الزعامة عيناوية ب 5 ألقاب.. والوصافة ل «الفرسان»
6 أبطال في 16 عاماً من دوري المحترفين
الوصل بطل الموسم الماضي
ستحمل النسخة الجديدة من دوري أدنوك التي تنطلق يوم الجمعة الرقم 17 منذ بداية دخول عصر الاحتراف في كرة الإمارات موسم 2008-2009.
على مدار 16 عاماً، عاشت كرة الإمارات سنوات من المتعة والإثارة والتقلبات والتغييرات في هوية الأبطال، ما زاد من حدة التنافس بين الفرق، وزاد حجم الاهتمام والمتابعة الجماهيرية، وإن عاشت عاماً استثنائياً بسبب جائحة «كوفيد- 19»، ما تسبب في إلغاء المسابقة نسخة 2019-2020، بعدما أقيمت 19 جولة منها.
وخلال 16 عاماً، تنوعت هوية الأبطال وتبدلت الوجوه والألوان فوق منصات التتويج، لتشهد الجماهير وعشاق كرة الإمارات تتويج 6 أبطال، كان أولهم شباب الأهلي في موسم 2008-2009 وآخرهم الوصل في الموسم الماضي.
وما بين إنجاز شباب الأهلي الأول في أول مواسم الاحتراف، وآخر الألقاب التي حصدها الوصل، كان العين هو «الزعيم» الذي عرف مجد وحلاوة الفوز بالدرع الغالية في 5 مناسبات، مقابل 3 ألقاب لشباب الأهلي (الفرسان).
رحلة الألقاب
ونجح شباب الأهلي في تحقيق اللقب الأول موسم 2008-2009 بعدما حصد 55 نقطة، وهز شباك المنافسين ب54 هدفاً، لينال الدرع الأولى، بينما حل الجزيرة وصيفاً بفارق نقطة واحدة عن البطل.
ونال الوحدة الدرع في ثاني مواسم المحترفين، حين تربع على القمة برصيد 58 نقطة، وبرصيد تهديفي بلغ 45 هدفاً، بينما جاء الجزيرة وصيفاً للمرة الثانية على التوالي برصيد 51 نقطة.
وكسر الجزيرة «نحس الوصافة»، حين أثمر موسم 2010-2011 نيل «فخر العاصمة» اللقب برصيد 53 نقطة، وبرصيد 64 هدفاً.
وبدأ العين رحلة المجد والنجاح مع درع المحترفين، بداية من موسم 2011-2012، حيث نال اللقب الأول في عصر الاحتراف، بعدما حصد 55 نقطة مقابل 41 نقطة للوصيف.
وحافظ «الزعيم» على الدرع في خزائنه في دار الزين، موسم 2012-2013 برصيد 62 نقطة، ورقم تهديفي هو الأعلى في تاريخ المسابقة بعدما سجل 74 هدفاً.
وتمكن شباب الأهلي من إنهاء احتكار العين للقب، فحصد «الفرسان» اللقب للمرة الثانية في تاريخهم في المحترفين موسم 2013-2014 برصيد 64 نقطة، مقابل 48 نقطة للوحدة الوصيف.
واسترد العين اللقب في الموسم التالي 2014-2015 حين كسب 60 نقطة وفي جعبته 62 هدفاً بفارق 9 نقاط عن الجزيرة الوصيف.
وعاد شباب الأهلي من جديد إلى منصات التتويج في موسم 2015-2016 حين تربع على القمة وكسب 66 نقطة و60 هدفاً، لينال اللقب بفارق 9 نقاط عن العين الوصيف.
وحقق الجزيرة اللقب للمرة الثانية في تاريخه موسم 2016-2017 وليحطم الرقم القياسي بعدد النقاط بعدما حصد 68 نقطة مع 72 هدفاً، مقابل 57 نقطة للوصل الوصيف.
عودة العين
وبعد غياب دام عامين عن منصات التتويج، نال العين اللقب الرابع في تاريخه في عصر الاحتراف والثالث عشر في تاريخ المسابقة حين توج بلقب مسابقة موسم 2017-2018 بعدما نال 53 نقطة مع 65 هدفاً، بينما جاء الوحدة ثانياً وفي رصيده 46 نقطة.
وشهد موسم 2018-2019 دخول الشارقة «نادي الأبطال» في عصر الاحتراف، ليحفر الفريق اسمه في سجلات الأبطال بعد طول ابتعاد عن منصة التتويج، فحصد 59 نقطة و57 هدفاً، بينما جاء شباب الأهلي وصيفاً برصيد 53 نقطة.
وتسببت جائحة كورونا في إلغاء موسم 2019-2020 بعدما تسببت في إيقاف المسابقة بعد انتهاء المرحلة التاسعة عشرة حين كان شباب الأهلي يتربع على القمة وفي رصيده 43 نقطة، لكن لم يكتب للمسابقة أن تستكمل.
وعاد الجزيرة ليعتلي منصة التتويج في ختام موسم 2020-2021، بعدما حصد 57 نقطة، ليتفوق على بني ياس الوصيف (54 نقطة).
وتمكن العين من التتويج باللقب الرابع عشر في تاريخه تحت قيادة المدير الفني الأوكراني ريبيروف مع نهاية موسم 2021-2022، حين حصد 65 نقطة ليتقدم على الشارقة الوصيف بفارق 10 نقاط كاملة، ليرفع الفريق البنفسجي رصيده من الألقاب في المحترفين إلى 5.
معادلة التغيير
ولأن تغيير هوية البطل، تحول إلى معادلة ثابتة في دورينا، فقد اعتلى شباب الأهلي صدارة الترتيب، ليحصد الدرع الثامنة في تاريخه والرابعة في زمن المحترفين.
وشهدت المسابقة تنافساً كبيراً بين شباب الأهلي والعين، ليرفع الأحمر الدرع الثامنة بعد التفوق بفارق 3 نقاط عن العين الوصيف (57 مقابل 54).
أما في الموسم الماضي، فقد انضم فريق الوصل إلى نادي الأبطال في زمن المحترفين، بعدما غاب عن منصات التتويج منذ بداية تطبيق الاحتراف.
وعرف الوصل المجد بعد طول انتظار، ليرفع الدرع للمرة الأولى في زعبيل، وليحفر اسمه في سجلات الذهب، بعدما سيطر على القمة وفرض نفسه عن جدارة واستحقاق بطلاً، ليكمل المشهد السعيد بالفوز بالثنائية، للمرة الثانية في تاريخه بعد 17 عاماً من الغياب عن منصات التتويج.