سميراميس هي ملكة آشورية 800 ق.م. واسمها سيمورامات ومعناه الحمامة أمها ربة السمك ديركتو وقد هجرتها في الصحراء عند مولدها فأطعمتها الحمائم، ولما صارت ابنة عام واحد وجدها راع اسمه أميس عند محل صخري فتبناها. كانت ذات جمال فتان وأطلق عليها اسم سميراميس. وقدمها لمستشار الملك أنيس وتزوجها. أعجب بها الملك نينوس بعد فترة من حصار بكترا حيث أثبتت جدارتها في فتح الحصن فقرر الزواج منها بعد أن أجبر أنيس على الانتحار.
سميراميس بعد موت الملك
أنجبت نيناس من زوجها الملك، لكن زوجها لقي حتفه بسبب سهم في حصار بكترا، فتنكرت سميراميس بزي وخدعت العسكر وقامت بقيادتهم. وقامت بالاستيلاء على أثيوبيا واستردت بابل القديمة وحمتها بسور من الآجر. من أعمالها اختراع حزام العفة الذي يحمي الشعب من الدعارة. لها تمثال يرمز لها في هيرابوليس تمثال نصف سمكة ونصف حمامة.
الأساطير الآرامية
تنسب الأسطورة أنها ولدت من إلهة السمك وحمام عشتار، وتتحدث الأسطورة عن قصة حب بين الملكة الآشورية سميراميس وبين الملك أرا الآرامي الجميل نسجها الشاعر الأرمني نياري زريان التي أصبحت تحفة فنية من الأدب الأرمني، وتقول إن سميراميس افتتنت بالملك أرا الوسيم وطلبت منه الزواج ولكنه رفض فجمعت الجيش الآشوري وحاربته مع جيشه الأمني ولكنه قتل في المعركة فقررت أن تدعو الآلهة ولكنها لم تستجب لها ثم تقدم الأرمن فتنكرت بزي الملك المقتول وقالت بأن الآلهة بعثته من جديد
الأدب الأوربي
في الكوميديا الإلهية قام دانتي بوضع روح الملكة سميراميس في الدائرة الثانية من جهنم وأطبق يتلو شعرا عنها،
ظهرت في مسرحة فولتير التراجيدية
وظهرت في أوبرا دومنكو تشوميروسا
وظهرت في عدة أفلام منها سميراميس عام 1973.
وهي رمز للجمال في الأدب الغربي، الوزير البروتستانتي الكسندر هسلوب وصفها منشأة الرمز الكوني في كتابه البابليين الاثنين وشبه نمرود وسميراميس بأنهما كما إيزيس وأوزوريس، وشبهها أيضًا بأنها كالعذراء مريم
نبوءة
قال لها أحد المنجمين ستحكمين شعوبا وسيكون العالم عند قدميك ولكن الرجل الذي تحبينه أكثر من حياتك ستكون نهايته غلى يديك أحبها القائد جنزو وخطفها وأسرها ثم تزوجها الملك نينوس وأحبا بعضهم بشغف لكن الأقدار شائت أن يهاجم جنزو ويقاتل الملك نينوس في دهاليز القصر ويتغلب عليه نينوس فيقتله ثم عاد في الظلمة ليخبر سميراميس بالانتصار لكنها تحسبه جنزو فتقتله طعنا بالخنجر.