صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
الموضوع:

شركة نستله (Nestlé)

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 830 الردود: 20
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    تاريخ التسجيل: December-2023
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,379 المواضيع: 25
    التقييم: 6153
    مزاجي: هادئً مغبر
    المهنة: دكتورة حشرات
    أكلتي المفضلة: الهوى
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    شركة نستله (Nestlé)


    شركة نستله (Nestlé) التي تأسست عام 1867 في سويسرا، تعد من أضخم الشركات الغذائية متعددة الجنسيات في العالم، وتنتشر منتجاتها في كل بيت تقريبًا.




    لكن وراء هذا النجاح التجاري الهائل، تظهر سلسلة من القضايا الأخلاقية والجنائية التي تجعل من دعم هذه الشركة مسألة تستحق إعادة النظر.
    فهل نستمر في دعمهم؟ أم أنهم حقًا يستحقون المقاطعة؟

    1. استغلال الأطفال في العمل
    واحدة من أخطر الاتهامات التي وُجهت إلى نستله هي استغلال الأطفال في مزارع الكاكاو.
    في العديد من دول غرب إفريقيا، يُجبر الأطفال على العمل في ظروف خطرة مقابل أجور زهيدة أو حتى دون أجر.
    رغم التعهدات التي أطلقتها نستله للتخلص من هذه الممارسات، إلا أن الأدلة تشير إلى استمرار هذه المشكلة، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام الشركة بحماية حقوق الإنسان.

    2. التلاعب بالتغذية في الدول النامية
    في السبعينيات، أطلقت نستله حملة تسويقية لمنتجات الحليب المجفف في الدول النامية، تم الترويج لهذه المنتجات على أنها بديل صحي وآمن عن الرضاعة الطبيعية.
    لكن في الواقع، أدى استخدام هذا الحليب في ظل ظروف نقص النظافة والمياه الصالحة للشرب إلى وفاة العديد من الأطفال بسبب سوء التغذية والأمراض.
    هذه الحملة تسببت في موجة غضب عالمي وأثرت سلبًا على سمعة الشركة لعدة عقود.

    3. استنزاف الموارد المائية
    في مناطق عديدة حول العالم، تواجه نستله انتقادات حادة بسبب استنزافها للمياه الجوفية لتعبئة المياه المعدنية وبيعها تجاريًا.
    في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، قامت الشركة بضخ كميات هائلة من المياه من المصادر الطبيعية، مما أدى إلى نقص حاد في المياه للسكان المحليين وتدمير البيئة الطبيعية.
    هذه الممارسات غير المستدامة تعد انتهاكًا لحقوق المجتمعات المحلية وتهديدًا للمستقبل البيئي.

    4. الاحتكار والتلاعب بالأسواق المحلية
    نستله متهمة أيضًا باستغلال المزارعين المحليين في دول عدة من خلال دفع أسعار منخفضة للغاية مقابل محاصيلهم الزراعية، خاصة الكاكاو والقهوة.
    هذه السياسات تساهم في زيادة الفقر في المجتمعات الزراعية وتحد من قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية.
    بدلاً من دعم هؤلاء المزارعين، تساهم الشركة في تكريس الفقر والاعتماد على الأسواق العالمية.

    5. التلوث البيئي
    نستله تُعتبر من أكبر منتجي النفايات البلاستيكية في العالم. منتجاتها المعبأة بالبلاستيك تُسهم بشكل كبير في تلوث المحيطات والبيئة البحرية.
    رغم المحاولات البسيطة للتقليل من استخدام البلاستيك، إلا أن حجم المشكلة يتجاوز بكثير ما تم اتخاذه من إجراءات.
    التلوث الناتج عن هذه النفايات يمثل خطرًا كبيرًا على الحياة البرية والبحرية.

    6. فضائح التسمم الغذائي
    عام 2008، تورطت نستله في فضيحة كبيرة في الصين عندما تم اكتشاف أن منتجات الحليب المجفف كانت ملوثة بمادة الميلامين الكيميائية، التي أضيفت لتحسين مظهر البروتين في الحليب.
    هذه المادة تسببت في وفاة وإصابة العديد من الأطفال، مما أثار استياءً عالميًا ضد الشركة.

    7. دعم إسرائيل
    إلى جانب القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة، تُتهم نستله بدعم إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر.
    على مر السنين، انتشرت تقارير تشير إلى أن نستله تستثمر في إسرائيل، مما أثار موجة من الدعوات إلى مقاطعة منتجاتها، خاصة في الدول التي تدعم القضية الفلسطينية.
    يرى البعض أن دعم الشركات الكبرى مثل نستله للاقتصاد الإسرائيلي يعزز استمرار الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، مما يجعل من المقاطعة أداة ضغط فعالة للتأثير على سياسات الشركات.

    هل نستمر في دعمهم؟
    في ظل هذه الاتهامات الجسيمة المتعلقة باستغلال الأطفال، استنزاف الموارد البيئية، الممارسات الاحتكارية، فضائح التسمم الغذائي، ودعم إسرائيل، يبقى السؤال الأهم: هل نستمر في دعم شركة تضع الأرباح فوق الاعتبارات الإنسانية والبيئية؟
    إن الدعوات إلى مقاطعة نستله ليست مجرد ردة فعل عاطفية، بل هي نتيجة تراكمات لسنوات من الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية التي لا تزال تؤثر على الملايين حول العالم.


    المقاطعة قد تكون واحدة من الأدوات الفعالة التي يمكن أن يستخدمها المستهلكون للضغط على الشركات الكبرى مثل نستله لتبني سياسات أكثر إنسانية وأخلاقية، ودفعها لاحترام حقوق الإنسان، وحماية البيئة، والتوقف عن دعم الأنظمة التي تنتهك حقوق الشعوب.

  2. #2
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    من إعداد وتدقيق وكلشي وكلاشي سلا الليل
    اعتذر عن اي خطأ املائي
    كتبته البارحة وانا نعسانه

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2023
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,629 المواضيع: 147
    التقييم: 7316
    مزاجي: مشغول ومبتسم
    أكلتي المفضلة: باذنجان كلي
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    الموضوع متين ورائع
    المشكلة من تعتقدي يقاطعها ويأثر بها .؟
    يعني بس العراق والدول العربية الاخرى .
    واذا تفقت الدول عربية رسميا على مقاطعتها هل باقي العالم يتفق مع العرب والاسلام
    اعتقد الامر والامنية سهلة لكن التطبيق صعب
    ناهيك عن جشع التجار .
    ممكن الشركة اذا شعرت بالمقاطعة .ممكن تخفض سعرها وتنطي اشياء للاغراء
    النتيجة
    وحسب تعدد الاسباب المذكورة تستحق المقاطعة لكن الشغلة معقدة .

  4. #4
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عراقي مشاهدة المشاركة
    الموضوع متين ورائع
    المشكلة من تعتقدي يقاطعها ويأثر بها .؟
    يعني بس العراق والدول العربية الاخرى .
    واذا تفقت الدول عربية رسميا على مقاطعتها هل باقي العالم يتفق مع العرب والاسلام
    اعتقد الامر والامنية سهلة لكن التطبيق صعب
    ناهيك عن جشع التجار .
    ممكن الشركة اذا شعرت بالمقاطعة .ممكن تخفض سعرها وتنطي اشياء للاغراء
    النتيجة
    وحسب تعدد الاسباب المذكورة تستحق المقاطعة لكن الشغلة معقدة .
    نعم صحيح لكن رغم أن الأمر يبدو معقدًا
    الا أن كل فرد يساهم في تغيير تدريجي قد يؤدي في النهاية إلى تأثير كبير

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلا الليل مشاهدة المشاركة
    نعم صحيح لكن رغم أن الأمر يبدو معقدًا
    الا أن كل فرد يساهم في تغيير تدريجي قد يؤدي في النهاية إلى تأثير كبير
    الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تقاطع هذة الشركة وبشكل واسع ومن الجذور
    هو بناء شركة مثلها او اكبر منها وتنتج مثل ماتنتج الشركة بفروقات قليلة
    وطبعا تعمل هذة الشركة على التحدي مباشرة مع تلك الشركة والمنافسة هي التي تجعل
    الرواد او الزباين يتركون سلع تلك الشركة ويتسوقون من هذة الشركة الجديدة
    والشركة الجديدة تضع عيون واذان على تلك الشركة الى مدى بعيد .
    فكلما تريد ان تنهض تسارع الشركة الجديدة بشيء يكسّر عليها .
    انا اعتقد بس هاي الطريقة ناجحة لان من غير المعقول
    انا هنا مااشتري نستله منهم وعدم شرائي يأثر عليهم مستحيل .؟
    هذا اللي اعتقده .؟

  6. #6
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,339 المواضيع: 347
    التقييم: 17526
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    الدول الرأسمالية والشركات الكبرى
    هي ليست منظمات خيرية وتعمل من اجل الانسانية
    وانما هدف هذه الدول او الشركات هو الارباح اولاً واخراً
    كيف تكون هذه الارباح وعن اي طريق تأتي لايهم ذلك

  7. #7
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,007 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1
    شركة هدفها الربح المادي مثل ماذكر الاخ الرميثي
    شكرا لجهودكم

  8. #8
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر عراقي مشاهدة المشاركة
    الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تقاطع هذة الشركة وبشكل واسع ومن الجذور
    هو بناء شركة مثلها او اكبر منها وتنتج مثل ماتنتج الشركة بفروقات قليلة
    وطبعا تعمل هذة الشركة على التحدي مباشرة مع تلك الشركة والمنافسة هي التي تجعل
    الرواد او الزباين يتركون سلع تلك الشركة ويتسوقون من هذة الشركة الجديدة
    والشركة الجديدة تضع عيون واذان على تلك الشركة الى مدى بعيد .
    فكلما تريد ان تنهض تسارع الشركة الجديدة بشيء يكسّر عليها .
    انا اعتقد بس هاي الطريقة ناجحة لان من غير المعقول
    انا هنا مااشتري نستله منهم وعدم شرائي يأثر عليهم مستحيل .؟
    هذا اللي اعتقده .؟

    صعب اقنعك بعكس الي تعتقده اخي
    وما اعرف انشر رابط يوتيوب يبين اثر المقاطعة
    لكن بسيطة
    داينوني فلوس افتح شركة اكبر
    وانطيكم نساتل بلاش والله

  9. #9
    مشرفة المنتدى الثقافي العام
    بن بن
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة

    الدول الرأسمالية والشركات الكبرى
    هي ليست منظمات خيرية وتعمل من اجل الانسانية
    وانما هدف هذه الدول او الشركات هو الارباح اولاً واخراً
    كيف تكون هذه الارباح وعن اي طريق تأتي لايهم ذلك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة
    شركة هدفها الربح المادي مثل ماذكر الاخ الرميثي
    شكرا لجهودكم
    بالضبط
    ​حفظكما الله

  10. #10
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,593 المواضيع: 1,029
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120954
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 19
    اعداد رائع
    شكرا لجهودج المميزة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال