هنا

[نورانيّة]

..

잠시만요 ..
ألتقط فيها أنفاسي ، وأنا أمرّ في ذات الطريق مائة مرّة ، و 죄송합니다 لأنّني أثقل على ذات الرصيف بخطواتي ذاتها !

[نورانيّة]

..

مليئة بالكثير مما لا يقال ، بالكثير من التناقضات ، بالخير ، والشر ، بالحب ، واللاحب ، بالتوازن ، والإختلال ، بالكثير من الصدق ، والكذب ، بعدد مهول من العتب ، والكثير جدّا من الإحتضان ، بالجنون اللا معهود ، والتعقّل الظاهر ، بالرغبة في الهرب ، والقدرة على الإنعزال .. مليئة بالمضمرات التي أمررها أحيانا في أحاديثي القصيرة هنا وهناك ، مزحومة بالأفكار المؤرشفة عن قصد ، وفارغة من الإنتظار !

[نورانيّة]

..

حين أكتب عن الفقد ، فأنا بذلك أتذكّر ملايين الأشياء التي ارتطمت بقلبي بشدّة ، واختفت قبل أن أدرك ذلك!

[نورانيّة]

..

وأكتب عن الإنتظار ، والحقيقة أنّني قضيت نصف عمري أكتب عن هذا الإنتظار ، ولا أعرف شكلاً حقيقيّاً له !

ربّما أنتظر شيئاً ما ، ليملأ فراغاً في رأسي المضطرب أو ليسكت ضجيجاً ، يعلو مع كلّ انحرافة ، ويتحوّل لمارد في لحظات السكون ، وقد يكون انتظاراً لا مدبّراً تماماً كالصدف التي تحدث في الشوارع بشكل عابر ، وتعبث بعدها بالحياة بأكملها في دفترك!

[نورانيّة]

..



..

حين تكون الفكرة أكثر من مجرّد صورة متحرّكة!

[نورانيّة]

..

وعلى ذكر الحركة .. حاولت الطيران ذات مرّة ، وعدتُ بكسور ، ولّدت بداخلي الكثير من العُقد ، وأعلم جيّداً أنّ الخطأ ما كان في فعل الطيران نفسه بل بالطريقة والطريق !
.. تعلّمت الآن .. أن السماء الصافية لا تعني بالضرورة أن الوقت مناسب للتحليق !

[نورانيّة]

..

괜찮아 ..
كنت أحتاج لفترة نقاهة قصيرة ، وامتدّت .. لا بأس !
لن يختلّ توازن العالم ، ولست الساق الضائعة!

[نورانيّة]

..

الأشياء الثمينة ليست عرضة للمشاركة ، ولكن هذه القاعدة قد خُرقت منذ زمن ، وتهكّر عقل صاحبها _ عقلي_ بالمناسبة!

.. ربّما لأننا مخلوقات ، إعتادت أن تكون مضافة إلى شيء ، وشيء مضاف إليها .. ألفت مشهد أن يكون للضحك صدى بعد كلّ دعابة ، ويعود محمّلا بضحكة رنّانة ، وعبارة ( حلوة .. عيدها )!

[نورانيّة]

..

إنّ الجراح إذا خبّأتها شُفيت ..
فاكتم جراحك لا تخبر بها أحدا *

أبا الحسنين

[نورانيّة]

..

기다리지 마 ..
فالنوافذ المشرّعة .. لا تنتظر أحداً !
إنّما هو دورها المعتاد!