...
نـفس ، اكتساحٌ من المشاعر والعواطف مغلفة بهالة من التأمُّل والعمق الروحي. شخصٌ يعيش الحياة بتوتراته، وسعيدٌ بتلك الفوضى التي يحملها بداخله"
...
نـفس ، اكتساحٌ من المشاعر والعواطف مغلفة بهالة من التأمُّل والعمق الروحي. شخصٌ يعيش الحياة بتوتراته، وسعيدٌ بتلك الفوضى التي يحملها بداخله"
...
"كنت دائمًا أسمع بعبارة: «رزقك المتأخر قد يكون خير من أرزاقهم المُتقدّمة» كنت أظنها عبارة مُواساة فقط! حتى عشتها معنىً وتفصيلًا، رأيت هذه العبارة تمامًا على أرض الواقع وأيقنت أنه لا تأخير إلا لحكمة يعلمها الله، ولا ألم دون عطاء، ولا كسر دون جبر، ولا عسر دون يُسر"
...
التعديل الأخير تم بواسطة dr.Nafes ; 27/August/2024 الساعة 10:23 pm
..
قرأت اقتباس عجيب يقول: "ما فائدة السّخط طالما أن النتيجة لن تتغيّر؟"ومن بعدها إذا فشلت أتيقّن أن الفشل نجاح مُؤجّل، وإذا واجهت أيامًا صَعبة أتيقن أن ربي وضعني فيها لسبب ما، وكُل أسباب ربّي خيرة، وإذا فقدت غالي أتيقّن أن العَوض أغلى. هذا الرّضا الذي أعيشه رائع، رائع جدًا
..
التعديل الأخير تم بواسطة dr.Nafes ; 27/August/2024 الساعة 10:23 pm
..
تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقّف عن الحديث حتى مع نفسه أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور .
..
التعديل الأخير تم بواسطة dr.Nafes ; 27/August/2024 الساعة 10:24 pm
1998"
ولدت في ذاك اليوم "..أول طفله تُحظى بها عائلتها..عائلتها المكونه من أب ذو سبعة عشر عام وأم ذات الخمسة عشر عام صغيران لا أحد لهما غير بعضهما ..الحُب كان قوتهم في البقاء معاً.. ومحاربة كل الظروف التي حاوطتتهم ..الأم سُلب منـِهـا طفولتها ومراهقتها من أب ظالم لم ترا حب الأب وعطفهِ عليها بل قساوته والليالي المظلمه بضربها بدون سبب لأنه كان مريض نفسي "..كان الملاذ الوحيد أبي ..المختصر من حياتها لم تعَش يوماً حياة مثل باقي البنات الصغيرات يحلمن ان يكملن دراستهن ويصبحن شيءً مهم يومًا ما لأنها كانت طموحه .،طموحه للحد الذي بكت بدل الدموع دم ومن شدة البكاء ؏ دراستها التي لم يقبل والدها بأكمالها، أناني ،جشع، كان يوقضها في أي وقت يشاء لتطبخ له ولأصدقائه السيئين ولتفرش مائده طعام تليق بمقامه ؏ يدين طفله لم تعرف الطبخ ويطلب منـِهـا كـُل الأكلات الصعبه في حياتها ولم تساعدها والدتها لأن منعها من الأقتراب منـِهـا ..كانت والدتي أعظم أمرأه قد حظيت بها ..أما والدي قد سرقت الأيام طفولته وحتى نسي متى كانت آخر مره لعب بها في الشارع مع أولاد جيرانه! ! لأنه فقد والده شهيداً ولم يتجاوز الـ9 أعوام فـ تكفل برعاية أهله ويعمل عندما يعود من مدرسته الى أن أستسلم وقرر ترك مايُحب وبقي يعمل بكُل صنعه تحمل الذل من كبار العمل والأهانه والحر والبرد في سبيل لقمة العيش ..ايضاً لم يحالفه الحظ فـ كانت والدته قاسيه لم يرى منـِهـا سوى الألم والقسوه ..فـ جمعهما اللّـه ليكملوا طريقهم بالكفاح سوياً فهي كانت تضمد جراحه واحدا تلو الآخرى وهو كان يحقق ما تريده سعيا معًا ..رزُقا بأول طفله وهي انا أدركوا حينها قد كبروا فعلاً ..كُنت انا الدمُيه لوالدتي تخاف عليها من نسمة هواء بارده تغطيها بغطاء ثوبها الوحيد الذي لا تمتلك غيره ..لكن أبي كان له رأي آخر بأن يحرم نفسه من كل شي حتى يشتري لها ثوباً جديداً..كبرا معًا وساند أحدهما الآخر وخرجت انا قويه لأني أمتلك أبوين عظيمين ..عظيمين لدرجه أكاد أخشى قوتهم تلك ..التجارب والصرعات قد أخذت منهم العيش كما يُريدان ..يحلمان بمنزل صغير دافئ يحيط بهما الحب ويحتضناني ويسعيان لأجلي لأعيش حياة كريمه لا أحتاج بها أحد غير اللّـه ..وفرا لي أجمل ملبس وأطيب الطعام ..تلك هي جنتي معهما وبدونهما لا حياة لي ...
..
..
خيرُ متكأ!
محبّة
..
تمُر لحظات على الإنسان يود أن يتوقّف عن الحديث حتى مع نفسه أن يعيش في صمتٍ كامل بلا كلمة أو فكرة أو شعور .
..
..
أنا وأنت ، مِثل الحَادي والثلاثون مِن ديسمبر والأوّل مِن يَناير ،
قريبون جدًّا ولكن بيننا عَام .
…
…
أنهض بعد كل ألم أصارعهُ أعود أتنفس الحياة ، أضحك وأفعل ڪُل ما أحبهُ
أقابل الناس وأمازحهم،
أتكلم مع أمي عن أهدافي ، والتقط الصور لأخي الصغير"
أضع الكاميرا أمامي وأتحدث للمستقبل عما حصل..
وأضع ـمنياتي في ڤيديو لايتعدى الخمسة دقائق..
أنا نهضت وتنفست وضحكت ومازحت
ولكن في الحقيقه شيء فيي لم ينهض
كانت نزاعاتي ومصارعاتي شكلاً فقط..
أقنعت نفسي ولكني في كل مره أعود فيها نهاية اليوم..
أستصغر نفسي والومها حتى يصيبني الأرق"
إني أناهض لأستيقظ ڪُل يوم..
أكتشتفت اخيراً،
أنهُ الألم هو الذي أعانيه ڪُل يوم ،وأصبح باليوم الذي
بعده لأحارب من جديد
أنا لم أشفى بعد ....
…