النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الكركم فعّال في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 479 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 206

    الكركم فعّال في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها

    الكركم فعّال في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها

    د. شريفة بنت محمد العبودي
    الكركم من البهارات التي تستخدم بفعالية في الطب الشعبي، خاصة في الطب الأورفيدي (الهندي) القديم، لعلاج الالتهابات خاصة التهابات المفاصل. واليوم ازداد الاهتمام بالكركم كعلاج واعد لأمراض أخرى، فقد وجد فريق بحث من جامعة Ludwig-Maximilians-Universitat في مدينة ميونخ في ألمانيا أن الكركم فعال أيضاً في إعاقة تشكّل الأورام الخبيثة. وقد ركز البحث على مادة الكركمين المسؤولة عن إعطاء اللون الأصفر المميز للكركم، ووجد أنها فعالة في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها وفي إعاقة نموها بعد ظهورها. وحسب الدراسة فقد ساعدت المواد الفعالة في الكركم في الحد من نمو الأورام الخبيثة في سرطانات البروستاتا والثدي والرئتين وهي من السرطانات ذات الصلة بالالتهابات. وتذكر الدراسة ان فعالية مادة الكركم تؤدي إلى التقليل من فعالية المواد الحاثّة على الانقسام الخلوي للخلايا السرطانية. كما تذكر الدراسة التي نشرت في عدد من الدوريات العلمية في شهر أكتوبر 2012م أن الكمية الآمنة من الكركم يومياً تساوي ثمانية جرامات (حوالي ملعقة أكل مليئة). وتنبه الدراسة أن الكركم يجب ألا يتم تناوله كبديل للعلاج الطبي بعد اكتشاف الورم الخبيث إنما يستخدم كمعزز للعلاج. وهو فعّال كأداة وقاية أوليّة قبل حدوث المرض خاصة لمن لديهم تاريخ أسري في الإصابة بأورام البروستاتا أو الثدي أو الرئتين.
    وعلى الرغم من فعالية الكركم إلا إن من المعروف أن ما يمتصه الجسم من الكركم، أي ما يصل إلى الدم من الكركم بعد تناوله قليل وذلك لأن خاصيتي الذوبان والتوافر البيولوجي ضعيفتان في الكركم. وهناك محاولات عدّة لتحسين نسب امتصاص الكركم ومنها تناول الكركم بعد تسخينه، وهي ملاحظة استمدها الغرب من فن الطهي في الهند (حيث يكثر استخدام الكركم والكاري الغني بالكركم وتقل معدلات الإصابة بالأورام الخبيثة والخرف وارتفاع الكوليسترول عن مثيلاتها في الغرب). ففي الهند يبدؤون إعداد الوصفة بوضع السمن او الزبدة في قدر على النار ثم يضيفون البهارات، مطحونة كانت او كاملة، ويحركونها فترة ثم يضيفون باقي المكونات. ولتحسين امتصاص الكركم أيضاً يُنصح بتناوله مع ملعقة من الزبدة أو من زيت الزيتون أو من زيت جوز الهند، أو مع كأس من الحليب كامل الدسم. وهناك من يرى تناول الكركم مع مسحوق الفلفل الأسود لغناه بمادة الببرين التي تساهم في تحسين امتصاص الكركم. وآخر المستجدات دراسة أجرتها University of Liege في بلجيكا نهاية العام الماضي تشير إلى تحسن في امتصاص الكركم وذلك عند ربط تناوله بتناول جزيء سايكلوديكستريني Cyclodextrin molecule، أي تناول الكركم مع نشويات مصنعة غنية بإنزيمات معيّنة.
    بقي ان نذكر أن لتناول الكركم بكميات كبيرة آثار جانبية غير محبذة مثل الاسهال او التعرّق الشديد أو الدوخة. كما لا يجب ان تتناوله الحوامل بدون استشارة طبيب أو يتناوله من يعانون من مرض القلب الاحتقاني أو من حصوات المرارة أو أمراض الكبد أو من ترقق الدم.




    علوم وثقافه

  2. #2
    من أهل الدار
    المتفائل
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Basraha
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,893 المواضيع: 1,015
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1392
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: في طاعة الله
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 8/February/2021
    مقالات المدونة: 5
    شكرا على المعلومات

  3. #3
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة husaam مشاهدة المشاركة
    شكرا على المعلومات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال