صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16
الموضوع:

ثقافة مشروخة - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 597 الردود: 15
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: May-2024
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 565 المواضيع: 38
    التقييم: 1402
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    يمكن ان تلاحظ انسان مثقف جامعي , برغم من دراسته واختلاطه بالناس من عدة ثقافات ومجتمعات الا انه لا يزال محتفظ بطائفيته او تطرفه ,
    احيانا ترى عائلة معتدلة في تدينها وافكارها لكن ابنها يطلع طائفي او متطرف , واحيانا العكس يثور الابن على العائلة المتزمتة طائفيا او دينيا رغم انه ارث اجداده ويتبع افكارا مختلفة تماما,


    هذا كلام صحيح .


    انا قابلت هذا النوع من الناس , اللي يرفض بشكل قاطع وبحدة اي نوع من الانتقاد

    بصراحة هذا الامر مضحك

    النقاشات اللي نشوفها بمواقع التواصل الاجتماعي مصيبةبكل معنى الكلمة ؛في الكثير من الاحيان يتحول الكلام الى شتائم واهانات وبعيدة كل البعد عن ما يسمى بالنقاش الجاد .
    اما وسائل الاعلام فهي اكثرها تخدم جهة معينة وتنشر دعايات مغرضة لاحزاب واطراف معروفة , احيانا هذا النوع من الاعلام له دور كبير في تصعيد الطائفية والمشاكل .


    هو طبعا اكيد هناك تناقض في كل المجتمعات سواء غربية او شرقية , يمكن التوارث والتناقض اللي عندنا اكثر حدة وشدة ,
    اعتقد ان الغرب مر بهذه المسائل في مرحلة العصورالوسطى وما بعدها واثرها صار اقل حدة وشدة مع مرور الزمن الى ان وصلنا الى هذا الزمن لكن طبعا لم يختفي كليا ,
    اما نحن فالله اعلم متى ستقل حدة وشدة الطائفية والتطرف عندنا , شكرا جزيلا على الموضوع تحياتي واحترامي
    بالفعل النقاشات حولت بعض المواقع إلى السب والشتم والطعن نورتي عبير شكراً لتواجدج الدائم

  2. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسن سعيد مشاهدة المشاركة
    حتى الانسان الغربي لديه تناقضات حادة فالأمر لا يقتصر على الانسان في مكان وزمان معينين، لكن الملحد الشرقي عندما يرى متدين عن قناعة لا مجرد ارث لن يصدقه وسيبقى الملحد يتهم المتدين بأنه يدافع عن ميراث أجداده الفكري ولن يصدق أو بالأصح لن يقبل أن يعترف بأنَّ هناك متدينون عن قناعة لا مجرد توارث
    حياك الله اخي حسن نورت الموضوع بمرورك العطر شكراً لك

  3. #13
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    تاريخ التسجيل: August-2022
    الدولة: بين دفتيّ نجوى !
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 479 المواضيع: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مطمئن !
    المهنة: باحثة عن المعاني !
    أكلتي المفضلة: فاكهة اليقين !
    آخر نشاط: 18/November/2024
    مقالات المدونة: 1
    ..


    مرحبًا سيد محمود
    لا يمكن لأي إنسان أن يكون محايدًا بالمطلق، لا أحد فينا يملك القدرة على أن تكون تصوراته بمعزل عن ميوله كليًا، لذلك قالوا أن الإنصاف عزيز ولا يأتي بحق الإنصاف إلا تلك النفوس النبيلة التي بلغت من الوعي والتزكية الذاتية مبلغًا عظيمًا يجعلها تعطي لكل ذي حق حقه دونما حرج أو شُح أو ميلا لحظ النفس، وهؤلاء قلة للأسف وصوتهم مغيّب أمام النشاز الذي نسمعه ونقرؤه من أنصاف المتعلمين ومدعي الثقافة والوعي، وهذا الأمر متفش في كل طبقات المجتمع ولا ينحصر بفئة ما، فالإنسان هو الإنسان أينما وجد كان ظلومًا جهولًا !


