للأسف دونَ وَداع
حسين الساعدي
قد نضرتُ الكبرياءُ في تَملق دونَ داع
ولهذا سوفَ اَرحَل للأسَف دونَ وداع
هذهِ الدنيا حقيره
فيها كَم نفسُ أسيره
هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاسف دونَ وداع
ولماذا نَتَهاوى في رضاء اَلمستَجير
طالما اَحرار كُنا فَليكُن اَسوء مَصير
فليكُن نبضُ الظَمائر
بِرضا الله يفاخر
لِرضا زيداً وعمراً لن يكونَ الأنصياع
هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاسف دونَ وداع
كُنتُ كَمَاً جاءَ يطلب ماءَ من كَف ضامئين
كُنتُ ساذج وطلبتُ العشقَ من زيراً مَكين
ألفَ تَبَاً لِلزمان
لا وفاءاً لا أمان
كَم دِروباً فِيهِ تَهوي لِمَتاهات الضياع
هوَ للأنسانِ وجهاً يمتلك كَم من قناع
ولِهذا سَوفَ أرحل لِلاَسف دونَ وداع
بقلم
الشاعرحسين الساعدي
منقوول