في معرض الرد على كثير من مايطلق على بني أبليس بأسماء تخص أهل الرحمن فكيف يكون كريما وهو لايملك لنفسه شيئا يجود به وكيف يكون عظيما وهو في داخل قرارته تسكن حقيقة الأحتياج وكيف يكون عزيزا وهو الذي تذله الرذيله فينقاد لها كالشاة يمليه الجهل وتدفعه الغرائز وكيف يكون حكيما وهو لايعرف شيئا إلا بعد أن تلسعه المحن فيغوص تائها يبحث عن خيط امل بالنجاة فلايجد ...فمن كل الذي سبق نجد أن ليس كل مانشيع التفاهه نجل دوامها وان كان بغير حق...فاليوم نجد اصناما تعبدها الحمقى وتكتب اسمائها وتناديها كالذي يجر عربة الى قمه شاهقه فنهايته الخسران وكان نصيبه التعب وربما الهلاك.من ما استذكره اتباع الجلابيب وأهل الزيروخانات والذي يعي المقاصد يبهتني لأجل غايه في نفسه !