النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الحياة في صوامع!

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 137 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,956 المواضيع: 8,205
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28164
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    الحياة في صوامع!

    الصَّوْمَعَةُ: بناء يعدّ لخزن الحبوب والجمع: "صوامع". كذلك يسمى دَيْر، أو بيت العبادة عند النَّصارى، صومعة. الصومعة رمز الخلوة والعيش بعيدًا عن الناس ومصطلح "الصومعة" تسرب حديثًا لوصف الانعزال في بيئة العمل بحيث لا تتشارك الأقسام المختلفة من المؤسسة أو الشركة المعلومات والأهداف المهمة ذاتها، وغير ذلك، ما يقلل من كفاءة العمل المنتج ويقوض استمرارية الشركة.
    سوف أضيف نوعين من الصوامع المستحدثة لا تقل خطرًا عن الصوامع في المؤسسات والشركات:

    الصوامع الاجتماعية: ما نفعله عن قصد وغير قصد اجتماعيًّا من إنشاء "فقاعة اجتماعية" شخصية حولنا تتضمن الأجهزة المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر التي نقف أمامها حيث نركز اهتمامنا على العالم عبر الشاشة. نخلق جدارًا اجتماعيًا وصومعة غير مرئية من حولنا ثم نصبح مترددين في الانخراط شخصيًا مع الآخرين. كم مرة نبدأ شخصًا لا نعرفه بالحديث؟ أنا شخصيًّا ألحظ بوضوح عزوف الشباب وقلة رغبتهم في الحديث مع شخص لا يعرفونه! مكتفين ومنشغلين بالتطبيقات التواصلية!

    الصوامع الأسرية: تمدد ذلك الأسلوب من الحياة داخل الأسرة بشكل واضح جدًا! الكل مشغول عن غيره بنفسه. أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي وعالم التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت فرصًا هائلة وفي نفس الوقت خلقت جوًا من العزلة العائلية والاجتماعية. ليس تزهيدًا في منافع الابتكارات الحديثة ووسائل التواصل فهي الآن ضرورة من ضرورات الحياة مثل الماء والهواء، لكن دعونا نقارن حال التواصل الأسري بين فترتين؛ ما قبل هذه الوسائل وما بعدها:

    بعدما كانت الحياة مشتركة والفضاء مشتركًا أصبح للزوج فضاء والزوجة لها فضاء، كل فرد له حياته الخاصة وأسراره. بعدما كان الأحفاد يلعبون مع بعضهم، أصبحوا يلعبون منفردين منعزلين! لا أريد أن أقول بأن حياة الأسر -كلها- كانت ذات بهجة قبل وسائل التواصل، لكن "زاد الطين بلة" بعد ظهور هذا النمط من التواصل.

    أقدم دعوة وتشجيعًا لهدم الصوامع في العمل والصوامع الاجتماعية والأسرية. في العمل نربح الكفاءة والإنتاجية وفي المجتمع والأسرة نربح التكافل والترابط والمحبة. ليس من داع لمتابعة حياة الآخرين "افتراضيًا" بينما بالإمكان التواصل معهم وزيارتهم والحديث معهم في الواقع. العزلة الاجتماعية لها أضرار بالغة على الصحة وسلامة العقل أما العزلة الطيبة فهي اعتزال الشرّ والأشرار:
    فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها
    تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدَا

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,454 المواضيع: 4
    التقييم: 1028
    آخر نشاط: 4/October/2024
    الله الله
    اريد صومعه لنفسي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال