هل تلا الرحيلُ سوى اليأس شيّا
قل لقلبي مُت تجِدْهُ يقول هيّا
يا صاحبِ العينِ اللطيفةِ والمُحيّا
ألبَستَني الموتُ وقد كنتُ حيّا
هل تلا الرحيلُ سوى اليأس شيّا
قل لقلبي مُت تجِدْهُ يقول هيّا
يا صاحبِ العينِ اللطيفةِ والمُحيّا
ألبَستَني الموتُ وقد كنتُ حيّا
الله يعلمُ ما بها عيناكِ
حتَّى أعددَ الناسُ قتلاكِ
تأبينَ وصلاً لو أجدتِ بهِ
لماتَ الحيُّ مُرتجياً رِضاكِ
نالَ منّي ضجرٌ تِلوَ ضجَرْ
فلِمَن أشكو ولأيِّ بشَر!؟
إلى متى..
أرسمُ بسماتٍ كاذبة؟
إلى متى..
أكتِم الأشواق اللّاهبة؟
إلى متى..
أقول بأنّي بخير
وهل خيرٌ سواكِ
إلى متى أرتضي بالطيف
حينَ أراكِ؟!
فارقتُ جميع من أحِب
ولم يؤذِني فراق أحبّةٍ
عداكِ.!
-
لله درّ فصاحةٍ وبلاغةٍ
من قبل ذرّك لم تكن
لله درُّك ما نطقت و
ما كتبت مدى الزّمن
لله أنتَ وما بلغت مـ
ـن الكمال أبا الحَسن!
-
قد زاحمَ الشوقُ وِجداني
بنارِ الوجدِ ثمَّ كواني
وقد صرتُ كالمجنون لا أدري
ماذا فعلتُ وماذا دهاني.!
الحزنُ أثقلَ كاهِلي
البُعدُ أصبح قاتِلي
يامَن نأيتِ بربّكِ
رفقاً بقلبي صِلي
قُل لعبادِ اللهِ أن يدعوا
لي أو عليَّ من يشتهي
لقد باتَ هذا الشوقُ يقتلني
شيئاً فشيئاً ولا ينتهي.!
تكلمنا سوية بعض دقائق
فكأننا نعرف بعض منذ زمن
كلانا فتح قلبه للآخر
كأننا كنا نبحث عن بعضنا البعض
وقد وجده
هو ليس حبا !
لكن مشاعرنا
احاسيسنا
متبادلة
فماذا نسميه إذن ؟
.
قلبٌ يخطو على مهلٍ
بحثًا عن وجهٍ قد ولى
أضاع الزمانُ بسمتهُ
وأصبح الدربُ معتمًا ..
.