TODAY - December 10, 2010
مقتل وجرح العشرات نتيجة التدافع في مهرجان الحب وموسيقي في ألمانيا
قتل 19 شخصا على الأقل وأصيب آخرون بإصابات خطيرة بسبب التزاحم علي مدخل مهرجان موسيقي يقام سنويا فى المانيا
جذب المهرجان فى دورته الحالية التي تحتضنها مدينة "دوسبيرغ" بغرب البلاد أكثر من مليون وأربعمائة الف شخص، وهو ما يرجح وفق بعض الأنباء تزايد أعداد القتلي و المصابين .
وكان رجال الشرطة قد حاولوا الحيلولة دون وصول أعداد أضافية من الناس الى منطقة المهرجان بسبب شدة الازدحام.وقد وقع التدافع داخل أحد الانفاق ، مما أدى الى جرح100 شخص أيضا.
وقالت مراسلة بي بي سي في ألمانيا تريستانا مور إن شهود عيان يقولون إن الشرطة أبلغت بوجود حشود هائلة وبأن الناس يتكومون فوق بعضهم البعض.
أكثر من مليون شخص وصلوا الى موقع المهرجان
وتفيد التقارير أن فرق الإسعاف والإغاثة وجدت صعوبات في الوصول الى الضحايا والمصابين.
وقال أحد الذين حضروا المهرجان لصحيفة بيلد: "لم يكن هناك من مفر، كان الناس محشورين، وكنت أخشى أن أموت.
وقال آخر لمحطة تلفزيون محلية: "الضغط من الخلف أصبح لا يطاق، لم نستطع أن نفعل شيئا، كان الناس يتعرضون لضغط ويسقطون فوق بعض".
وقد أغلقت الشرطة أحد الجسور المعلقة للسماح للمروحيات بالهبوط عليه وإخلاء الضحايا.
وأفادت التقارير أن المسؤولوين قرروا عدم إخلاء موقع المهرجان في الحال، خوفا من تزايد الهلع.ويبدو أن الكثيرين ممن يحضرون المهرجان لم يعلموا بما حصل.
ويجذب هذا المهرجان الذي نظم للمرة الأولى في برلين عام 1989 المهتمين من جميع أنحاء العالم، وقد تطور ليصبح مهرجانا ضخما في الهواء الطلق.
تحميل منظمي "مهرجان الحب" المسؤولية عن التدافع
ألقى الناجون من حادث التدافع على مدخل مهرجان موسيقي في ألمانيا السبت بالمسؤولية على المنظمين للمهرجان.
وقتل 19 شخصا على الأقل وأصيب نحو 300 آخرين، إصابات العشرات منهم خطيرة، وذلك بسبب التزاحم علي مدخل المهرجان بمدينة "دوسبيرغ" غربي البلاد والتي تحتضن الدورة الحالية للمهرجان.
وانتقد شهود عيان قرار فتح مدخل واحد عبر النفق الذي يؤدي إلى "مهرجان الحب"، وقالوا إنهم حذروا الشرطة من الازدحام.
في حين قال أدولف سويرلاند عمدة المدينة إنه قد تم وضع خطة أمنية محكمة للمهرجان قبل إقامته، وتعهد بالتحقيق في الموضوع.
أكثر من مليون شخص وصلوا الى موقع المهرجان
وتوفي معظم الضحايا دهسا بالأقدام عند مدخل النفق الذي يصل محطة قطار قديمة بالمدينة إلى مكان المهرجان.
إلا أن السلطات تقول أيضا إن بعض القتلى والجرحى ربما كانوا قد حاولوا الهروب بالقفز وراء الحواجز مما أدى إلى سقوطهم من علو عدة أمتار.
وكانت الشرطة قد أغلقت مخرج النفق، وطلب بمكبرات الصوت من الذين كانوا يحاولون الدخول العودة من حيث أتوا، إلا أن حالة من الفزع أخذت تسود المكان.
تحذيرات
ويقول شهود عيان إنهم حاولوا تنبيه الشرطة قبل حدوث التدافع إلى كثافة الازدحام، إلا أن السلطات تجاهلت تحذيراتهم.
وقال أحدهم للصحافة "لا يمكنك احتجاز مليون شخص خلف الحواجز، لا بد من تمكينهم من التجول بحرية، وعندها لن يحدث ما حدث هنا".
واجتذب المهرجان فى هذه الدورة أكثر من مليون وأربعمائة ألف شخص، وهو ما يرجح وفق بعض الروايات تزايد أعداد القتلي و المصابين .
وقال احد السكان لتليفزيون وكالة أسوشيتدبرس للأنباء "قبل 3 أيام قلت لنفسي إن المنظم غبي لأنه جعل مدخلا واحدا فقط لمهرجان الحب، لا يمكنك احتجاز كل هذه الأعداد خلف حواجز، هذا لن ينفع".
ويقول مسؤولون إن فرق الإسعاف والإغاثة وجدت صعوبات في الوصول الى الضحايا والمصابين.
وقد انتقد مؤسس مهرجان الحب والذي يعرف باسم "دكتور موتيه" قرار تخصيص مدخل واحد لمنطقة المهرجان.
وقال موتيه "إن المؤسسين لم يظهروا أي قدر ولو ضئيل من المسؤولية اتجاه الناس. مدخل واحد عبر نفق يؤدي إلى كارثة. أنا حزين جدا".
وقد أرسلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل بتعازيها إلى أسر وأصدقاء الضحايا.
ويجتذب المهرجان الذي نظم للمرة الأولى في برلين عام 1989 هواة الموسيقى من جميع أنحاء العالم، بعروض من البرازيل وروسيا وهولندا وإسبانيا واستراليا على سبيل المثال.
وقد تطور ليصبح مهرجانا ضخما في الهواء الطلق.
ألمانيا: حفل تأبيني مؤثر لضحايا تدافع مهرجان الحب
تبكي ضحايا حادث التدافع
أقيم في ألمانيا حفل تأبيني مؤثر لضحايا التدافع في مهرجان الحب بمدينة "دوسبيرغ" غربي البلاد الأسبوع الماضي.
واحتشد آلاف الأشخاص في المدينة للمشاركة في مراسم تأبين 21 شخصا لقوا حتفهم في التدافع.
وقد تسبب الحادث أيضا في جرح أكثر من 500 شخص.
ونُكست الأعلام في أنحاء ألمانيا، بينما قطعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عطلتها الصيفية للمشاركة في مراسم التأبين.
ميركل قطعت إجازتها لحضور المراسم
وتعهد أثناء الحفل هانيلور كرافت محافظ ولاية نورث راين ـ ويستفاليا التي تقع فيها المدينة بالتحقيق بدقة في سبب الذعر الجماعي في النفق المؤدي لمكان إقامة المهرجان.
وقال كرافت إن ذلك حق لأقارب الضحايا، وكذلك للمصابين وعمال الإنقاذ.
وفيما تتسع كنيسة المخلص حيث جرى المهرجان لستمئة مقعد، تابعه المئات الآخرون عبر الشاشات الكبيرة التي نصبت في كنائس أخرى والملاعب الرياضية في المدينة، وفقاً لما أكدته مراسلة بي بي سي تريستانا مور.
ووفقاً لمور، فإن حدة الغضب الشعبي حيال الحادث ارتفعت، بعدما اتهمت التحقيقات القائمين على المهرجان بالفشل في التعامل مع الحشود.
وغاب عمدة المدينة أدولف سورلاند عن مراسم التأبين، خوفاً من أن يجرح حضوره مشاعر أقارب الضحايا. ووضع سورلاند تحت حراسة مشددة بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
السبت, 24 يوليو/ تموز, 2010
مقتل وجرح العشرات في تدافع بمهرجان الحب والموسيقى
استضافا مدينة دوسبيرغ الألمانية المهرجان السنوي للحب والموسيقى وأقبل على المدينة مئات الآلاف
وابتكر كثيرون وسائل للترفيه والاحتفال
وتحول الجو الاحتفالي إلى كارثة قتل وجرح فيها العشرات
وحاولت فرق الإسعاف علاج المصابين في المكان
كما سارعت الشرطة إلى إغلاق النفق ومحاولة التغلب على حالة الهلع التي انتشرت
أصيب كثيرون بجروح خطيرة في التدافع
وكان المشهد أكثر مأساوية داخل النفق
وكانت الأولوية لإجلاء المصابين بجروح خطيرة من داخل النفق
فرق الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول إلى الجرحى
وتحول المشهد الاحتفالي إلى مجرد متعلقات للجرحى تركت داخل النفق
للعلم لم استطع تحميل بقية الصور لانها صور مخجلة الى حد كبير جدا!
يـــا ترى ماهو الهدف من هذا المهرجان؟
؟
!
المزيد من المهرجانات:
مهرجان الطين
مهرجان الطماطم في إسبانيا
مهرجانات الهندوس الدينية
كمبوديا: "مهرجان المياه"
رد مع اقتباس
موضوع بدون تعليق