احنا النسوان نفرح من نشتري اشياء جديدة , مو بس هدوم ,عطور ,ادوات مكياج , اثاث جديد . لكن نفرح ايضا من نشتري ادوات مطبخ جديدة وهذا اللي صار مع والدتي رحمها الله ,
اشترت والدتي جدرية جبيرة من الجمعية وكانت فرحانة بيها , اول ما رجعت للبيت غسلتها وطبخت دولمة بالجدر الجديد واول ما حطتة على النار الجدر قام يخر مي (ينضح) والدتي كلش انقهرت ,
سمعتها تقول هذا حظي الاسود كلما اشتري شيء يطلع معيوب ,طبعا وقتها ما كان عندي الوعي الكافي حتى افهم وارد عليها ,
لكني اقول لها الان يا والدتي العزيزة هذا مو حظج الاسود هذا حظ العراق الاسود لان مع الاسف الاكثرية من الموظفين اللي تدزهم الوزارات للخارج حتى يعقدون صفقات تجارية ويا الشركات , ورا مايطلعون ويتونسون وعزايم ومطاعم بضيافة الشركة ويملون جيوبهن , يوقعون على اي شي واي عقد تكتبة الشركة , وبالخارج معروف ان هناك الاغراض المعيوبة (ألآغراض اللي حصل بيها عطب اثناء انتاجها بالمصنع) وتباع بالاسواق بشكل ارخص بهذا الاسم ولو هي مو كلها معيوبة مية بالمية لكنها 80% منها تقريبا معيوبة فيشترون هذه الاغراض على اساس انها سليمة وبنفس سعر الاغراض السليمة .
اخر مرة شفت احد الاخوان العراقيين قال حتى تمن بلاستيك استوردوا من الصين وباعو للناس قللي عن وحدة وزيرة هي اللي سوت الصفقة هذي ورا الصفقة شلعت (هربت) طبعا اني لحد الان ما مستوعبة شلون تمن بلاستيك ولما قلتلة ها الشي قللي الناس كانت من تحطة على النار تطلع ريحة البلاستيك المحروق وطبعا الناس ما اكلتة وذبتة بالزبالة .
بقلمي عبير الياسمين