النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حرب الانترنت تستمر وأميركا ترفع شعار "إما معنا أو مع ويكليكس"

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 751 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer

    حرب الانترنت تستمر وأميركا ترفع شعار "إما معنا أو مع ويكليكس"



    استعرت الحرب على شبكة الانترنت لتتخذ طابعا عالميا. فبعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها موقع «ويكيليكس» خلال الايام الماضية، بدوافع سياسية واضحة من جانب الولايات المتحدة، وتواطؤ اوروبي، شاركت فيه حكومات وشركات كبرى، صعد مؤيدو «ويكيليكس»، وأنصار حرية التعبير، حربهم المضادة في محاولة لاستعادة زمام المبادرة عبر شن هجمات على المواقع المعادية لـ«ويكيليكس»، وذلك في إطار «حرب معلومات» تبلورت ملامحها بشكل اكبر مع اعتقال جوليان أسانج في بريطانيا.




    وفي المقابل، حث مركز «اميريكان انتربرايز» الأميركي اليميني الإدارة الأميركية على الرد بشكل صارم على محاولات «ويكيليكس» الاستفادة من خدمات الدول الأخرى للالتفاف على إجراءات حجبه في الدول الغربية. واعتبر المركز أنه بعد إخراج «ويكيليكس» من المجالات الإلكترونية التابعة للبلدان الغربية الكبرى المستهدفة بشكل أساسي، سوف يلجأ إلى مواقع أخرى على الإنترنت. ودعا المعهد المقرب من المحافظين الجدد الادارة الاميركية الى التوجه إلى الحكومات التي توفر ملاذات آمنة
    لـ«ويكيليكس» بعبارات لا لبس فيها: «إما أن تكونوا معنا، أو أنتم مع ويكيليكس»، في استعادة للعبارة الشهيرة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما أطلق «الحرب على الإرهاب».

    وبعد أيام على بدء نشر «ويكيليكس» البرقيات السرية للدبلوماسية الأميركية، التي أثارت غضب الولايات المتحدة لما تسببت به الوثائق من إحراج لها، وإثر المحاولات العديدة لتضييق الخناق على هذا الموقع، وتزامناً مع اعتقال أسانج، بدأت «مجموعة مجهولة» من القراصنة المعلوماتيين باستهداف شركات الإنترنت التي رفضت التعاون مع «ويكيليكس»، او ساهمت في التضييق عليه، كما ألقوا اللوم على المؤســسات الأميركية لمحاولتها عرقلة خدمات هذا الموقع.

    ومن بين الأهداف التي استهدفتها الحملة المضادة تحت عنوان «اوبيريشون بايباك (عملية الرد)»، موقعي شركتي «ماستر كارد» و«فيزا»، اللذين خرجا، أمس الأول، عن نطاق الخدمة لساعات عديدة، جراء هجمات الكترونية شنتها المجموعة الالكترونية المجهولة احتجاجاً على قرار وقف المساعدات التي تمنح لـ«ويكيليكس» عن طريق بطاقات الائتمان. وفي تطور لافت، جرى الاعلان امس عن اعتقال فتى في السادسة عشرة من العمر في مدينة لاهاي الهولندية بتهمة المشاركة في حرب الانتقام الالكترونية هذه.

    وكانت المجموعة نجحت قبل أيام في شل خدمات موقع «بوست فاينانس»، والموقع التابع لمكتب الادعاء السويدي وموقع الحكومة السويدية، فيما رجح محللون أن يكون هدفها الجديد موقعي «تويتر» و«فايسبوك» للتواصل الاجتماعي، اللذين أعلنا تعليق عضوية من يقف وراء الهجمات الالكترونية الأخيرة، فضلاً عن شركة «باي بال» التي قررت قطع الروابط عن موقع «ويكيليكس» لمنعه من تلقي التبرعات، وذلك بطلب من وزارة الخارجية الأميركية. وبذلك يكون «ويكيليكس» قد فقد كل قنوات التبرّع الالكتروني، باستثناء تلك التي ما زالت توفرها شركة «فلاتر»، وهي شركة سويدية بريطانية تقوم بتشغيل نظام التبرعات عن طريق الانترنت.

    ونقلت صحيفة «الغارديان» عن متحدث باسم مجموعة القراصنة، أطلق على نفسه اسم «كولد بلود» (22 عاماً)، وهو مهندس برامج معلوماتية، إنّ هذه المجموعة هي عبارة عن عصابة كبيرة يتشارك افرادها الأفكار ذاتها، ويرغبون في أن يصبحوا قوة لـ«الفوضى البناءة». وأوضح «كولد بلود»، الذي يعيش في لندن، أنه لا توجد هيكلية قيادية للمجموعة، مشيراً إلى أنّ غالبية أعضائها هم من المراهقين «الذين يحاولون بمعرفتهم المحدودة أن يؤثروا على ما يحدث».

    وأشار «كولد بلود» إلى أنّ المجموعة المجهولة «ولدت في العام 2003 تحت تأثير منتدى (فورتشن) الخاص بالقراصنة المعلوماتيين»، لافتاً إلى أنّ المجموعة سميت بـ«المجهولة» إكراماً لمنتدى «فورتشن»، إذ ان بعض المنتسبين الذين كانوا يرفضون التصريح عن أسمائهم يختارون لأنفسهم صفة «مجهول».

    ويؤكد «كولد بلود» أن دعم «المجموعة السرية» لـ«ويكيليكس»، الذي نفى أي صلة له بها، يعد من بين «أبرز اهتماماتها في الوقت الراهن». ويوضح «نحن ضد تدخل الحكومة والمؤسسات في مسائل الإنترنت، ونعتقد انه «يجب ان تكون (الشبكة الالكترونية) مفتوحة للجميع... وعلى الحكومة ألا تُخضع المواقع للرقابة لأنها لن تتوافق معها».

    وتشير المجموعة إلى أنها تدعم «ويكيليكس» بغض النظر عن موافقتها او اعتراضها على المحتوى الذي ينشر على الموقع من وثائق، مشددة على أن أعضاءها يرفضون جميع أشكال الرقابة على الانترنت. وتحذر المجموعة من أنه في حال سقط موقع «ويكيليكس» من دون مقاومة، فإن الحكومات «ستعتقد ان باستطاعتها إسقاط ما تريد من المواقع التي لا تتوافق معها».

    ضمن هذا الإطار أغلق قراصنة امس الخميس الموقع الإلكتروني لصحيفة الأخبار اللبنانية التي نشرت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع'ويكيليكس'الإلكتروني.

    وشهدت 'الأخبار' قيام مجموعة من القراصنة باختطاف موقعها وتوجيه الزائرين إلى منتدى سعودي للدردشة على الإنترنت.

    وقال عمر نشابة عضو مجلس تحرير الصحيفة 'إن هذا عمل قرصنة وننتظر التحقيق لمعرفة المسؤول عن الهجوم'. وأضاف أن الصحيفة قامت بعمل مدونة جديدة للقراء لمواصلة مطالعتها. ونشرت الصحيفة كثيرا من وثائق 'ويكيليكس' بما في ذلك التي تحتوي على معلومات تشكل احراجاً شديداً لدول الخليج.

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    وتستمر الحرب ... شكرا سامر
    اليوم قريت موضوع كلش عجبني يخص جوليان أسانج
    والله شي حلو شاب مواليد 71 هز عرش اميركا
    وترفع شعار إما معنا أو مع ويكليكس


  3. #3
    المدير الفني للموقع
    ههههههه .. جوليان شخص رائع بكل معنى الكلمة

    تسلمين على المرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال