النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

معنى أن يكبر الطفل في بيت به كتب

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 255 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,969 المواضيع: 8,205
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28177
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 40 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    معنى أن يكبر الطفل في بيت به كتب

    معنى أن يكبر الطفل في بيت به كتب
    ماذا لو ولد وتربى الطفل في بيت مليء بالألعاب؟ ماذا لو ولد في بيت تحيط به الأجهزة الذكية من كل جانب؟ وماذا لو تربى في بيت فيه جميع اشتراكات القنوات المدفوعة؟ ثم ماذا لو تربى في بيت تتوزع فيه الكتب من كل نوع وفي كل مكان؟
    تعد نشأة الطفل في بيت يحتوي على كتب من أهم عوامل رفع مهاراته وقدراته ومستواه الثقافي في مستقبل حياته؛ هذه كانت خلاصة تحليل بيانات من بحث أجري في الجامعة الوطنية الأسترالية ونشرته صحيفة الغارديان البريطانية «18 أكتوبر 2018».
    وشملت هذه البيانات 160 ألفَ شابٍّ بالغٍ في 31 دولة حول العالم، وقد خلص التحليل إلى أن وجود مكتبة كبيرة نسبيًّا في البيت يمكن أن تعطي تاركي الدراسة «من عمر 13 إلى 14 سنة» مهارات مساوية لخريجي الجامعات الذين لم يقرؤوا. ويحدد هذا البحث حجم المكتبة المقصودة بثمانين كتابًا. وقد سئل جميع المشاركين في البحث عن عدد الكتب التي كانت في بيوتهم عندما كانوا في سن السادسة عشرة فتبين أن معدل عدد كتب المكتبات المنزلية للمشاركين من تركيا مثلًا كان 27 كتابًا، في حين كان 143 في المملكة المتحدة، و218 في أستونيا، وكان تأثير ذلك كبيرًا.
    وقد وجد الباحثون كذلك أن المراهقين الذين يكبرون في بيوت لا كتب فيها كانت مستوياتهم تحت المعدل العام من حيث القراءة والكتابة والقدرات الحسابية.

    وهكذا فإنه بناء على هذه الدراسة يعد مجرد وجود الكتب في البيت أكبر محفز للقراءة والاطلاع ولرفع مستوى ساكنيه، فكيف لو كانت هناك أمور أخرى تشجع عليها؛ كوجود قدوة «أب أو أم أو أخ أو أخت أو قريب» يرونها ممسكة بالكتاب كل يوم؟ وكيف لو قرأ هؤلاء للأطفال حتى قبل أن يتعلموا النطق والكلام؟ وماذا لو تم تشجيعهم على الإمساك بالكتب وقراءتها؟ وأخيرًا ماذا لو وجدوا أمامهم نماذج ناجحة لقراء شقوا طريقهم في الحياة بنجاح وثبات؟
    وهنا لا يمكننا أن نزعم أن الاكتفاء بوجود الكتب في بيوتنا كاف للتشجيع على القراءة، لكنه أحد دوافع ذلك، جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى اجتماعية واقتصادية وتعليمية، وحتى المناخ العام في المجتمع يمكن أن يدفع إلى ذلك. فلا بد أن تتضافر هذه الأمور لكي تخلق وتنمي حالة الاهتمام بالقراءة وبالكتب لدى الجيل الجديد الذي تتجاذبه قوى من نوع آخر أسهل منالًا وأكثر بريقًا من القراءة، ليس أقلها الأجهزة الذكية والألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,454 المواضيع: 4
    التقييم: 1028
    آخر نشاط: 4/October/2024
    كما نحنُ كبرنا وعند ابي وامي مكتبه غنية بالكتب العامة كلٌ منا نحن الاخوة السبعة اخذ اتجاه معاكس مثلاً انا كنتُ ولا زلتُ منغمس في الكتب الفلسفية ومنذ الصغر الى نهاية 2014 اتجهتُ الى فلسفة الاديان النصرانية والاسلامية واتضح لي ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي اسسَ فلسفة اسلامية لاتشوبها شائبةٌ بمقدار شعرة وكم انا سعيد لانني مسلم وسلمت العباد من لساني ويدي كم هو جميل الله وكم كانت نواياهُ جميلة .. بالاخير شكرا اختي الغاليه لروعة ما اراهُ حاضراً بسبب اناملكِ هذه الجميلة

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورت بحضورك الراقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال