تركتَهُ فعاودَك
شتمتهُ فقبّلَك!
ركبتهُ وطاوعَك..!
صفعتَهُ فأظهرَ
خدّهُ الآخرُ لَك
زجرتهُ فقدّرَك
أذللتهُ ثمّ باتَ يشكُرَك
أوالينا ما أضعفَك!؟
كيفَ تفعلُ خيراً ليهوديٍ
شكرهُ لكَ أن يصفعَك!؟
قلنا لليهوديُّ :
أما تخافُ أن يهجرَك
أو يتعبُ منكَ فيقتلك
فقال والبسمةُ تعلو وجهه :
أما سمعتم مثلاً ؛
أجِع كلبكَ يتبعَك.!
العيلامي