للتحاور مع المراهق العنيد... قواعد أساسية لا تخلّوا بها!
التحاور مع المراهق في هذه المرحلة من العمر تكون صعبة أحياناً، فهو غالباً ما يكون عنيداً. لذا موقع صحتي قرّر أن يقدّم لكم هذا المقال كي يساعدكم من خلال مجموعة نصائح في التحاور مع المراهق العنيد، وبالتالي تستفيدون منها لتوطيد العلاقة بينكم وبين أبنائكم.
كيف تتحاورون مع المراهق العنيد؟
- عند التحاور مع المراهق العنيد، عليكم أن تعلموا أنه لن يكون من السهل أن يتنازل عما يفكّر فيه أو ما يريد القيام به. لذا فهو يحرص على أن يزيد من عناده كل ما زدتم أنتم من إصراركم. وفي هذا الإطار، إحرصوا على أن تجاروا المراهق العنيد بما يريد مع تشديد الضوابط قليلاً، كي لا يخلّ بقوانين المنزل.
- كما أن الشجار والاوامر لا يمكن أن تكون مناسبة للتحاور مع المراهق العنيد. لذا إبتعدوا عن هذه الطريقة في الكلام، واستعيضوا عنها بالحوار البناء الذي يقوم على تبادل الأفكار وطرح الأسئلة أكثر مما يرتكز على إصدار الأوامر والإيعاز باستمرار وعدم الإصغاء إلى ما يقوله المراهق.
- هذا بالإضافة إلى أنه في حال كنتم ترغبون في التحاور بطريقة لائقة مع المراهق العنيد، فعليكم أن تنتظروا إلى حين يكون هادئاً، وأن تقوموا بطرح المسألة بأسلوب غير مباشر، كي لا يتنبّه إلى أنكم تعارضونه في كل ما يريد القيام به، أو أنكم تريدون التأكد من عدم قيامه بهذا الأمر.
- الإصغاء إلى كل ما يقوله المراهق العنيد يساعدكم على فهمه أكثر وبالتالي تتحسّن العلاقة بينكم وتتوطّد اكثر، وهذا ما يساعدكم على حسن التحاور معه. فمتى وجد المراهق العنيد أنكم تصغون إليه وأنكم تهتمون لما يفكّر فيه ولما يريده، فحينها سيبادر من تلقاء نفسه إلى محادثتكم وطلب مشورتكم، وبالتالي تكون العلاقة بينكم على أحسن ما يرام.