الا بذكر الله تطمئن القلوب
يارب
هل هكذا ترمي بي بعيدًا؟
وأنا التي ظننتُ
أنني حياتك بأكملها،
كنتُ أظن...
كنتُ أظن أنني نبضُ قلبك،
وأن عيناك لا ترى سواي،
كنتُ أظن أنني الأمان حين تهرب من العالم،
وأن حضوري يعني لك الحياة
كنت أظن أنني ملاذك الأخير،
وأن كل خطوة تخطوها كانت باتجاهي،
لكنك اخترت الفراق كما يختار الغريب طريقه،
ورحلت دون أن تلتفت،
وتركتني أتساءل... هل كنت حقًا جزءًا من حياتك؟
أم أنني فقط كنت وهماً صنعته لنفسي؟
سلا