لربابتي في الحزنِ
شتلُ
وأنا بحضنِ الصوتِ
طفلُ
النايُ
يجدلُ دمعتي
_ بيديَّ_
فالمنديلُ حقلُ
أمي عباءتُها حقولُ اللهِ
والأردانُ أهلُ
أمي الطريق إلى الجهاتِ جميعِها
يدُها تدلُّ
أمي حدائقها يداها
تـَستظِلُّ .. وتـُستَظلُّ
الغيمُ بعضُ غسيلِها
يا صاحبي ، والأفقُ حبلُ
والنهرُ خيطُ نسيجِها
والإبرةُ السمراءُ
نخلُ
حتى تخيطَ صباحَها
أو ثوبَها
لا فرقَ ،
فالاثنانِ مثلُ !
هي طفلةُ القمحِ المقدَّسِ
والرحى الصفراءُ
تتلو
أماه ،
سنبلةُ انتظارِكِِ
حفنتي
ويدايَ نملُ
أمي
تضافُ إلى البلادِ
لكي تُعرِّفها
أتدري ؟؟
فهْيَ ( ألُّ ) !!!
البئرُ خادمُها
و(يوسفُها) أنا
وغداً ستدلو ...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
هذه القصيدة فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية التي نظمتها فضائية (المستقلة) في لندن وقد شارك فيها 659 شاعراً من الوطن العربي.