تمنح بلدية اسطنبول المواطن التركي الذي وصل الى سن 65 سنة بطاقة شاملة مجانية يستطيع المواطن استخدامها في كل انواع النقل العامة مثل باص المصلحة, الباخرة, قطارالميترو, باصات المتروبوس وقطارمارماراي (واخر اثنين هم للتنقل بين جهة اسطنبول الاسيوية والاوربية )طبعا كل وسائط النقل هذه هي في ضمن حدود مدينة اسطنبول وفي وسائط النقل التابعة لبلدية اسطنبول فقط .من بداية العمل بهذه البطاقة, شن الشباب من سكان مدينة اسطنبول حملة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي ضد منح البطائق للمسنين مدعين بانهم يستعملوا وسائط النقل كثيرا لانها مجانية ويسببوا ازدحام في عدد الركاب في المواصلات , والي يسمعهم يتصور مدينة اسطنبول مدينة فارغة والمواصلات فاضية على قول الفنان الكبير عادل امام
مدينة اسطنبول عدد نفوسها حسب الاحصاء الرسمي لسنة 2023 يقارب 16 مليون نسمة ويقال ان العدد الغير رسمي حاليا يقارب 20 مليون نسمة ,اكيد وسائل النقل راح تكون مزدحمة .واكيد ان الانسان المسن يحتاج اللى الذهاب الى المستشفى او لشراء احتاجاته او حتى للتنزه لانها ارخص وسيلة ممكن ان يتنزه بها, مثلا يمكنه ان يركب الباخرة ذهابا وايابا مجانا او يذهب للقاء اصدقائه او يجتمع معهم في احد المنتزهات.
وبعدين ليس كل انسان عمره 65 سنة او اكثر صحته جيدة ويستطيع التجول في كل مكان لكن انانية الشباب تجعلهم لايفكرون حتى بهذا الامر ,ولا يفكروا انهم هم ايضا سيكبروا في السن يوما ما .
البلدية لحد الان لم تأخذ هذه الحملات بعين الاعتبار, لكن هناك اخبار بين الحين والاخر تقول ان البلدية حددت استعمال البطاقة باربعة مرات باليوم او حددت ساعة الاستعمال, او انهم سيقوموا بالغاء البطائق نهائيا.
راتب المواطن التركي المتقاعد من الحد الادنى يا دوب يكفيه اكل وشرب ونسبة هذا النوع من المتقاعدين عالية قياسا الى باقي المتقاعدين والبطائق المجانية نوع من الدعم الاجتماعي العيني للمسنين .
بقلمي/عبير الياسمين
اني استعرت احد الكاريكاتيرات من موضوع للاخ الطائر الحرصور - الكاريكاتير السياسي ( متجدد )الصفحة الاولى . واللي يتحدث عن الراتب التقاعدي للمواطن العادي والراتب التقاعدي للبرلماني العراقي , لا تتصورون ان هذا الوضع يخص العراق بس ,هذا الكاريكاتير ينطبق ايضا على البرلماني التركي والمواطن العادي بالضبط .