صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 56 7
النتائج 61 إلى 67 من 67
الموضوع:

قُل شعراً أو نثراً قصيراً بِقلمك - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 194 المشاهدات : 3219 الردود: 66
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,167 المواضيع: 9
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2262
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    تمضي الحياة كعجوز متعبة، تتكئ على عصا الزمن، تمسح دموعها بأكمام الأيام، لكنها لا تتوقف عن البكاء.

  2. #62
    من أهل الدار
    أبكي، ولا أدري أأبكي على نفسي أم على الدنيا التي لم تترك في القلبِ متّسعًا لفرحٍ عابر؟ كأنّ الأيامَ بحرٌ من الدمع، من خاضَهُ غرق، ومن نجا منهُ حملَ الملحَ في عينيهِ إلى الأبد.

  3. #63
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 45 المواضيع: 18
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 51
    مزاجي: مُتبلد من المشاعر
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 1
    كتابة: حُسَيَّن بن أَحمَد البَصرِي

    ألا لَعنَةُ اللّٰهِ على قَلبيَ الهَوائي

    يُعطي للنَاسَ حُبًا وَشِفائي

    وَنَسى إنَ في داخِلِهِ سَقَمٌ
    يأكُلُ بالقَلبِ كأنَ لَهُ أَنيابِ

  4. #64
    من أهل الدار
    إذا كان الليلُ يحجِبُ الشمسَ، فإنّ الحزنَ يحجبُ كلَّ شيء.
    تمضي الأيامُ بي كأنّها نصلٌ يمرُّ ببطءٍ على عنقِ الصبر، لا يقطعُهُ مرةً واحدة، بل يذيقهُ مرارةَ التمهّل.
    أينَ الفجرُ الموعود؟ أم أنّه وعدٌ كاذبٌ، لا تلدُهُ ظلمةُ هذا الزمان؟

  5. #65
    من أهل الدار
    مضيتُ في الطرقاتِ، والليلُ يُسدلُ على الدنيا ستارَه، فسمعتُ الأرضَ تئنُّ تحت أقدامِ العابرين، كأنّها تبوحُ بحزنِها الذي ثقلَ فلم تعدْ تقوى على حملِه.
    هناكَ عند زوايا النسيان، يجلسُ البؤسُ متكئًا على ماضيه، يحدّقُ في العابرينَ فلا يلتفتُ إليه أحد. أهذهِ دارُ البَشَرِ أم دارُ الغُرَباء؟

  6. #66
    من أهل الدار
    يا حبُّ، ما أنتَ إلّا شجرةٌ تورقُ حين يرضى الهوى، فإذا عبسَ القدرُ، تساقطَت أوراقُ الوعدِ كما يتساقطُ الخريفُ من غصنٍ يئسَ من الربيع.
    فيا عجبًا منك، كيف تجمعُ القلبَ بين دفءِ اللقاءِ وصقيعِ الفقد؟

  7. #67
    من أهل الدار
    في زوايا الليل البارد، أتكئ على أنفاسي المتقطعة، ينهكني سعال ينهش صدري كريحٍ شتويةٍ تعصف بأوراق الخريف.
    أشعر بوهنٍ يتسلل إلى عظامي، كأنني بيتٌ قديم تآكلت جدرانه بصمت السنين.
    الحمى تشتعل داخلي كجمرٍ خفي، لا يراه أحد، لكنه يحرقني رويدًا رويدًا.
    أسند رأسي إلى الصمت، فلا أجد إلا صدًى لوهنٍ يتكرر، وسعالٍ يملأ الفراغ بنغمةٍ متعبة، كأن جسدي يعزف سيمفونية الإنهاك على أوتار الهشاشة.

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 56 7
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال