..
أشتاق لتفاصيل أيّام لن تعود !
..
أشتاق لتفاصيل أيّام لن تعود !
..
كلّ الطرق لا تؤدّي إليّ ، لأنّك قطعت كلّ الطرق!
..
إلى جهة غير معروفة ، أرسل صوتي الأوّل ..
بحب!
أعرف .. أنّني متأخّرة كالعادة ، أصل بكلمات شحيحة ، وأفكار ناقصة ..
أنّني أملك رأسا ، ينمو ببطء ، فالعذر كل العذر إن تعثّرت بصوت فارغ من الفائدة!
..
إليّ ..
أمّا بعد ..
لم يعد الأمر مسلّيا ، قلب الصفحات بشكل خاطف ، وبلا تدقيق، حتّى أنّني لم أر أيّ صورة فيها بوضوح منذ سنوات عديدة ماضية .. يا ترى هل أملك وقتاً إضافيّا لإعادة التصفّح على مهل؟!
..
من رماد حرائق المارد في مقدّمة كتاب الأساطير .. أبعث الكثير من الإنحناءات المسرحيّة ..
وأسألك سؤالا عاجلا .. لماذا توقظ التنين النائم تحت ركامها الآن؟!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 4/November/2024 الساعة 9:02 pm
..
من وحي الأسطورة لمشهد التنّين الذي نفث دخّانه الأوّل .. أهدي للكلمات رجفة ظاهرة ، ومزيد ترقّب ..
أفكّر بهذه اليقظة .. كيف يمكنها أن تحلّ اشتباكا صامتا ، وأنّى لها أن تخمد الصرخة في بداية كل ظلام يحلّ ، يسمع ولا يردّ للسائل جوابا ؟!
وما لون الثوب اللائق لهكذا احتراقة؟!
..
قبل أن يرحل هاجس التنّين من فم الأسطورة ..
أدوّن للصفحة التالية .. شعورا متعبا ، أعجز فيه عن التصديق بأن الراحة في الإستلقاء فقط ، والنسيان يحدث عند المغادرة !
.. أعجز عن كتابة شيء ، يكسب التنّين هيبة محقّقة ، والدخّان انتشارا مطلق!
..
من خلف نافذة مغبشة ، ولون مقبض نافر .. أزفّ مزيداً من أحاديث مسرعة ..
وقبل التذمّر .. أرسل تحيّة شوق وحب .. أمّا بعد ..
الحيّ لم يتغيّر كثيراً إلاّ أنّ طرقه مرصّفة الآن ، والناس تركب السيّارات الفارهة .. لم يعد ضيّقا كما كان قبل أن يغادره الأحبّة على عجل ، ولكنّه أيضا لا يندرج تحت قائمة الأماكن الصالحة للسكن والحب !
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 5/November/2024 الساعة 10:47 am
..
من كواليس مشهد معلوم لآخر على ناصية مجهولة .. أرسل طاقة نجاة قدريّة ..
وبعد ..
أحاول أن أرسم الخط الفاصل ما بين النباهة ، واللا إكتراث ، والسطوة ، والخضوع ، وتضيع بيَ الوجهة !
_ يا ترى هل هذه التفاصيل ، تستحق الذكر؟!
..
إلى المقاعد الفارغة هناك ، في الصفوف الأولى ، وهي تقابل ضجيج المسرح ، بخجل ..
أظن أنّ المسرحيّة ، أوشكت على الإنتهاء قبل أن تحظى بتصفيق حقيقي ،واحتفاء طويل !
.. ما يدعو للسخرية حقّا .. أن فكرة المسرحيّة كانت ساخرة!