النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

«التاريخ المرئي للاشيئيات».. خالد حافظ يرسم «جماليات العنف»

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 194 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,778 المواضيع: 10,668
    التقييم: 29871
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات

    Rose «التاريخ المرئي للاشيئيات».. خالد حافظ يرسم «جماليات العنف»




    وسائط متعددة لفكرة واحدة، يقدمها الفنان خالد حافظ في معرضه الجديد “التاريخ المرئي للاشيئيات.. تجارب عملية”، الذي يجمع بين الرسم والفيديو والكولاج والنحت وتصميم الأثاث، جميعها تقدم فكرته في تجسيد ما يعيشه الإنسان من حالة من القلق وربما عدم اليقين وسط العنف المتصاعد.


    المعرض هو الفصل السادس من المشروع طويل الأمد الذي يقدمه الفنان خالد حافظ حول التاريخ المرئي للاشيئيات، الذي بدأه منذ نحو أربعة سنوات في وقت جائحة كورونا، مجسدا فكرة ما يعيشه الإنسان في عصر الإعلام والإعلان والترويج أفكار الكثير منها كاذب، على حد وصفه.ويقول إن الصور العنيفة والحروب منذ وقوع الغزو العراقي للكويت عام 1990 حتى اليوم كانت السبب وراء أن نحو 4 أجيال أصبحوا مستقبلين لـ”جماليات العنف”، ولم يعودوا خائفين منه وقادرين على التعايش مع ذلك، حيث انتهت القيم المعروفة من قبل وظهرت قيما جديدة ليست بالضرورة واحدة.

    معرض الفنان خالد حافظ
    يحمل المعرض بعدا فلسفيا، يشعره المتلقي للوهلة الأولى بمجرد قراءة الاسم، ويوضح خالد حافظ أن الجميع يعيش الآن الواقع لكنه متفرج في عالم سريع يشهد العنف، ويحاول البعض أن يمارس دورا دون أن يتناقش أو يفهم إلى أين تسير الأمور، موضحا أنه يحاول في المعرض الجديد تقديم فكرة ورسالة أخرى أنه لا فارق بين الوسائط المختلفة سواء الفن أو التصميم أو العمارة أو الصناعة، فكل فكرة مبدعة يمكن تصنيعها والتعبير عنها بعدد لا نهائي من الوسائط.

    ويشير في حديثه لـ”أيقونة”، إلى أنه بدأ تنفيذ “التاريخ المرئي للاشيئيات”، كمشروع طويل الأمد يتكون من عدة فصول، الأول كان صورا فوتوغرافية للمدينة الخالية أطلق عليه “مدن الأسمنت”، كلها كانت صغيرة الحجم وملتقطة عبر الهاتف، لكنه لم يعرض، ثم عرض بعد ذلك الفصلين الثاني والثالث واللذان ضما عدة وسائط، موضحا أن الفصل الثاني حمل اسم الكهف، أما الثالث فكان باسم “حقائق غرناطة”.

    أما الفصل الرابع، بعنوان “التاريخ المرئي للاشيئيات: عسكرة الكوكب” وهذا تم تنفيذه في ستوكهولم، وشهد هذا الفصل بداية أعمال الكولاج على حجم غير مألوف، وهو 25 مترا في 50 سم، على لفافة ورق كرتون، فبدأ العمل عليها من خلال عمل رسومات كاملة باستخدام المقص، من خلال قص أوراق بهيئة أشكال مستوحاة من الرسومات على الحائط المصري القديم، لكنها أشكال هجينة، تبدو للمرة الأولى وكأنها هيروغليفية، لكنها أشكال غير مألوفة ولم تنفذ من قبل، وعرض هذا الفصل في معرض فردي، من خلال فرد هذه اللفافة على الحائط والتي بدت وكأنها مقبرة مصرية قديمة.

    وكان الفصل الخامس بعنوان “لم يلتئم بعد”، فتم عرضه في معرض جماعي في متحف مالمو في جنوب السويد، وكان من الكرتون ولكن على صفين، بنفس الأشكال إلا أنه أضيفت له رسومات خارجة من الكرتون وتم لصقها على الحائط.

    التاريخ المرئي للاشيئيات تجارب معملية
    وفي الفصل السادس الحالي من مشروعه “التاريخ المرئي للاشيئيات تجارب معملية”، يعرض نفس الفكرة وهي الحائط المصري القديم والأشكال الهجينة، ولكن بوسائط أخرى مثل تصميم 7 قطع أثاث مستوحاة من اللوحات التصويرية الملونة، والتي يصل حجمها لـ7 أمتار في مترين، بجانب 8 قطع نحت برونزية، قائلا: “تعلمت من اثنين من النحاتين وهما بيرجو النجار وشادي البنا، وعملت معهم في ورشهم وساعدوني في إنتاج الأعمال وتلوينها”.

    يتضمن المعرض فيلمي رسوم متحركة من تلك الأشكال الهجينة التي بدأها في ستوكهولم، موضحا: “الزائر يرى فكرة واحدة منفذة بالتصوير الملون والـ”كولاج”، من خلال 6 أسطح كولاج رسم بالمقص، ويخرج من هذه اللوحات قطع نحت وتصميم”.

    لم يكن الأمر سهلا، فقد وجد صعوبة في التنفيذ في بعض الأحيان، فرغم أن الجزء الخاص بالرسم والكولاج نفذه بسهولة داخل مرسمه لكن الجانب الصناعي شهد العمل مع أربعة فرق، منها فريق ورشة لصناعة الأخشاب عمرها 100 عام تقريبا تعمل في ترميم الأصول التاريخية، أما الفريق الثاني فهو ورشة للرخام وه خامة لم يتعامل معها من قبل، أما الفرقة الثالثة فكانت فريق إنتاج “لو لاب” قاعة العرض المستضيفة للمعرض، من أول يونيو وحتى 24 أغسطس المقبل، والفريق الرابع هو فريق التحريك في الفيلم.

    أكبر قدر من الوسائط
    ويوضح “هذا المعرض هو أكبر قدر من الوسائط عملت به في حياتي، عرض ضخم سيكون على دورين، فيه أقدم فكرة واحدة لأول مرة بوسائط متنوعة”، مضيفا” لأول مرة أعمل مع هذا العدد من الفرق من المبدعين والصناع المهرة ويأخذ العمل هذا الثقل، فبعض الأعمال أنتجت في مصانع”.

    بدأ حافظ حياته المهنية طبيبا، فكان يدرس الطب نهارا، وفي المساء في صفوف مدرسة الفنون الجميلة، وبعد حصوله على الماجيستير والعمل كطبيب بعد تخرجه، قرر في أوائل التسعينيات التخلى عن الطب والتفرغ للفن، ليحصل بعدها على الماجستير في الفنون الجميلة في الوسائط الجديدة والفنون الرقمية، وينظم منذ ذلك الحين ما يقرب من 32 معرضا فرديا خلال 38 عاما.

    وعمل بالتدريس لمدة تزيد على 8 سنوات في الجامعة الأمريكية في قسم الفنون، وحاليا يعمل مستشارا في مدرسة الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية، ويرى أنه لا فارق بين الفن والتصميم والصانع الفني أو العامل الماهر والعمارة، فجميعها ينفذها شخص واحد، وهي قناعة ناجمة من مدرسة الباو هاوس التي سادت في أوائل القرن العشرين من 1919 لـ1933، ومدرسة “أولم” الألمانية في التصميم، فيوضح أنهما مدرستين كانتا تستعينان فقط بالفنانين والمعمارين ولم تدرس النظري قط، وهو بمثابة التوجه القادم في الصناعات الإبداعية، التي لا يعلّمها إلا الممارس.


  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,357 المواضيع: 121
    التقييم: 3234
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    فنان لوحاته ومنحوتاته مميزة شكرا جزيلا على الموضوع وصور اللوحات المميزة و على مشاركتك بالقسم

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    فنان لوحاته ومنحوتاته مميزة شكرا جزيلا على الموضوع وصور اللوحات المميزة و على مشاركتك بالقسم

    لا شكر واجب
    بالخدمة لكم جميعا
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال