يحتاج الانسان لمساحة حرة يبث فيها ما يشعر به او ينشر ما كان يشعر به غيره ..
يحتاج الانسان لمساحة حرة يبث فيها ما يشعر به او ينشر ما كان يشعر به غيره ..
هناك أشخاص يذهلونك في البداية بذكائهم واختلافهم ورقتهم، ثم يجعلونك تندم طول عمرك على معرفتك لهم
م
سئل أحد الحكماء يوما
كيف تتحقق السعادة في الحياة ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن,
ودعاهم إلى وليمة وجلسوا إلى المائدة
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين
قال الحكيم والآن انظروا
وأمسك بالملعقة وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ،و جعل كل منهم يمد بملعقته لمن بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
ما يحزن حقا بانك مهما فعلت من الخير لتراه يعود عليك دائما بالسوء والبغيضة .. فما أشقاك أيها الانسان
كن كما ترى نفسك لا كما يراك الناس
امضي بضوء بصرك فالأبصار المطفئة كثيرة
تجذبني المرأة بأمور .. ليس بشكلها الجميل او قوامها الرائعة بل بذكاءها
الشخصية التي تفرض بها احترامها على الجميع
ثقلها (الثگل )كذلك يجذبني اليها
ورزانة تفكيرها وكلامها الموزون ..
هكذا امرأة أجدني لا شعوريا أدور من حولها كأنها ضوء في فراغ بعيد
لا تجعل من نفسك لاحدهم مكان استراحة او ان تكون انت الصنم الذي يسمع ولا يتكلم .. لانك ستفقد اولا تقديرك لنفسك وكرامتك .. واللتان هما يجب ان يكونان اعز عليك منهم ومن كل الناس ..
لا تفقد تقديرك لانك ستفقد من بعده
كل شيء ..
ما يحزن حقا ..
انه لا توجد علامات كضوء أشارة المرور الحمراء تخبرك بان تقف عن التقرب من اي شخص . ظاهره ليس كباطنه ويتلون في كل حين
سيكون عليك لاحقا ان تمر في كل العقبات لتكتشف ذلك بنفسك
عَمياءُ أنتِ ؟!
ألم تَرَي قلبي تَجمَّعَ في عُيوني
نزار قباني
رجل كبير ينام في المستشفى يزوره شاب كل يوم ، ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه واﻹغتسال ،
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ،ويساعده على الإستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه.
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله ، وقالت له : ماشاءالله يخليلك إبنك ، يوميا يزورك .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه وقال لها : تمنيت أن يكون أحد أبنائي !! فهذاا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه ،
فحينما رأيته مرة يبكي عند باب بيته بعدما توفي والده ، فهدأته واشتريت له الحلوى .
ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت .
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي أصبح يزورني كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى ضعف جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج وعندما كنت أسأله : لماذا
يا ولدي لماذا تتكبد هذا العناء معنا ؟
تبسم
ثم قال : ما زال طعم الحلوى في فمي
(ازرع جميلاً ولو في غير موضعه، فلن يضيع جميلاً أينما زرعا)