مدرب الصين يتمسك بالأمل رغم الخسارة أمام السعودية
المصدر: وكالات
قال برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين إنه لن يستقيل رغم خسارة فريقه 2-1 أمام السعودية التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين في داليان أمس الثلاثاء لتتلقى الصين هزيمتين في مباراتين بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم.
وتحتاج الصين بقيادة المدرب الكرواتي إلى إنهاء التصفيات في المركزين الأول والثاني بالمجموعة الثالثة للتأهل مباشرة إلى النهائيات للمرة الثانية بعد 2002 في حين سيوفر المركز الثالث أو الرابع فرصة المرور عبر جولات أخرى من التصفيات.
وبعد الهزيمة الثقيلة 7-صفر أمام اليابان في المباراة الافتتاحية للمجموعة في سايتاما الأسبوع الماضي شعر إيفانكوفيتش بالارتياح بعدما خسرت الصين فقط أمام السعوديين بهدف من ضربة رأس لحسن كادش في الدقيقة 90.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن إيفانكوفيتش قوله ردا على سؤال عما إذا كان سيستقيل "لا ينبغي توجيه هذا السؤال لي.
"تجرعنا خسارة كبيرة في المباراة الأولى لكن الأداء تحسن في الثانية.
"تضم هذه المجموعة بعض المنافسين الأقوياء وهدفنا هو الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى. نعمل على تحقيق ذلك مع تبقي ثماني مباريات".
ودافع إيفانكوفيتش أيضا عن نفسه ضد انتقادات وجهت له بسبب قراره عدم إجراء تبديلات مبكرة للفوز على المنتخب السعودي الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد محمد كنو في الدقيقة 19.
وأضاف "الفريق كان منظما بشكل جيد على أرض الملعب، لذا قررت عدم إجراء تغييرات. كانت المباراة معقدة للغاية، لذا كنت بحاجة إلى الإبقاء على بعض التبديلات للتعامل مع المواقف المختلفة خلال المباراة".
وأقيمت المباراة على خلفية إعلان الاتحاد الصيني لكرة القدم في داليان عن إيقاف 38 لاعبا من بينهم ثلاثة لاعبين دوليين سابقين إضافة لخمسة مسؤولين في النادي مدى الحياة بسبب التلاعب في نتائج مباريات.
وتسلط أحدث حملات الصين على الفساد في الرياضة الضوء على مشكلة كبيرة إذ تعاني البلاد بالفعل من إخفاقات متتالية في التأهل لكأس العالم.
ولن تكون مهمة متذيل ترتيب المجموعة أسهل في مباراته المقبلة أمام أستراليا التي تسعى هي الأخرى لتحقيق أول انتصار لها في مشوارها في أديليد في العاشر من أكتوبر تشرين الأول.
وقال إيفانكوفيتش "سنقوم بتحليل منافسينا بعناية ونسعى لتحقيق نتائج أفضل".
رد مع اقتباس