم السلام، وتوضيح وعرض هـذا التاريخ بطريقة صحيحة سليمة خالية من التشويه والدس لاسيما ماتعرّض اليه المذهب الشيعي من تشويه في العصرين الأموي والعباسي وماعملته وتعمله الأقلام المأجورة والضالة حتى يومنا هذا, وخلق الترابط العاطفي مع أهل بيت العصمة عليهم السلام و تربية وتوعية الجيل الجديد، وبناء أساس فطري عقائدي ايماني متين من خلال وسائل الإعلام المرئية على سبيل المثال لا الحصر كالفضائيات المعارفية ومن خلال النت فالنت عالم مفتوح حيث المواقع التخصصية لكل مذهب وعقيدة.
الممارسة الإعلامية للشعائر الحسينية على شبكة الإنترنت أو وسائل الإعلام يجب أن لا تكون مجرد كلمات رثاء ومدح ولعن وتكرارها في كل مرة فهذا يسبب نفور أبناء الطوائف الاسلامية الأخرى والطوائف غير الاسلامية بالتأكيد مثل العلمانيين، وقطعا لا يحقق درجة الوعي المطلوبة لدى أبناء الطائفة نفسها، يجب أن ينصب الإعلام على معنى الثورة الحسينية والدروس الأخلاقية المستحصلة منها، يجب أن يفهم الناس أولا من هو الحسين عليه السلام؟ وكيف كانت حياته قبل الثورة، و ما هي اسباب الثورة الحقيقية، يجب أن يكون الإعلام منصبا أيضا على إفهام كل البشر واجبهم إتجاه الحكام الظلمة والمفسدين في الارض وعرض الثورة الحسينية كنموذج غاية في الوضوح على ذلك، يجب أن يفهم الناس ، لماذا نقوم بالشعائر وما هو المعنى العملي العميق لممارستها. هذا في تصوري أهم ما يجب أن يطرح في وسائل الإعلام المفتوحة على العالم من باقي الطوائف الإسلامية، و حتى غير الإسلامية.
ايضا من الامور المحببة والسليمة هي تربية النفوس وتهذيبها و التضحية والمواساة ونصرة الحق وترك التحقير والتنفير ونبذ الصفات المذمومة مثل الطمع والظلم وقسوة القلب والرياء والجلافة وغيرها من الصافت الذميمة , ومخاطبة البشر كافة بكل احترام وادب, بغض النظرعن الاختلاف والتباين الثقافي والعرقي بينها ومن المعلوم أن الأمة الإسلامية على سبيل المثال تضم العديد من القوميات والأعراق والجنسيات التي هي بدورها تختلف من حيث الموروث الحضاري والثقافي، أن الشعائر الحقيقة الصحيحة والغير متطرفة, هي أشبه ما تكون في خطابها للعالم كـ لوحة فنية التي يستطيع الجميع أن يدرك مدى روعتها وفهمها و جمال تعبيرها وإن كان هذا الإدراك يختلف بالدرجة وفقاً للوعي الثقافي, ومن هنا كانت هذه الشعائر تمثل أحد الأعمدة التي يقوم عليها المذهب.
خرج الحسين عليه السلام للاصلاح, وماهية هذا الاصلاح هنا هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر, لم يجبر احد او يغصب احد, انما خرج لانقاذ الدين من الضياع .. فهل سنحاول إنقاذ الدين بدورنا ؟
السلام عليك يا ابا عبد الله
لذلك آثرت اليوم ان اتناول الموضوع من جانبيه الثقافي والاقتصادي ولا نتناسى الجانب الديني المهم بكل تأكيد.
يخطئ جداً من يركز نظره على المراسم التقليدية ويراها سلبية بشكل عام وينسى ايجابيتها واهميتها وانها من التقاليد المقدسة لدى المسلم الشيعي ومن حق كل انسان ان يمارس معتقده بحرية تامة دون التعرض اليه او المساس به من بعيد او قريب وهذه وهذا حسب ميثاق الامم المتحدة وايضا هذه بحد ذاتها ثقافة ايضاً عندما تحترم ثقافة الآخر.
