النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

التاريخ السري لبطاقات التاروت الأكثر شعبية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 218 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,695 المواضيع: 10,477
    التقييم: 29373
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 19 ساعات

    Rose التاريخ السري لبطاقات التاروت الأكثر شعبية



    التاروت



    مع نهاية كل عام وبداية آخر جديد يزداد ظهور خبراء التاروت، وتوقعاتهم بناءا على رسومات تلك الأوراق التي ربما لا يعرف الكثيرون تاريخها الذي يعود للقرن الخامس عشر في إيطاليا، إلا أن مجموعة “سميث- وايت” لبطاقات التاروت تعد هي أشهر نموذج، ويعود تاريخها لأكثر من 110 عاما، فما قصتها؟

    تاريخ التاروت

    في مقال نشرته عام 1908، شاركت الفنانة والرسامة ومصممة الأزياء البريطانية باميلا كولمان سميث، كيف تعتقد أنه يجب رؤية اللوحات، فقالت حينها: “تعلم من كل شيء، وشاهد كل شيء، وقبل كل شيء اشعر بكل شيء! ابحث عن العيون في الداخل، وابحث عن الباب المؤدي إلى البلد المجهول”، وهو وصف ربما كان يشرح كيفية استخدام مجموعة أوراق التاروت.



    باميلا كولمان سميث

    كانت باميلا كولمان سميث مسؤولة عن إنشاء الرسوم التوضيحية المستخدمة في تصميم بطاقة التارو الأكثر شعبية في العالم، لتلتقي في عام 1909، مع الشاعر والصوفي آرثر وايت من خلال جمعية سرية تُعرف باسم “نظام الفجر الذهبي المحكم”، ومعا أنشأ مجموعة بطاقات التارو، التي جمعت بين مفاهيم “وايت” والرسوم التوضيحية على طراز فن الـ”آرت نوفو”، والتي رسمتها “سميث”.ونُشرت البطاقات عام 1910، وتُعرف اليوم باسم مجموعة “وايت – سميث”، أو “Rider-Waite-Smith”، ورغم أنه تم مسح مساهمة سميث إلى حد كبير من العنوان وطغت عليها رايدر، اسم الناشر الأصلي، حتى التسعينيات، لكن طبعة جديدة نشرت بعنوان ” The Tarot of A. E. Waite and P. Colman Smith”، ضمت مجموعة كاملة من البطاقات الأصلية وسلسلة من المقالات السياقية عن سميث ووايت وتاريخ المجموعة وأهميتها وشعبيتها.



    آرثر وايت

    أوراق التاروت

    تحتوي مجموعة التاروت على حزمة مكونة من 78 بطاقة مصورة، تصور كل منها رموزًا وشخصيات محددة، وقد نشأت في إيطاليا خلال القرن الخامس عشر، فيما عكس إنشاء مجموعة “وايت-سميث “منعطفًا ثقافيًا مهمًا في أوائل القرن العشرين، كما أوضح محرر الكتاب يوهانس فيبيج، الذي بدأت علاقته بدراسة التاروت منذ أكثر من 40 عامًا.ويوضح: “كان هناك شعور إيجابي بالتحرر الشخصي، والعيش بحرية، وبشكل أكثر براعة في هذا الوقت، ومع ذلك، فقد توقفت هذه الانتفاضات بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية”، وفقا لما نقلته تصريحاته لـ”سي إن إن”.


    واستلهمت الرسوم التوضيحية التي رسمتها باميلا كولمان سميث لمجموعة التارو الخاصة بها من الرموز والشخصيات التي نشأت في إيطاليا خلال القرن الخامس عشر، وفي السبعينيات، تجدد الاهتمام بالتاروت، وارتفعت شعبية مجموعة “وايت-سميث” إلى جانب الحركات النسوية والمناهضة للحرب وحركات حقوق الإنسان الدولية، كما يوضح “فيبيج”.
    أما اليوم، غالبًا ما يستخدم الناس التارو كأداة لفهم أنفسهم على المستوى الشخصي، غالبًا من خلال ممارسات مثل القراءات وتفسير الأحلام واختيار بطاقة اليوم، فيوضح أنه يمكن تفسير كل بطاقة ورؤيتها بشكل مختلف اعتمادًا على الفرد، لأن “التارو هو عرض للناس. فهو أكثر من مجرد قراءة الطالع. أنت كقارئ البطاقات مدعو للدخول والتحاور مع الصورة أو البطاقة”.
    وتعد الصورة نفسها بالغ الأهمية لأي رحلة مع التارو، وهي دليل رئيسي لفهم الشعبية الدائمة لمجموعة “وايت سميث”، فيوضح مؤلف الكتاب أن كلاهما كان عبقريا لكن في ذلك الوقت، لم يدرك ذلك سوى عدد قليل من الناس”.




    من هي باميلا كولمان سميث؟

    تأثر إبداع سميث بالحياة الدولية الملونة التي عاشتها، فقد ولدت ونشأت في مانشستر، إنجلترا، وانتقلت مع عائلتها إلى جامايكا عندما كانت طفلة، قبل الالتحاق بكلية في بروكلين، نيويورك، عندما كانت مراهقة، لتستقر لاحقًا في لندن، وأصبحت متشابكة في المشهد الفني في العاصمة، وكان من بين معاصريها والمعجبين بأعمالها المؤلفون دبليو بي ييتس، ومارك توين، وروديارد كيبلينغ، والملحن كلود ديبوسي.
    ووفقا للكتاب الجديد، قالت الكاتبة ماري. جرير إن أسلوب سميث الفني بألوانه الجريئة الزاهية والتفاصيل المعقدة تأثر بعوامل بما في ذلك تعرضها للحكايات الشعبية الجامايكية والمطبوعات اليابانية، ومشاركتها في العروض المسرحية وتصميم الديكور.
    ولفتت إلى أن وايت وسميث من المحتمل أنهما زارا معرضًا لمجموعة التاروت الإيطالية من القرن الخامس عشر في المتحف البريطاني في عام 1907، الأمر الذي ألهمهما، حيث تصور البطاقات، التي أطقلوها عام 1909، شخصيات وزخارف ورموز موضوعة على خلفيات غالبًا ما ترتبط بالمناظر الطبيعية الإنجليزية، مثل التلال والسواحل.




    قراءات مختلفة

    ويوضح “فيبيج” أن جمال الرسوم التوضيحية هو أن محتوياتها يمكن تفسيرها بطرق لا تعد ولا تحصى، حيث تمثل كل بطاقة توصية وتحذيرًا، فعلى سبيل المثال بطاقة “الرجل المشنوق” ليست بالضرورة شيئًا يدعو للخوف، ولكن يمكن اعتبارها فرصة للمشاركة، أما بطاقة “النجمة” قد لا تمثل الضوء والنقاء فحسب، بل تمثل أيضًا النرجسية والصلابة.
    ويختتم أنه برغم مرور السنوات تظل الجاذبية الدائمة لمجموعة وايت-سميث تنبع من قدرة البطاقات على تشجيع الناس على مواجهة حقائقهم الشخصية خاصة في أوقات الأزمات، فيقول: “كثير من الناس غير راضين عن النظام المعطى ويبحثون عن طرق جديدة للحياة وهويات جديدة وقيم جماعية جديدة، فهم يريدون إجابات. يبدو أن هذا الشعور يتماشى مع طريقة سميث الأصلية التي أرادت أن يُنظر بها إلى الفن: تعلم من كل شيء، وشاهد كل شيء، وقبل كل شيء اشعر بكل شيء”.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,107 المواضيع: 110
    التقييم: 2853
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    موضوع مثير للاهتمام وصحيح اوراق التاروت كل واحد يفسرها شكل شكرا على الموضوع عاشت ايدك

  3. #3
    RT_RQW
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,162 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9481
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 16 ساعات
    مقالات المدونة: 4
    قراءة التاروت حقيقي ام لا شكرا عمو

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    موضوع مثير للاهتمام وصحيح اوراق التاروت كل واحد يفسرها شكل شكرا على الموضوع عاشت ايدك

    لغرض التسلية فقط
    ممنون منكم جدا

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقوشة مشاهدة المشاركة
    قراءة التاروت حقيقي ام لا شكرا عمو

    طبعا غير حقيقي
    الغيب لا يعلمه الا الله عز وجل

    حياكم الله
    والف شكر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال