سؤال يتبادر الى الاذهان وهو أن هناك أناساً صالحين مشهود لهم بالوثاقة، كانوا أحياءً عند واقعة الطف، ومع ذلك لم يحضروها، ومقتضى القاعدة أن يكونوا مشمولين لقوله :(من سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار) مع أنهم لا يحتمل فيهم ذلك لمدى إيمانهم وإخلاصهم، ويسمي الفكر التقليدي بهذا الصدد [عبد الله بن جعفر] زوج زينب بنت علي على المشهور والمنقول، و[محمد بن الحنفية] و [ميثم التمار] و [المختار الثقفي]. فكلهم كانوا أحياءً ولم يحضروا واقعة الطف مع العلم أنهم متدينون ومتشرعون ومتفقهون، فلماذا لم ينصروا الحسين في واقعة الطف؟
شبهة في ذهني و ابحث عن اجابة لها ؟
شكرا لكم