زيارة عاشورا لها خصوصية عند المسلمين الشيعة وكل الزيارات لها الكثير من الايجابيات اولها ديمومة الدين والمعتقد والموروث الشيعي والشعبي, فلا يمكنك طمس تقاليد وموروث عمره اكثر من 1400 عام بكل ماتحتويه من اهداف وممارسات تعني الكثير لاهلها لسبب انها من وجهة نظرك انها ظاهرة غير حضارية, بل على العكس عليك بالسعي لتنظيمها وتريتبها وبلورة فكرها واهدافها بطريقة سليمة لاستمراريتها وديمومتها
في كل مهرجانات العالم الدينية والترفيهية توجد سلبيات واخفاقات كثيرة سوف اتطرقُ اليها لاحقاً مع العلم توجد احتفالات دينية لاتمت الى الله بصلة.
وتوجد احتفالات دينية متطرفة جدا ولم يسلط على سلبيتها الاعلام ضوءهُ عليها كأحتفالات الاخوة المسيحين ب "جمعة الآلام" الجمعة العظيمة النتي تسبق سبت النور واحد الفصح "القيامة" الذي هو عيدهم ويعتقدون بان المسيح عليه السلام قام بعد الصلب.
وتوجد احتفالات ترفيهية لاتمت للحضارة بصلة مثل كرنفال الرقص في ريو البرازيل ومهرجان الطين ومهرجان الطماطة ومهرجان الماء ومهرجان الاموات ومهرجان البيرة ومهرجان الحب ومهرجان المثليين ومهرجان الرجل العاري والكثير الكثير من الكرنفالات التي ليس لها هدف سوى نشر الرذيلة وتعميم المثلية الجنسية والتي يسمونها اليوم "ثقافة" حتى تكون مثقفا لا بد لك ما ان تنسى انك تنتمي الى دين وكما قال احدهم نحتاج الى ثورة كثورة الكنيسة في اوربا! ونسيَّ ان الكنيسة امرت بإعدام من اخترع الضوء ولم يفعلها الاسلام لذي كرّم العلماء, فلماذا نثور على الاسلام؟!
لماذا لا تلغى هذه الاحتفالات الدينية والمهرجانات الترفيهية؟
تختلف طريقة العزاء الحسيني من محافظة لاخرى ومن منطقة لاخرى باختلاف ثقافتها, فنرى اختلافها واضح مثلا بين بغداد والمحافظات و بين بغداد ومناطقها الاخرى.
فمثلا تختلف طريقة العزاء بين حي وآخر كل حسب ثقافته واسلوبه وكذلك الاعراس وحفلات التخرج والميلاد لكنها تشترك في الخطوط الرئيسية للمناسبة
في بعض الاحياء نرى العزاء الحسيني ياخذ الجانب التوعوي اكثر من الجانب الاستعراضي فمثلا نرى المحاضرات اكثر
نرى الطبخ يكون داخل المنازل وليس في الشارع
نرى تشبيه ولا نرى تطبير او لا نرى لا هذا ولا ذاك فقط طبخ وتوعية او فقط توعية كل حسب ما يرتأي الخ..
نعم توجد هناك سلبيات كثيرة يمكن التغلب عليها وتجاوزها بتكرار العميلة وتجنب السلبيات وحذفها مع الاحتفاظ بالطابع الاساسي للاحتفاء بذكرى الحسين عليه السلام.
زبدة القول هو ناخذ ايجابيات العزاء وكيفة ادائها من الجميع وننظر ماهي سلبياتها وما هي ايجابياتها فننبذ السلبيات جانبا ونخلط الايجابيات معا لنكوِّن طيفا جميلا لائقا بعظمة الحسين عليه السلام من حيث ممارسة العزاء.
لماذا لا نحاول تنظيم المواكب الحسينية بدلاً من رفضهِا؟! لماذا لا نأتي بالافكار الايجابية وكيفية السيطرة على السلبيات بشكل ان لايؤثر على شكلها وممارستها؟!
سلبيات مراسم عاشوراء التي تنتقدها دائماً؟
- النظافة
يجب توعية الزائرين بهذه الحالة من حيث النظافة والصحة توعية كاملة كما في موسم الحج وتأمين الطريق ووضع الخيم المؤقتة التي تستخدم في موسم الحج لاستقبال الزوار ولا ننسى في كل موسم زيارة يزور كربلاء حوالي 3 500 الى 4 ملايين شخص من العراق وبلدان العالم.
لذلك
يجب تهيئة من هو مسؤول عن نظافة المكان للمساعدة..يعني اقصد الكل يتعاون لنظافة المكان من بلدية المكان حتى اهله.
- الدوام الرسمي
هذا الامر يخص مسؤولي الدوائر الرسمية وهم يتصرفون بدورهم مع موضفيهم بخصوص اجازة الموظف.
- الطريق
تأمين طريق للوافدين الى الزيارة من حيث الامان وسهولة مرور المواطنين كي يصلوا الى بيوتهم بحيث لا يتعارض مع طريق الآخرين
"مراسم عاشوراء" هي تتكون كالآتي وكلها طوعية
- ارتداء الاسود
مايضير ان يرتدي الشيعي اللون الاسود حزناً على مأساة الحسين عليه السلام ارتداء رمزي كما تذهب لتعزية اي عزيز عليك , فتجامله مواساة له باللون الاسود.
- طريقة الزيارة
هنا الزيارة انواع منها من يزور وهو في مكانه ومنهم من يذهب راجلاً او بوساطة نقل, بالتاكيد انا مع المراة التي تزور وهي في بيتها وهذا رأيي الشخصي. ويحب تامين الطريق بالخيم الجاهزة كما يعمل للحجاج ولا يستهان بـ مايقارب الاربعة ملايين زائر تقريبا من كل انحاء العالم.
- المنبر الحسيني والمجالس الحسينية
توجد الكثير من المنابر الهادفة والتي تحاول ان توصل فكرة ملحملة الحسين عليه السلام والهدف منها ولا انكر توجد الكثير من السلبيات فلكلٍ ثقافته ومن واجب الجميع التوعية الصحيحة.
ايضا هناك من الذين يتاجرون باسم الحسين وهؤلاء ننبذهم بل ونحاصرهم.
- التشبيه
وهي عرض واقعة الطف بشكل مباشر امام الناس ولا ضير فيه بقدر ما ان تنشر الفكرة عن طريق التمثيل حالها هال اي مسرحية تعرض لكنها تعرض بعفوية جداً وتحتاج الى دعم ووعي ثقافي اكثر ممن يقومون بالتشبيه, الم تذهب الى المسرح يوما لتشاهد مسرحية؟ هذه كتلك اعتبر نفسك تشاهد مسرحية واقعة الطف!
- ركضة طويريج
"هي تضاهرة حسينية عفوية أقامها أهالي وعشائر طويريج ( قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء والذي يبعد عنها مسافة 20 كم ) إحياء لنداء الحسين يوم العاشر من شهر محرم الحرام "هل من ناصر ينصرني".
اما السنة الأولى للركضة بحدود 1303 هــ المصادف 1885 م يذكر المسنون في
المدينة ان ليلة العاشر وعند الانتهاء من قراءة المقتل في دار السيد ميرزا صالح القزويني حيث خرجت الجموع تنادي يا حسين يا حسين مهرولة "وا حسين .... واحسين" مهرولة لنصرته في ازقة المدينة ثم انتضمت الركضة في السنين اللاحقة وبعدها انتقلت إلى كربلاء بشكل منظم يوم العاشر بعد تأدية صلاة الظهر عند قنطرة السلام والتي تبعد بمقدار 2كم عن ضريح الامام الحسين يتقدم الجموع من أهالي طويريج وباقي المحافظات السيد ميرزا القزويني ممتطيا جواده معلنا
ببدء الركضة .
