١ ربيع الأول هجرة رسول الله صلى الله عليه وٱله ومبيت الإمام علي عليه السلام في فراشه

من الاخطاء التاريخية في فلم الرسالة
صور صاحب فلم_الرسالة العقاد ان #الامام_علي ع لم يحرك ساكنا عند مجيئ القوم اليه وهو يبات في فراش #رسول_الله ( صلى الله عليه وٱله ) ليلة الهجرة المباركة ..حتى وصلوا اليه ورفعوا الغطاء عن وجهه وقالوا او علي هذا ؟؟
والحق ان العقاد اراد ان يخفي بطولات #الامام_علي ( عليه السلام ) ليلة المبيت على الفراش والهجرة ..اذ ان عليٱ عليه السلام لم يبق في مكانه حتى يصلوا اليه ويقتلوه بل قام الامام_علي ع قبل مجيئهم ودافع عن نفسه بل كان هو المبادر بالهجوم عليهم وهربوا من بين يديه واليكم هذا النص التاريخي :
وجعل المشركون يرمون علياً «عليه السلام» بالحجارة، كما كانوا يرمون #رسول_الله «صلى الله عليه وآله»، وهو يتضور (أي يتلوى ويتقلب)، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، فهجموا عليه، فلما بصر بهم #عليّ «عليه السلام» قد انتضوا السيوف، وأقبلوا عليه، يقدمهم خالد بن الوليد، وثب له #عليّ «عليه السلام»، فختله، وهمز يده، فجعل خالد يقمص قماص البكر، ويرغو رغاء الجمل، وأخذ من يده السيف، وشد عليهم بسيف خالد، فأجفلوا أمـامه إجفال النعم إلى خـارج الدار، وتبصروه، فإذا علي.
قالوا: وإنك لعلي؟قال: أنا علي.قالوا: فإنا لم نردك؛ فما فعل صاحبك؟
قال: لا علم لي به.
وفي بعض النصوص انه اخذ سيف خالد بن الوليد منه وجلد به الارض ثم قاتله بسيفه
وقد اشار الى تلك الفضيلة في مقاتلة المتامرين ليلة الهجرة في بعض خطبه فقد روي عن #الامام_علي «عليه السلام»: «وأمرني أن أضطجع في مضجعه، وأقيه بنفسي، فأسرعت إلى ذلك مطيعاً له، مسروراً لنفسي بأن أقتل دونه، فمضى «صلى الله عليه وآله» لوجهه، واضطجعت في مضجعه، وأقبلت رجالات قريش موقنة في أنفسها أن تقتل #النبي «صلى الله عليه وآله»، فلما استوى بي وبهم البيت الذي أنا فيه ناهضتهم بسيفي؛ فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الله والناس.ثم أقبل على أصحابه، فقال: أليس كذلك، قالوا: بلى يا أمير المؤمنين.
اذن اخفاء بطولات #علي ع ليلة الهجرة خطة كبيرة مورست ضد #الامام_علي ع قديما وحديثا ومافعله في #فلم_الرسالة الا شاهد على ذلك ...