قد يتعجّبْ القارئ
مِنْ تساطِير القدَر والأحداث الغريبة
والمُدْهِش في الأمر أنها واقعية
تدور تفاصيلها على شبكةٍ عنكبوتية
بين الأنا وإحدى المعجبات لحكايات قلمي الحزينة
في ذاك اليوم
حدّثتني نفسي أنْ أقتحم أسوار المدينة
تلك المدينة المشيّدة أسوارها بـ أحرف زاهية وجميلة
تتوسطها بوّابةٌ مُضِيئةٌ
بِكلماتْ الترحيب للضيوف والزوّار
وكأنني على موعِد معَ تساطير الأقدار
وجدتُ نفسي مُحاطٌ بكوكبةٍ من نجوم الدار
وضيافةٌ أكرمتني نُزَلاً كأنني من الشخصيات الكِبار
هكذا كانت بداية الهطول
لسماء نفسي الملبّدة بالغيوم وسُحُبْ الأمطار
تألق فيها قلمي
بما يسكبة من نبض الأحآسيس الباكية الأشعَار
لم أكن أعلم بـ أنها تتابع بشغف
وكثيراً من الإهتمام
أدبيات قلمي الدامِع للعيون
ومزيداً من نبض الحروف الوارِفة بصِدق الشعور
نبتَت في صدري زهرة البنفسج
لتلك الصديقة الرائعة الحضور
فـ سألت ..؟
من تكون تلك التي تزرع الدهشة في القلوب ..؟
فقالوا ....!
تلك تاجوج زينة بنات الحور
لم ألتقي بها في مسرح الوطن الولوف
ولم أحظى سِوى دُرَرَاً مِنْ نبض الحروف
المشْمُولة بالمحبة السمْحَاء البارِقة في السمَاء
تنبئني بأنَ لها ديمومة الحضور
إعجاباً بمحاسن قلمي المُزدانة به السطور
ودانَت لهَا أواصِر الصدَاقة الخالِصة لوجه الله
وعلى مائدة أدبية بقوافي القصيد إلتقينا وإرتقينا
ولسخرية القدَر ..
إصْفرّت أوراق الشجَر ..
وذبُلت بتلات الزهَر ..
لتِلكْ الياقوت ندَر..
وفي ليلةٍ قمْرَاء خُسِفَ القمَر ..
ويريد القدَر أنْ نفترق شئنا أم أبينا
رحلت ولرحيلها أمْسَتْ القلُوب حزينة
أورثتنا كلماتٍ مليئةٌ بالمشاعر الإيمانية
خالدة في ذاكرة القلوب الوفية
بقلمي