يآللصُدفــة
إنكَ لاتزالُ تتوغّلنِي تتمغّى أطرافُكَ في كيانِي
كجنيينٍ يُمضي لحياةٍ سقفُهـَا الحلوىْ
تتناثَر فِي زوايــا الذاتِ ذرةٌ عِلوَ ذرهْ
فأحنُ اليكَ أكثــرْ
أبتاعكَ الصمتَ من بائعٍ للندى
الصباحِي الفيروزِي فنتحدثَ بنبراتِ النبضِ ..
لهجةً أخرىْ
نراقبُ خيوطَ الفجرِ الناعسةِ علَى جفونِ السمـاءَ
لـ تَحلم بنــا
ونعشقَ الصُبحَ وتفانينِ النورِ الضاحكِ
على نوافذ عمرنــالامِحينَ في أناملهـا سِحراً
وَنشوانــاً لنـا
نَقرعُ أجراسَ أحبــارٍ ناجتِ الإحتضارْ
ذاتَ ليلةٍ فَنَنسكبُ كـ حنينــاً دافئـاً
بيينَ سطورِ العالمينْ
مُهلهْ رجــاءَ
انَني أضعُ في قلبكَ بعضُ الأمانِي
لترسمني بريشةٍ تشبهُ تفاصيل طُهريَ
كثيراً وبعضٌ منْ ماءِ قلبكْ
فـــ يَقظــة
أويعقلُ أنْ يكونَ الإنتماءُ اليكَ
خطيئةٍ تفتقُ
خيوطَ الجرحِ من بعدِ مئاتِ الغرزْ ؟
بقلمي / حصرياً