علي مشارف الرحيل موت
علي حدود غربة الروح عنكِ موت
علي مقربة من القلب : قلبك : حياة
وماذا تعني لي الحياة بدونك
فها أنا أقف علي بعد خطوات من الأعماق
أودعك
فلماذا إذا كان وداعك !
لم يكن قاع المحيط بعيدا عن عيني
حيث كنت أنظر إلي وجهها الملائكي البرئ
منقوشا علي سطح البحر وتنعكس عليه أشعة الشمس
فتزيده جمالا وتنظر لي
أحدثها وأسألها عنها أين أنتِ
إبتسمت سيدتي وغابت عني دون إجابة
ولأني كنت آعيش ملامحها داخل عقلي
قذفت بنفسي لأعماق المحيط علني أراها
ومن هناك وأثناء غرقي بها
قررت أن أرسل لها كلمات
كلمات
سئلت نفسي ذات مساء
إلي أي مدي تصل إلي أعماقي
بل عمق أعماقي عطر رسائلها !
سئلت نفسي ذات إغمائة بين حروف رسائلها
هل لي من إغمائة بين أحضانها !
سئلت نفسي لحظة شرودي في جمال عينيها
مالهذه الجميلة جمال الملائكة تحيطني
نورا وحبا وشوقا وحنانا واشتياقا وحنينا لها !
مالي أراني أحبك في القرب والبعد
مالي أراني أعشقك وانا أسقط صريعا بمرض البعاد
ومالهذا الفراق يحتضنني فأشعر ببرودة وآلام
برودة البعد عن دفأ جسدك الذي كان يحتويني
وآلام أشعر بها بجسدي لا يداويها إلا ضمة جسدك إليه
وأستيقظ , وأستيقظ
وأستيقظ من خيالاتي أجدني أكتب فقط كلمات
كلمات ليست كالكلمات
كلماتي أنا لها
كتبتها بدمي بدموعي بإبتسامتي