    ..

  4. #14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران ! مشاهدة المشاركة
    ..


    مرحبًا سيد محمود
    لا يمكن لأي إنسان أن يكون محايدًا بالمطلق، لا أحد فينا يملك القدرة على أن تكون تصوراته بمعزل عن ميوله كليًا، لذلك قالوا أن الإنصاف عزيز ولا يأتي بحق الإنصاف إلا تلك النفوس النبيلة التي بلغت من الوعي والتزكية الذاتية مبلغًا عظيمًا يجعلها تعطي لكل ذي حق حقه دونما حرج أو شُح أو ميلا لحظ النفس، وهؤلاء قلة للأسف وصوتهم مغيّب أمام النشاز الذي نسمعه ونقرؤه من أنصاف المتعلمين ومدعي الثقافة والوعي، وهذا الأمر متفش في كل طبقات المجتمع ولا ينحصر بفئة ما، فالإنسان هو الإنسان أينما وجد كان ظلومًا جهولًا !


    ..
    بالفعل قد يكون الإنسان الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها ولا يقرأ سوى الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة لا تنتظر منه أن يكون محايد في الحكم على الأمور .. أن معتقداته تلون تفكيره حتماً وتبعده عن جادة البحث الصحيح ولكن كلنا نؤمن بمعطيات دينية لكن كيف بأولئك الذين يصدرون انفسهم العلمانية أو الإلحاد وهم بنفس الوقت يتعاطون المقولات الدينية ؟

  5. #15
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مہحہمہؤُد آلَعہرآقہي مشاهدة المشاركة

    هل هي مسألة توارث أم هو أسلوب التناقض الذي لايكاد الإنسان الشرقي أن ينفك منه ؟ وهل هو مقتصراً عليه دون المواطن الغربي ؟

    ..


    لنتفق أولا أن هنالك فارقًا بين القناعة الفكريّة الراسخة القائمة على بحث وتحرّ واعتناق وبين التأثر بالثقافة الغالبة، التفوق الحضاري للغرب سبب ضغطًا ثقافيًا على المجتمعات الشرقيّة التي لا ننكر تخلّفها في جوانب شتى، هذه الغلبة الثقافية والتسييد زيّن أفكارهم للناس، فالأمر كما قال ابن خلدون:المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. وعلّل بقوله:
    (( والسّبب في ذلك أنّ النّفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إمّا لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أو لما تغالط به من أنّ انقيادها ليس لغلب طبيعيّ إنّما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك واتّصل لها اعتقادا فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبّهت به وذلك هو الاقتداء أو لما تراه والله أعلم من أنّ غلب الغالب لها ليس بعصبيّة ولا قوّة بأس وإنّما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب تغالط أيضا بذلك عن الغلب وهذا راجع للأوّل ولذلك ترى المغلوب يتشبّه أبدا بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتّخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبّهين بهم دائما وما ذلك إلّا لاعتقادهم الكمال فيهم وانظر إلى كلّ قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زيّ الحامية وجند السّلطان في الأكثر لأنّهم الغالبون لهم حتّى أنّه إذا كانت أمّة تجاور أخرى ولها الغلب عليها فيسري إليهم من هذا التّشبّه والاقتداء حظّ كبير كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة فإنّك تجدهم يتشبّهون بهم في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم حتّى في رسم التّماثيل في الجدران والمصانع والبيوت حتّى لقد يستشعر من ذلك النّاظر بعين الحكمة أنّه من علامات الاستيلاء والأمر للَّه. وتأمّل في هذا سرّ قولهم العامّة على دين الملك فإنّه من بابه إذ الملك غالب لمن تحت يده والرّعيّة مقتدون به لاعتقاد الكمال فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم والمتعلّمين بمعلّميهم. )) انتهى كلام ابن خلدون.
    ولأننا في هذا الزمان في حالة تبعيّة حضارية وثقافية للأسف الشديد، تجد كثيرًا من المواجيد الفارغة غير الواعية المنبهرة بزخرف الحداثة المُصدّرة من الغرب أمست من طبقة المُتأثرين المتشبهين بالفكر الغربي أيًّا كان توجهه، وأغلب أولئك المتشبهين هم في حالة سُكر وخدر فكري يقفون على ارضية عقائدية رخوة لذلك هم لم ينعتقوا من موروثهم الفكري بالكلية وليس لديهم انتماء حقيقي لما تأثروا به، هم على حالة عقائدية مشوهة لا يشبهها إلا التيه والتناقض واللاهوية !
    لذلك ترى فيهم تلك التحولات والتقلبات ولو اطلعت عليهم أكثر لوليت منهم فرارًا ..




    ..

  6. #16
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيزران ! مشاهدة المشاركة
    ..


    لنتفق أولا أن هنالك فارقًا بين القناعة الفكريّة الراسخة القائمة على بحث وتحرّ واعتناق وبين التأثر بالثقافة الغالبة، التفوق الحضاري للغرب سبب ضغطًا ثقافيًا على المجتمعات الشرقيّة التي لا ننكر تخلّفها في جوانب شتى، هذه الغلبة الثقافية والتسييد زيّن أفكارهم للناس، فالأمر كما قال ابن خلدون:المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. وعلّل بقوله:
    (( والسّبب في ذلك أنّ النّفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إمّا لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أو لما تغالط به من أنّ انقيادها ليس لغلب طبيعيّ إنّما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك واتّصل لها اعتقادا فانتحلت جميع مذاهب الغالب وتشبّهت به وذلك هو الاقتداء أو لما تراه والله أعلم من أنّ غلب الغالب لها ليس بعصبيّة ولا قوّة بأس وإنّما هو بما انتحلته من العوائد والمذاهب تغالط أيضا بذلك عن الغلب وهذا راجع للأوّل ولذلك ترى المغلوب يتشبّه أبدا بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتّخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله وانظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبّهين بهم دائما وما ذلك إلّا لاعتقادهم الكمال فيهم وانظر إلى كلّ قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زيّ الحامية وجند السّلطان في الأكثر لأنّهم الغالبون لهم حتّى أنّه إذا كانت أمّة تجاور أخرى ولها الغلب عليها فيسري إليهم من هذا التّشبّه والاقتداء حظّ كبير كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة فإنّك تجدهم يتشبّهون بهم في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم حتّى في رسم التّماثيل في الجدران والمصانع والبيوت حتّى لقد يستشعر من ذلك النّاظر بعين الحكمة أنّه من علامات الاستيلاء والأمر للَّه. وتأمّل في هذا سرّ قولهم العامّة على دين الملك فإنّه من بابه إذ الملك غالب لمن تحت يده والرّعيّة مقتدون به لاعتقاد الكمال فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم والمتعلّمين بمعلّميهم. )) انتهى كلام ابن خلدون.
    ولأننا في هذا الزمان في حالة تبعيّة حضارية وثقافية للأسف الشديد، تجد كثيرًا من المواجيد الفارغة غير الواعية المنبهرة بزخرف الحداثة المُصدّرة من الغرب أمست من طبقة المُتأثرين المتشبهين بالفكر الغربي أيًّا كان توجهه، وأغلب أولئك المتشبهين هم في حالة سُكر وخدر فكري يقفون على ارضية عقائدية رخوة لذلك هم لم ينعتقوا من موروثهم الفكري بالكلية وليس لديهم انتماء حقيقي لما تأثروا به، هم على حالة عقائدية مشوهة لا يشبهها إلا التيه والتناقض واللاهوية !
    لذلك ترى فيهم تلك التحولات والتقلبات ولو اطلعت عليهم أكثر لوليت منهم فرارًا ..




    ..
    أحسنت شاكراً لتواجدك العطر وردك الرائع تحياتي وتقديري لك

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال