الامام الحسين(ع)
شعل سيف الشهاده بدمك الثوره
ورسم صوتك حدود المسأله الخطره
وبنحرك رفض دم الكرامه الخوف
وانته الماكسر وجه الشرف نحره
بدت فكرة الثوره بكربلاء حسين
وعلى مذبح صلاتك تمت الفكره
خيار الدم ربحته وخسر حد السيف
وحشاك ابعمر عابر دينك اتخسره
سريت او أعرجت والدم براقك جان
للجنه اوفيت الأعرج او أسره
عكس القبله راد ايذبحك الحجّاج
يسألك وبجوابك حيرت أمره
يلكه بصوت نحرك -أين ماولّيت-
قبس وجه الاله وصاحب القدره
وأكيد القبلتين اتوحدن بس بيك
أومن محراب نحرك زفّن البشرى
وال هذا اليطوفك ياسعيد ايطوف
عالكعبه الشريفه اوقبّة الصخره
راسك كرّمه وراده الاله يصير
مثل راس الحسين ايسبّح اويقره
وأبد مو عن فراغ الباري من يختار
بشر وابمعجزة معصوم يختبره
عرف دمّك حسيني وكسر خشم السيف
وال هّذا السبب ساواك بالعتره
امام الكالها.. والكالها السجاد
الختم سفر الشهاده بلوعة العبره
كال يطوف كبري الراد يوم يطوف
سعيد ابن الجبير ويوصل الكبره
لذالك من نمر بالحي نشم مرات
عطر كاع البقيع وريحة الزهره
شهد علمك عليك اشكد غنيت عقول
وبيك أهل العلم لليوم متأثره
من كد ماغبي الحجّاج ضن بالسيف
علمك من تموت الكاع تختصره
وحسب بيده الحياة وبيده حكم الموت
اودعوتك ما تجاب ومنتشي بكفره
ولا فكّر أبد من ترفع الجفين
كون أبعشر اصابع تكدر اتغيره
نار الغيره يمّك عافها العباس
وضلّت بالزلم لليوم مستعره
وصرخه امن الضلع صوتك على الضلام
داست ضهر أميّه وكدرت اتكسره
يانهر الوفه الماغيّرت مجراك
اوضل نهرك حسيني المصب والمجره
ولسّه بصنف دمّك حاير التفسير
وأصحاب الامر ماكدرت اتفسره
بني الأسد اتباها تكول لينه يعود
وآل المصطفى من عدها تعتبر ه
وتتباهه ابعطائك سفرة العباس
من مدّيت دمّك للكرم سفره
..................................
ناظم الحاشي