علل وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القبيسي اسباب ارتفاع اسعار محاصيل الخضروات والفواكه الى انتهاه موسم الانتاج لهذه المحاصيل. وقال القيسي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "وزارة الزراعة متحسبة لهذا الموضوع لان المحاصيل الزراعية او مجموعة من المحاصيل لها موسم انتاج"، مبينا ان "هذه الفترة تعتبر نهاية الانتاج لهذه المحاصيل"، مشيرا الى "اننا فتحنا بابا لاستيراد هذه المحاصيل كالطماطم وغيرها من الخضروات والفواكه من الدول الاخرى للقضاء على شح هذه المحاصيل وللموازنة بين المنتج المحلي والمستورد في عموم البلاد". واضاف ان "المنتج المحلي مازال موجودا الا انه لا يكفي لسد احتياجات المائدة العراقية"، مؤكد ان "هذه الشحة تحدث في نفس الوقت من كل عام وهذا امر طبيعي لهذا نحن نسمح باستيراد هذه المحاصيل بشكل مقنن وليس باستيراد مفتوح لتغطية الاحتياج لهذا المحصول او ذاك". وحول امكانية وزارة الزراعة السيطرة على الاسعار، قال وكيل وزارة الزراعة ان "وزارة الزراعة ليست مسؤولة عن تحديد الاسعار ومحاسبة من يتجاوز على تسعيرة المحاصيل الزراعية"، مبينا ان" سياسة السوق الحرة اي العرض والطلب هو الذي يحدد اسعار هذه المحاصيل". واشار الى ان" نمو القطاع الزراعي في البلاد سيكون كفيلا بتخفيض اسعار جميع المحاصيل الزراعية لان المواطن العراقي لا يفضل المنتج المستورد على المنتج المحلي وبالتالي نحن ننتظر قيام مزراعينا وفلاحينا بالنهوض بشكل اسرع بالواقع الزراعي من خلال استثمار جميع الاراضي الصالحة للزراعة لزراعتها ". وتعاني الاسواق المحلية العراقية من ارتفاع شديد في اسعار الخضروات والفواكه حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من الطماطم الى {2500} دينار وغيرها من المحاصيل الاخرى ما اثار انزعاجا كبيرا لدى المواطن العراقي للارتفاع الملحوظ لاسعار هذه المحاصيل الزراعية.