استمدت الركضة قدسيتها عندما شارك في الركضة السيد مهدي بحر العلوم وكذلك السيد المازندراني وغيرهم من المراجع العظام في ذلك الوقت"
تراث عمره آلاف السنين؟!
مالضير في استمراريته وتنظيمه بشكل فاعل يتماشى تعاطفاً واحياءاً لذكرى مصيبة الحسين عليه السلام.
- الزنجيل
ايضا ما الضير من خروج الموكب على شكل مسيرة وضرب زنجيل شكلي اي رمزي خفيف غير مؤذي بتاتا وهذا ماهو معمولٌ به الآن.
- النار
انا ضد فكرة اضرام النار بشكل كبير حفاضا على الصحة والبيئة والاستعاضة عنها بضوء كما في الفوانيس.
إذاً
_ المنبر الحسيني الهادف وتربية النفس ونشر الفكر الحسيني ورسالته عن طريق تحقيق الاهداف وضد المنبر المرائي والمادي والمتاجرة باسم الحسين عليه السلام_ البكاء على مصيبة ابي عبد الله وضد المبالغة والتطرف والمراءاة
_ لبس الاسود على الامام الحسين واعتبره تقليد واحتراما لهذه المناسبة ولسيد الشهداء واهله عليهم السلام.. ..الم نلبس الاسود على اعزاء فقدناهم ..هذه كتلك.
_ زيارة الحسين بأدب ودون تطرف وضد خروج المراة بهذه الطريقة.
_ الطبخ لوجه الله تعالى خالصا في ذكرى استشهاد ابي عبد الله عليه السلام بشكل منظم ولا احبذ الطبخ في الشوارع عدا الطبخ على الطريق الخارجية للزيارة خدمة للزوار, يجب ان تُهيأ لها اماكن مدعومة على الطريق.. لماذا ننتقد الطبخ الم نطبخ في فواتحنا العائلية..هذه كتلك!
انا مع كل هذا بطريقة واسلوب حضاري للحفاظ على هذا الموروث الشيعي المقدس.
الجانب الاقتصادي
تقول الاحصائيات في كل زيارة من هذه الزيارات السنوية يتوافد من الزوار ما لا يقل عن 3 ملايين و500 الى اربعة ملايين زائر, يــا ترى ماهو العائد المادي للدولة من هؤلاء الزوار؟ لابد من مردود مادي جيد للبلد.. السياحة الدينية.. كيف ننسى هذا الجانب الاقتصادي المهم لهذه الزيارات ونقول انها تكلف الدولة؟! لا بل على العكس مهما كلفت الدولة لها عائد مادي جيد جداً وخصوصا اذا يعتنى بهذا الجانب فهي تدعم اقتصاد البلد وعلى الدولة دعم الزيارة بشكل اكبر من حيث طريق السفر وتهيأة الفنادق على الطريق وفي مراكز الزيارة والمرافق الصحية والمحافظة ايضا والاهتمام بجمالية المكان لاجتذاب اكبر عدد ممكن من الزوار حتى يكون المردود ايجابي اكبر للدولة.
اما من يقول انها تكلف الدولة الشي الفلاني فانا اختلف معه بهذا, ان من يكلف الدولة هو رواتب البرلمان التي لا عائد ولا فائدة مرجوة من اعضاء البرلمان. من يكلف الدولة الطرق المسدودة وعرقلة القطاع الصناعي العام والمختلط والخاص والتفجيرات ورداءة الوضع الامني والكهرباء والفساد المستشري بدوائر الدولة وترك الموظف مكان عمله الساعة الثانية عشر ظهراً وغيرها من انواع الفساد التي يجب الانتباه اليها اولا.
كل العالم يتمسك ويعتز بمورثاته وتقاليده! لماذا نحن لا!
لا ارى من داعي للتجريح في الانتقاد وليكن انتقادك بنّاءاً وودياً اكثر من ان يكون هجومي وكما يقال "الكلمة الطيبة صدقة" ولان زيارة عاشوراء لها قدسية عظيمة لدى المسلمين الشعية والذي يبلغ عددهم مايقارب المليار ونصف في العالم فيجب احترامهم واحترام تقاليدهم ومعتقداتهم!
هناك من يتعبد في الماء في الغطس في الماء في عزّ البرد مثل اخواننا الصبائة المندائيين.. هل ننتقدهم لفعلهم هذا؟ ام يجب احترامهم واحترام معتقدهم! بالطبع على الجميع احترامهم واحترام معتقدهم.
احتفالات الاخوة المسيحين ب "جمعة الآلام" الجمعة العظيمة التي تسبق سبت النور وأَحد الفصح "القيامة" الذي هو عيدهم ويعتقدون بان المسيح عليه السلام قام بعد الصلب. هل علينا انتقادهم ام احترامهم؟ بالتاكيد على الجميع احترامهم واحترام مايعتقدون.
بالصور:مراسم "جمعة الآلام" وعيد الفصح المجيد
وهناك الملايين من الهندوس يتعبدون 45 يوما ويغتسلون في المياه الباردة لنهر الغانج شمالي مدينة الله آباد يوم الجمعة في اقدس يوم من ايام الحج لدى الهندوس الذي يستمر ستة اسابيع يغتسلون بماء النهر لاعتقادهم بأن الآلهة بصقت بهِ ويغطسون حوالي 3 ملايين شخص في الساعات الست الاولى من النهار والحكومة بالطبع تهيأ مايستلزم من وسائل النقل الى مواطنيها.
مهرجانات الهندوس الدينية
وهناك من يتبرك ببول البقر ويقدسها
وهناك يقدس الفأر
وهناك من البوذيون اللذين يحرقون امواتهم
في كل مهرجانات العالم اياً كانت ماهيتها سواءاً مهرجان ديني او مهرجان ترفيهي تحدث مشاكل واخفاقات
فمثلا في 23 نوفيمبر 2010 في كمبوديا في "مهرجان الماء" سقط مايقارب 400 قتيل بسبب التدافع.. مالذي يجبرهم على القيام بمثل هكذا مهرجان وما هو الهدف منه؟ لا تستطيع ان تقول ذلك غير انه تقليد اعتادوا عليه!
كمبوديا: "مهرجان المياه"
وفي يوم الاحد, 25 يوليو/ تموز 2010 قتل دهسا بالأقدام اثر تدافع الجمهور وجرح العشرات في مهرجان الحب في المانيا " مهرجان الحب والموسيقى" وما ادراك ماهو والله صور ولقطات يندى لها الجبين من التعامل الشاذ والمثلية الجنسية وممارسة الرذيلة علنا واحتساء الخمر.. وعندما حدث الحادث نُكست الاعلام ووقفت ميركل في نفس مكان الحادث وارتدت اللباس الاسود واوقدت الشموع وحمَّلَ الناجون من حادث التدافع المسؤولية لمنظمي الاحتفال وغاب عمدة المدينة أدولف سورلاند عن مراسم التأبين، خوفاً من أن يجرح حضوره مشاعر أقارب الضحايا. ووضع سورلاند تحت حراسة مشددة بعد تلقيه تهديدات بالقتل
مهرجان الحب وموسيقي في ألمانيا
وهناك مهرجان الطماطة وسخريته ولا ارى اي هدف ايجابي منه
مهرجان الطماطم في إسبانيا
وهناك مهرجان الطين وهذا افضع ولا اعلم اي هدف من هكذا مهرجان
مهرجان الطين
لماذا لا احد ينتقد هؤلاء؟ ولماذا الضوء فقط على ممارسة الشعائر الحسينية؟
هل من مجيب؟ يرحمكم الله
؟
!
كونوا احراراً في دنيـــاكم