رأيت إنصهارا
في وجه طفل مقموع في غ. .ز. ة ،.
.،اجتمع عليه ،،قاتلان كبيران ،-الجوع والظلم،،،،،،
،،،رأيت انفجارا في عينيه
،،،،،رأيت تعجُباً واندهاشا لهذا الخلل الكبير في الحياة،،،،،
..يقول لنفسه ..لماذا أنا....حمّلوني أمانة الحق..كأنّي نبيّ
....وثمنه غال كبير
.. وهُم في البيوت ...
..لماذا هُم لا يعنيهم الحق....
هل أحدٌ لا يعنيه الحق.....!!!!!
...رأيتُ كأنَّ حياته في فم كلب - يعضّها - ... وهويخرجها من فمه ،،،،بكلّ اشمئزازه وقوّته ،،،
......وهكذا يجب أن يُقاوَم كلّ خلل في الحياة..إن كنّا ابطالا
..الحياة بطولة ...وهكذا ننقذ أنفسنا من الموت . .فما دام الموت اكيد ا..............فالبطولة تُبقيك خالدا
..
.
.عبدالحليم الطيطي