ليش أسود لابسه وشكلچ حَزين؟
هوَ صَح يلوگلج بَس بي ونين
أنتِ ورده والورد مابي سَواد
انتِ سالوفهَ جميلة وشَهرزادَ
طحنهَ يَحبيبهَ بهَواكم
والگلب هَزّه الحَنين
ليش اسوَد لابسَة وشگلچ حَزين؟
ليش أسود لابسه وشكلچ حَزين؟
هوَ صَح يلوگلج بَس بي ونين
أنتِ ورده والورد مابي سَواد
انتِ سالوفهَ جميلة وشَهرزادَ
طحنهَ يَحبيبهَ بهَواكم
والگلب هَزّه الحَنين
ليش اسوَد لابسَة وشگلچ حَزين؟
حبيتچ شجاني
وماحسبت حساب
خيعونچ علّي
مو انا خيعوني
متحبني واحبچ
والمصيبة انوب
أريدچ وانهزم من اليريدوني
ومن دونچ صرت
ما أعيش ويه الناس
وانتِ بكل سعاده
تعيشين من دوني
بأحزانچ اود عيوني تبچي وياچ
بأفراحك ابد ما تِذكر أسمي
من سمعوا اهلنا العشگ دك الباب
ما خلوچ اهلچ واهلي خلوني
ما خلوچ اهلچ حقهم يخافون
بس اهلي لمحبتچ شلَع باعوني
و أيُّ جمالٍ بعدَ عَيناكِ يُذكرُ؟
في حسن صُوتك ووجهك أنا مُغرم .
شَضام بعيّونك وأحبَّك ؟
ماذا تَقولُ لِعَينٍ فيكَ مُغرَمةٌ
مُنذ أبصَرَتكَ وما رَفَّتْ مِن النَّظرِ
قدْ صارَ يَقبحُ فيهَا كلُّ ما نَظرَتْ
وأنتَ في عُرفِها أبهَى مِن القَمَرِ .
وهَو يتحاشى النظر إليها
مِثلما نتحاشى الشمس
لكنهُ كان يراها
دون ان ينظر إليها
مثلما نرى الشمس .
غامرت عوالمًا باحثًا عن ذاتي
فرأيت عيناكِ فتهتُ بفضائها .
أيا حُلوة الوجَة أنتِ الهُدىَ
ومِن مقلتيكِ فؤاديَ اهُدىَ
ومَاذا سَيفعل قلبَ جريحَ
رمتهُ عَيونكِ فَاسُتشهدا ؟
عَيناكِ مَمْلكةٌ ما نَالها مَلِك
وَجيشُ رِمشك بالعشاقِ قد فُتكُوا
طغى الجمالُ من الأجفَانِ مَسرفةً
فَكُل قَلب لدى عينيكِ مُنتهَك .