نقابة الصيادلة: الصناعة الدوائية المحلية باتت تغطي جزءا كبيراً من حاجة السوق
أكدت نقابة الصيادلة، اليوم الخميس، أن الصناعة الدوائية المحلية باتت تغطي جزءا كبيرا من حاجة السوق، وفيما أشادت بالدعم الحكومي لتوطينها، أكدت ان من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال 5 سنوات، وتوفير عدد كبير من فرص العمل للشباب.
وقال المتحدث باسم النقابة الدكتور الصيدلاني اسامة هادي حميد لوكالة الأنباء العراقية (واع)،: إن "الحكومة تقود حراكاً وبرنامجاً حقيقياً لتوطين الصناعة الدوائية من شأنه توفير دواءً عراقيا على قدر عال من الكفاءة والجودة وبأسعار مناسبة مقارنة بالمستورد"، متوقعاً ان "يصل العراق الى الاكتفاء الذاتي من الصناعة الدوائية خلال 5-10 سنوات المقبلة".
وأضاف، أن "البرنامج وفر تسهيلات مهمة لقطاع الصناعة الدوائية من شأنها توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب في مختلف الاختصاصات منهم الصيادلة والكيميائيين والبايولوجبين وغيرهم ".
وأشار الى أن "عملية تشغيل المصانع الدوائية الوطنية تتطلب الكثير من الجهد والمتابعة والتطوير المستمر كما تتطلب الاطلاع الدائم على التقنيات العالمية الحديثة للوصول بالمنتج العراقي إلى مستوى عال من الجودة والأمان".
وتابع أن "التقارير والإحصائيات المتوفرة حاليا تشير الى ان المعامل الوطنية تغطي حاليا نسبة كبيرة من حاجة السوق الدوائي بقطاعيه العام والخاص".
وأكد أن "المعامل الوطنية تسهم في توفير عدد لابأس به من الأصناف الدوائية المطلوبة وان بعضها يصنف كدواء حساس ومنقذ للحياة كأدوية الأمراض المزمنة والأدوية المضادة للسرطانات وغيرها".
وبين أنه "مع استمرار الدعم الحكومي وعمل المعامل الدوائية الوطنية بنفس الوتيرة المتصاعدة الحالية فإننا نتوقع ان يشهد قطاع الصناعة الدوائية الوطنية نموا كبيرا وارتفاعا ملحوظا في عدد المستحضرات المنتجة وأشكالها الدوائية وجرعها المختلفة ويمكن ان نرى المنتج العراقي يعود إلى الواجهة في الأسواق العربية والإقليمية".