يعاني كثيرون من عدم القدرة على النوم ليلاً رغم شعورهم بالنعاس، وذلك بسبب توقف أو تعطل الساعة البيولوجية في للجسم، والتي تُعد منبها داخليا للتفرقة بين الليل والنهار.
وتعمل الساعة البيولوجية المعروفة علمياً بالنواة فوق التصلبية على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتحفيز المخ على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن عملية الدخول في النوم.

وفيما يلي نستعرض أبرز أسباب عدم القدرة على النوم رغم الشعور بالنعاس:

1- "القلق والتوتر": يعطل استمرار القلق والتوتر طوال الليل عمل الساعة البيولوجية، كما يرفع من مستويات هرمون الكورتيزول الذي من الطبيعي أن يكون في أقل مستوياته، حتى يسمح للجسم بإفراز مستويات عالية من الميلاتونين.




2- "التغيرات الهرمونية": يسبب انخفاض هرمونات الأستروجين والبروجستيرون في مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة اضطراب النوم، حيث يعمل على انخفاض حركة العين السريعة، وقلة إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.




3- "الإفراط في تناول الكافيين": يؤثر استهلاك كمية كبيرة من الكافيين كشرب 5 فناجين يومياً على القدرة على النوم، حيث يعمل على تقليل إجمالي وقت النوم، والتقليل من كفاءة النوم.




4- "التعرض للشاشات": تعمل الأضواء الزرقاء المنبعثة من شاشات الأجهزة الإلكترونية على تعطيل الإيقاع البيولوجي الطبيعي، كما تحد من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن عملية الدخول في النوم.




5- "الأرق": يزيد الأرق من صعوبة الاستغراق في النوم أو الحفاظ على نوم متواصل خلال الليل، ويظهر في حالتين الأولى مزمنة قد تزيد عن 3 أشهر، والثانية مؤقتة وتستمر لعدة أيام أو عدة أسابيع.