النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الحذر، الدكتور صالح مهدي عباس

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 522 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: April-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 45 المواضيع: 33
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 14
    التقييم: 52
    آخر نشاط: 28/November/2024
    مقالات المدونة: 3

    الحذر، الدكتور صالح مهدي عباس

    الحذر:
    مشيتُ في المدينة انا و "صاحبي الحَذَر"
    بُذكرني إذْ هو يقول لي كلُ الحذر
    ثم رددتُ بعض آيات الذِكر
    قاتل الله الحذر
    لم يبقي طعماً للحياة و لم يذر
    كأن المدينة كلها مصاد للضرر
    فيها الشرور تهطل كالمطر
    عليك شاهدٌ حتى الحجرْ
    نعم إنه عصر ناطق به حتى الحجر
    قد يشي بك الحجرْ!!
    فإن لم تضنيك نوائب الدهر
    سيضنيك الحذر
    فما العيش إذن، اذا التحفنا
    بكل منعطف فيها الحذر
    أما البشر يا صاحبي
    يكاد ان يكون كل من تلقاه
    محضَ تجسيد لشرْ
    تكاد تراه في العيون
    اذا انت دققتَ و أمعنتَ النظر
    إذا خالطتهم ما تجد الا عيونا
    تترامى بالشرر
    بالنميمة و النفاق يفرِّقون
    كلَ عصبه من بشر
    كلُ خطوة و كل كلمةٍ
    يشوبها الحذر
    يتلذذ الناس بالنميمة
    يظنون واهمون أنهم
    أبعدوا عن النفس الخطر
    و أجادوا أي جود
    في فنون الطعن بالظهر
    على السفاه و الخبث مجبول
    بعض ابناء البشر
    يخفون عنك عمداً
    و سراً كل مكامن الخطر
    كأن بني الانسان موقد تحت قدر
    يغطى بالرماد تحته الجمر
    على الأوجه قناع من رماد ابيض
    يغطي تحته الجمر
    لا تلمس الرماد وحاذر
    إنَّما تحته الجمر
    أراد الأله لنا السعاده
    بأسعاد بعضنا و أشخاصاً أُخر
    و لكن للتعاسه سجية في البشر
    تستلذ على حساب الآخرين الظفر
    ما بقى شيء نرجوه و نأمل
    فالحادثات ما أبقت و لم تذر
    يا حسرتي على الدنيا فهل لها
    من مذاق به نهنأ دونما الحذر
    تفكر بهجر هذه الدنيا و من بها
    و ما بها ثم تقع ضحية للضجر
    أمامك العدو و خلفك البحرْ
    التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 15/September/2024 الساعة 1:01 am
    اخر مواضيعينوبات من أملالعروبةايوبيوميات مغتربغربة

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,420 المواضيع: 121
    التقييم: 3265
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    يتلذذ الناس بالنميمة
    يظنون واهمون أنهم
    أبعدوا عن النفس الخطر

    هذا كلام صادق جدا؛ ترة الواحد منهن تتشارك بالنميمة وتتصور انها بذلك تحمي نفسها من شر نميمتهن وانهن لن يتكلموا عليها في ظهرها ,لكن بمجرد خروجها من الباب تبدأ النميمة عليها .
    ان شاء الله اكون فهمت المقصد بصورة صحيحة

    يا حسرتي على الدنيا فهل لها
    من مذاق به نهنأ دونما الحذر
    تفكر بهجر هذه الدنيا و من بها
    و ما بها ثم تقع ضحية للضجر
    أمامك العدو و خلفك البحرْ

    الله حلوة جداااا عاشت ايدك دكتور

  3. #3
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,950 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87292
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 46 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    قصيدة جميلة دكتور..عاشت ايدك

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,454 المواضيع: 4
    التقييم: 1028
    آخر نشاط: 4/October/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. صالح مهدي عباس المنديل مشاهدة المشاركة
    الحذر:
    مشيتُ في المدينة انا و "صاحبي الحَذَر"
    بُذكرني إذْ هو يقول لي كلُ الحذر
    ثم رددتُ بعض آيات الذِكر
    قاتل الله الحذر
    لم يبقي طعماً للحياة و لم يذر
    كأن المدينة كلها مصاد للضرر
    فيها الشرور تهطل كالمطر
    عليك شاهدٌ حتى الحجرْ
    نعم إنه عصر ناطق به حتى الحجر
    قد يشي بك الحجرْ!!
    فإن لم تضنيك نوائب الدهر
    سيضنيك الحذر
    فما العيش إذن، اذا التحفنا
    بكل منعطف فيها الحذر
    أما البشر يا صاحبي
    يكاد ان يكون كل من تلقاه
    محضَ تجسيد لشرْ
    تكاد تراه في العيون
    اذا انت دققتَ و أمعنتَ النظر
    إذا خالطتهم ما تجد الا عيونا
    تترامى بالشرر
    بالنميمة و النفاق يفرِّقون
    كلَ عصبه من بشر
    كلُ خطوة و كل كلمةٍ
    يشوبها الحذر
    يتلذذ الناس بالنميمة
    يظنون واهمون أنهم
    أبعدوا عن النفس الخطر
    و أجادوا أي جود
    في فنون الطعن بالظهر
    على السفاه و الخبث مجبول
    بعض ابناء البشر
    يخفون عنك عمداً
    و سراً كل مكامن الخطر
    كأن بني الانسان موقد تحت قدر
    يغطى بالرماد تحته الجمر
    على الأوجه قناع من رماد ابيض
    يغطي تحته الجمر
    لا تلمس الرماد وحاذر
    إنَّما تحته الجمر
    أراد الأله لنا السعاده
    بأسعاد بعضنا و أشخاصاً أُخر
    و لكن للتعاسه سجية في البشر
    تستلذ على حساب الآخرين الظفر
    ما بقى شيء نرجوه و نأمل
    فالحادثات ما أبقت و لم تذر
    يا حسرتي على الدنيا فهل لها
    من مذاق به نهنأ دونما الحذر
    تفكر بهجر هذه الدنيا و من بها
    و ما بها ثم تقع ضحية للضجر
    أمامك العدو و خلفك البحرْ
    الدكتور صالح مهدي عباس المنديل
    كم كانت احرفك حيّه وقد اصابة الهدف
    سيدي لقد وصلت كلماتك الى نهاية المعاني من الكلِم الطيب
    ما اروع وما اشجع وما احسنَ من لغاتكَ هذه المتتالية
    كأنها اوزان السماء السابعة وميزان حقٍ اعتلى دكة الاعتدال
    من النصحِ مالا نهاية من عبقِ ابتهالاتك استاذي
    دمتَ كما انتَ ببهاؤكَ هذا الذي يضُجُ بالانوار السماوية السبع

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,787 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21524
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 19 ساعات
    مقالات المدونة: 30
    الحذر غلب القدر...لكن في احيان اخرى يكون الفخ اكبر مما نتوقع لذى لا خيار اخر سوى القفز لكن الاحرى بنا ان لانلتفت للوراء بعدها ابدا ... شكرا موصول بأنحناءة لهذا الصرح العظيم من الوعي والموضوع الهادف للمتلقي ..دمت بالقرب وبانتظار جديدك هنا

  6. #6
    كلماتك اثلجت صدورنا
    شكرا للمرور

  7. #7
    شكرا لقد بعثتم الأمل في نفس الغريب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال