يبدأ الفلم حيث نرى السيدة مارغريت تحزم حقائبها هي وابنتها وتركب السيارة في طريقها الى مدينة اخرى هربا من زوجها الذي كان بينها وبينه مشاكل وتستقر في مدينة سان فرانسيسكو حيث تلتقي باحد صديقاتها هناك , تلتحق مارغريت بالعمل في مصنع لاثاث الاطفال لكي تصرف على ابنتها .
العيون الكبيرة
من اعدادي عبير الياسمين
كانت مارغريت تعرض لوحاتها والتي عبارة عن بورتريهات لاطفال بعيون كبيرة للبيع في احد المنتزهات في المدينة وبنفس الوقت كانت ترسم بورتريهات لبعض الاطفال القادمين للمنتزه مقابل مبلغ بسيط , تتم اجراءات الطلاق وتنفصل مارغريت عن زوجها السابق .
وفي اثناء عملها في المنتزه تتعرف مارغريت على رسام مغمور اسمه وولتر كين ,ويعجب كلاهما بالاخر , ولما تتلقى مارغريت رسالة من زوجها السابق يهددها بأنه سيأخذ حضانة ابنتها منها , تتأثر مارغريت جدا فيعرض عليها ولتر الزواج لكي تحتفظ بحضانة ابنتها .
بعد الزواج يبدأ الاثنان بالرسم معا وتقوم مارغريت بتوقيع لوحاتها بأسم كين , لقبها الجديد بعد الزواج لان المرأة في الغرب تأخذ لقب زوجها , كان من الصعب على الاثنين بيع لوحاتهم لانهم رسامين غير معروفين ,
وفي احد الايام بينما كانا في احد النوادي الليلية تخطر فكرة على بال ولتر وهو عرض لوحاتهم على جدران النادي الذي يرتاده الكثير من الناس المشهورين والاغنياء ويعرض الامر على صاحب النادي الفنان المشهور , فيقبل صاحب النادي ويسمح له بتعليق اللوحات في الممر المؤدي للحمامات ,
تعجب سيدة من زبائن النادي باحد لوحات مارغريت وتشتريها بسعر رخيص ,ولما ذكر وولتر اسمه للسيدة انتبهت السيدة ان التوقيع الموجودعلى اللوحة هو نفس لقب وولتر فتسأله هل انت من رسمت اللوحة فيقول نعم ,
بعدها نرى وولتر يتناقش مع صاحب النادي لانه لم يسمح له بتعليق اللوحات على جدران الصالة وتحصل مشادة بالايادي ويضرب ولتر الرجل باحد لوحات مارغريت ويقوم احد الصحفيين بتصوير صاحب النادي وحول عنقه احد لوحات مارغريت مثقوبة , ضن وولتر ان صاحب النادي سيطرده لكنه على العكس يطلب منه ان يفتعلان مشادة كلامية اخرى لان في هذا دعاية لكلاهما ,
تنال لوحات مارغريت شهرة كبيرة بعد هذه الحادثة لكن بأسم وولتر لانه كان يقول للجميع ان اللوحات من رسمه , لكن كان هناك صحفي وناقد فني معروف لم يكن مقتنع ان وولتر قد تحول من رسم لوحات بسيطة الى رسم لوحات هؤلاء الاطفال التي اعجبت العالم كله.مرت عشر سنوات و وولتر يقدم للعالم لوحات مارغريت على اساس انها لوحاته التي رسمها , ويربح اموال طائلة من بيع مطبوعات هذه اللوحات ويصدر كتب عن هذه اللوحات باسمه ,
, لكن مع مرور الزمن تسوء الحالة النفسية لمارغريت جدا لانها كانت طول العشر سنوات تكذب على ابنتها وتحبس نفسها في المرسم و ترسم بسرية وتخفي عن الجميع ان هذه اللوحات هي لوحاتها
تحصل مشاجرة بين وولتر وبين الصحفي والناقد الفني المعروف بسبب المقالة التي انتقد فيها اخر لوحة رسمتها مارغريت وتسبب في انزالها من بناء الامم المتحدة .
يغضب وولتر بعد المشاجرة ويحاول لوم مارغريت على ماحصل ويحاول حرق غرفة المرسم التي كانت فيه مارغريت وابنتها, تهرب مارغريت مع ابنتها من الزوج الثاني الى هونولولو وتطلب منه الطلاق فيشترط عليها ان ترسل له لوحات جديدة ليعرضها باسمه حتى يوافق على الطلاق
وبعد ضغط ابنتها عليها قامت مارغريت بافصاح الحقيقة في الاذاعة المحلية ويحصل بعدها ضجة اعلامية كبيرة , يتهم وولتر مارغريت بالجنون ويدعي انه من رسم كل اللوحات , عندها ترفع مارغريت دعوى قضائية على زوجها السابق وكان من الصعب على الحاكم اعطاء قرار لان كلا الطرفين كان مصر على اقواله ,
فلم يجد الحاكم مفر من ان يأمر بجلب ادوات رسم الى المحكمة ويطلب من كلا الطرفين رسم لوحة لطفل بعيون كبيرة ولان مارغريت هي التي ترسم اللوحة تتضح الحقيقة وتكسب مارغريت القضية وتحصل على تعويض