هلبت بليلة حچيتي لشهريار
حچاية العافت رجلها ..
ﭼـانت بنية ولا كل البنات ..
وحلوة مثلچ شهرزاد ..
چانت وچان الوكت دنّة بحجلها
چانت بكل بيت من كل المحلّة
حچاية النسوان كلها ..
ها حلاها، ها وسع عين العليها
والحلگ، قربان من سوة حلگها
حلگ حمرية شواطي ..
والشعر ظلمة شتا ..
وليل الشتا إعله الگذلة ساطي
والصدر مرمر، ولا قصر الخليفة المنّه حاوي
ولا حوَّة من الشفة حاوي ..
چانن يغارن لوَن سمعن زلمهن
ردّدوا طاري سعاد ..
يا قهر لو وحدة منهن لچحت تحاچي رجلها
چانت أعذب شهرزاد ..
جانت أعذب من ليالي الصيف وأطرة ..
وچانت أترف من حريم الوالي والسلطان وأمره
وچانت و چان الوكت .. دنة بحجلها ..
فاض نبع الشوگ عدها وغرگاها ..
وضلّت تفوج بحلم والمد طواها ..
وشلهت بشاطي أملها بلوح زفة ..
ﭼـان الوليد بكبرها .. شوية أكبر ..
ﭼـان جيران العمر والجورة تكبر ..
وهوَ يكبر وهيَ تكبر
طفّوا بدرب الوكت عشرين شمعة ..
فاض نبع الشوگ عدهم صدفة بالحب ..
وغرگوا بناگوط دمعة ..
دافوا بليل الوصل حفنة سوالف،
باعوا الدنيا وشروها وباعوا وردوا شروا ..
وتمازحوا، وتزاعلوا، وتصالحوا،
وترادفوا مهرة نبي سليمان.
وتعدّوا حچي وشر المضايف
شاكر الخباز