محتار من أين أبدأ وماذا أقول كل شئ من حولي عالم من السراب
الشكوك تراودني واليأس يتسلل الى نفسي الضعيفة التي اصبحت عاجزة ومستسلمة
الحزن يملأ عالمي الواسع ’,’ الكل تخلى عني وتركني وحيدأ أعيش في عالم من اليأس والشتات
أفكار كثيرة تتردد في خاطري ولكن كل هذا لم يحرك في نفسي شئ لان الحزن والالم لا يفارقني ولو للحظة واحدة
جلست وحيدأ أناجي ربي وأنا موقن ان رحمته اقرب الي من كل ما أصابني وان فرجه قريب وأمره يأتي بلمح البصر ويحول حياتي لعالم جديد
مع الاسف اني ما اعرف اكتب شعر او نثر بس حبيت امر واسلم
عاشت ايدك على الاشعار الجميلة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين
مع الاسف اني ما اعرف اكتب شعر او نثر بس حبيت امر واسلم
عاشت ايدك على الاشعار الجميلةمرورك وسلامك هو بحد ذاته شعر شكراً لك
من لي ولم يطاوعُني القلبُ
في النسيان
وعينينِ على الكِتمان لا يقويان
وأحزانٌ تطاردُني
وأيّامٌ قد خلَت إلّا منَ الأحزان
ما لعينيّ كأنّها أبداً لَم تنَم ؟
ما لعقلي قد تمادى في غيَّهِ ؟
أأنساكِ .. بلى حاولتُ مليونَ مرّة
ونسيتُ نفسي
متى ما نسى الشمعُ بكُائه .!
متى ما نسى الفجرُ ضيائه .!
سأنساكِ وأنسى لياليكِ
وأنسى كلّما جئتِ بهِ
جلالةُ السلطانِ ماهذا الصياحُ
مساءٌ بربَّكَ ما إنبَلَجَ الصباحُ
أم قاقَ دجاجَ المواخيرِ حتَّى
ركضتَ كالأبلهِ تقطفُ التفَّاحُ
يا فلسطين الحبيبة كلُّهم كذبة
سبعون عاماً أنتِ مريضةٌ
وليسَ لديهم من الفنونِ
سوى الطَبطبة .!
اقتلونا لا تخافوا
أقتلونا وأدخلوا الأراضي آمنين
سيطبّل الحكّام لكم
يقيمونَ المآدب والمحافل
و سوف يهزّون الكروش لكم..
لأنّهم تعوّدوا أن يعيشوا راكعين
أن يلعبوا كالخنازيرِ
بالماءِ والطين..
أقتلوا ثمّ أدخلوا حافلين
فالعُربُ باتوا -خائفين-
يناشدون صلاح الدين
يطلبون قيامهُ ..
وألفَ مرّةٍ قد قامَ بينهم
لكنّهم قتلوهُ
حينَ ولّوا مُدبرين!
مُذ رأوهُ ينادي
سأصلّي في فلسطين
وأبحثُ عن ظلّ الجمال طيفاً او حلُماً رغمَ علمي بأنّ لا وجودَ له ولكنّ المرءُ مجنونٌ يبحثُ عن أشياء لا وجودَ لها يحبّ أن يمضي بوهمه وهمٌ يقودهُ الى وهمٍ آخر وهكذا يتيهُ في دوّامةِ الوهم حينها يقنعُ نفسه بأنّ كل هذا كان حقيقة!
الأحياء يحملقون في صورِ الموتى يحدّثونها علّها تجيب!
في الحينِ الذي نلعبُ فيهِ نحنُ دورُ الموتى!
سلِ الأرض عن مواطئٍ
بعد الحوافرِ قامَ غبارها
والخيلُ سلها إذ حملَت
من الأسيادِ كبارها
فسلِ العِدا عنّا كيفَ
هزمنا في الكريهةِ فرسانُها
كالسنِ بالسنِِ كالانفِ بالانفِ
والاذنُ تسمعُ لذيذ مالروحِ تسعاهُ
من قصيدتي 2019
رد مع اقتباس