النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تاريخ الكحل.. إرث مصري وعربي

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 157 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,739 المواضيع: 10,892
    التقييم: 30315
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 26 دقيقة

    Rose تاريخ الكحل.. إرث مصري وعربي




    الكحل



    استخدام الكحل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان ولا يزال غنيا ومتنوعا، وجزءًا لا يتجزأ من الثقافة العربية لآلاف السنين، فالكثير من الفتيات والسيدات يحرصن على تجميل أعينهن به، فيبرز مظهر العيون بشكل أجمل ويمنحها ظهورا مميزا.
    وهو أمر يمكن إرجاع تاريخه للحضارة المصرية القديمة، فعلى جدران المعابد ظهرت عيون المصريين القدماء محددة بالكحل، حيث لم يخدم أغراض التجميل فحسب، بل كان يُعتقد أيضًا أنه يوفر الحماية ضد شمس الصحراء القاسية وحتى العين الشريرة.

    وعلى مر القرون، انتشر استخدام الكحل في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، ولم يقتصر الأمر على المرأة، فأصبح في نهاية المطاف عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية لكل من الرجال والنساء، بفضل تطبيقاته الواسعة النطاق الجمالية والطبية والدينية والعملية.في المعتقد الشعبي المصري، يجب وضع الكحل للأطفال بعد ولادتهم لتكون برسمة أجمل وبحواجب ورموش أثقل، وفي “سبت النور” يحرصون على وضعه حتى يضيء العينين.

    وهناك الكثير من المعتقدات حول الكحل أيضا في العالم العربي، فمن صحاري السعودية والأردن إلى القرى الفلسطينية ينتشر استخدامه للتجميل، كما يُستخدم أيضا في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف والولادة والاحتفالات الدينية، ففي فلسطين هناك موروث ثقافي بوضع الكحل حول عيون الأطفال لمساعدتهم على النوم ليلا.




    وقد يعود الأمر لوازع ديني في الإسلام، اقتداءا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قيل أنه كان يضع نوعا منه لعلاج عينيه طبيًا.
    ولدى البدو في المناطق الصحراوية في العالم العربي، يوضح الكحل بشكل تقليدي ليس فقط على طول خطوط العيون، لجاذبيته الجمالية، ولكن أيضًا حول منطقة العين بأكملها تحت خط الرموش السفلي وأحيانًا فوق خط الرموش العلوي، وذلك تعزيز جمال العين، وتوفير الحماية ضد وهج الشمس والرياح والرمال.
    وينعكس هذا التبجيل للكحل في المملكة العربية السعودية، حيث يضعه بعض الرجال مثل “رجال الزهور” من قبيلة قحطان لتكريم تراثهم القبلي.
    وفي المجتمع البدوي، يعتبر وضع الكحل أيضًا من طقوس العبور إلى الرجولة وعلامة على العزوبية.





    من عمق التاريخ

    وعكست طرق تحضير الكحل وتطبيقه المشهد الثقافي المتنوع في المنطقة، فعادة ما يتم تصنيعه من مواد طبيعية، على سبيل المثال، في مصر يصنع من القرنفل والفحم الطبيعي الأسود أو ما يعرف بـ”حجر الكحل” أو حجر الإِثمِد، فيما يفضل الإماراتيون تاريخياً بذور التمر، بينما في لبنان يتم استخدام عسل الأرز، وفي المجتمعات الريفية غالبًا ما ينتجة الأهالي في المنزل.
    وتتضمن عملية تصنيعه الحصول على مكونات متاحة بسهولة، مثل النباتات أو عصارة الأشجار أو الحجر، والتي يتم حرقها بعد ذلك أو صهرها أو طحنها إلى مساحيق باستخدام “هون” ومدقة أو مطحنة.


    الكحل في الثقافة الشعبية

    وصمد الكحل أمام اختبار الزمن، وتحمل فترات من الاضطرابات العميقة، بما في ذلك الحروب والاستعمار والاحتلال، وصعود وسقوط الإمبراطوريات، والكوارث الطبيعية، والتحولات الثقافية الهامة.
    وقبل وقت طويل من اعتماد محدد العيون كمستحضرات تجميل منتشرة في كل مكان في الغرب، كان بالفعل الكحل راسخًا بعمق في ثقافات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى في الفولكلور والأدب والغناء والرقص في المنطقة، كان له حضورا مميزا، فصورة العيون المكحلة هي فكرة متكررة في مختلف أشكال الفن العربي: في الشعر والغناء، يتغزلون في العيون السوداء أو “الكحيلة”.
    كما أنه من سمات العديد من الأساطير والطقوس والأساطير التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، واشتهرت زرقاء اليمامة، إحدى بطلات الفولكلور الجاهلي، بقوة بصرها وقدرتها على رؤية الأشياء من مسافة بعيدة، ويرجع الفضل في ذلك إلى استخدامها للكحل.





    شعبية جديدة

    ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم أن الكحل لا يزال يحتفظ بمكانته في جميع أنحاء العالم العربي وفي المجتمعات الإسلامية، اكتسب أيضا شعبية أكبر بين النساء الشابات، وباتت العديد من المؤثرات على تلك المنصات، تعرض عيونهن المغطاة به وباتت منه ألوان جديدة بخلاف الأسود التقليدي.
    وتقول مؤثرة تيك توك تعرف بـ”Blinkaria Kohl Girl”، ولديها أكثر من 33 مليون إعجاب، إنها “تحصل على خط مائي وخط مشدود، من خلال رسم محدد العيون على الحافة الداخلية للجفون للحصول على مظهر جذاب”.
    ودمجت الأجيال الشابة اتجاهات الجمال الحديثة مثل كحل العيون السائل في روتينها حيث شهدت المناطق الحضرية تحولًا نحو ماركات كحل العيون المستوردة من الغرب أو جنوب آسيا لأغراض عملية.
    ورغم أن صناعته سهلة، لكن العديد من النساء يجدن أنه من الأسهل استخدام المنتجات الجاهزة، ولا يزال النوع المصنوع يدويًا الذي يتم شراؤه غالبًا من الأسواق المحلية أو البائعين المحليين مطلوبًا على الرغم من هذه التحولات.
    فتقول مرام، وهي امرأة مصرية في منتصف الثلاثينيات من عمرها: “لقد نشأت على الاعتقاد بأن الكحل ممارسة مصرية تقليدية. عندما بدأت باستخدامه عندما كنت مراهقة، اعتقدت أنه يبدو رائعًا. وواصلت وضعه كل يوم منذ ذلك الحين”.
    وفي النهاية تعد صناعة الكحل إرثا تراثيا مصريا وعربيا أكثر من كونها حرفة موروثة عبر الأجيال.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,508 المواضيع: 121
    التقييم: 3324
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    الكحل احد انواع الزينة المستعملة من ايام زمان واكو بعض النساء متعودة تستعملة كل يوم حتى النساء الكبيرة في السن اكو هواية ناس تعتقد انه مفيد لصحة العين بس اني ما ادري اذا كان هذا الشيء صح لو غلط لانهم مثل ماشفت عبالك ديطلعوا من صخام الجدر شكرا على الموضوع

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    الكحل احد انواع الزينة المستعملة من ايام زمان واكو بعض النساء متعودة تستعملة كل يوم حتى النساء الكبيرة في السن اكو هواية ناس تعتقد انه مفيد لصحة العين بس اني ما ادري اذا كان هذا الشيء صح لو غلط لانهم مثل ماشفت عبالك ديطلعوا من صخام الجدر شكرا على الموضوع


    مع جزيل شكري وتقديري لحضوركم وردكم العطر
    لكم مني ارق التحايا واجمل الاماني
    دمتم بكل خير وعز وود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال