هنا

[dr.Nafes]

هنا نطرح كل مايخص الأشعه السينيه والمفراس والرنين فوائده والضرر من الأشعه ومخاطرها ..
.
.
.
.

في البدايه: ماهي الأشعه؟

الأشعة السينية :اختبارٌ سريع وغير مؤلم يلتقط صورًا للهياكل الداخلية للجسم، خصوصًا العظام. في اختبار الأشعة السينية، تخترق الأشعةُ الجسم. وتُمتص هذه الأشعة بكميات مختلفة اعتمادًا على كثافة المادة التي تخترقها. تُظهر الأشعةُ السينية الموادَ الكثيفة، مثل العظام والمعادن، باللون الأبيض
في بعض أنواع اختبارات الأشعة السينية، تُدخَل مادة تباين، مثل اليود أو الباريوم، إلى الجسم لتوضيح تفاصيل الصور.

تُستخدم تكنولوجيا الأشعة السينية لفحص الكثير من الأجزاء من الجسم.

العظام والأسنان:

• الكسور والالتهابات. في معظم الحالات، تظهر الكسور والالتهابات في العظام والأسنان بوضوح في الأشعة السينية.
• التهاب المفاصل. يمكن أن تُظهر الأشعة السينية للمفاصل علامات التهاب المفاصل. يمكن أن تساعد صورُ الأشعة السينية الملتقطة على مدار سنوات فريقَ الرعاية الصحية على تحديد ما إذا كان التهاب المفاصل يزداد سوءًا.
• تسوس الأسنان. يستخدم أطباء الأسنان الأشعة السينية للكشف عن تسوس الأسنان.
• هشاشة العظام. يمكن أن تساعد بعض أنواع اختبارات الأشعة السينية على قياس كثافة العظام.
• سرطان العظام. يمكن أن تكشف الأشعة السينية عن أورام العظام.

الصدر:

• أمراض وحالات عَدوى الرئة. يمكن أن يَظهَر دليل الإصابة بالتهاب الرئة أو السل أو سرطان الرئة في الأشعة السينية على الصدر.
• سرطان الثدي. تصوير الثدي بالأشعة هو نوع خاص من اختبارات الأشعة السينية، يُستخدَم لفحص أنسجة الثدي.
• تضخُّم القلب. تظهر هذه العلامة الدالة على الإصابة بفشل القلب الاحتقاني بوضوح في الأشعة السينية.
• الأوعية الدموية المسدودة. يمكن أن يساعد حقن مادة التبايُن التي تحتوي على اليود على توضيح أجزاء الجهاز الدوري حتى تُتاح رؤيتها بسهولة في صور الأشعة السينية.
• البطن:
• مشكلات السبيل الهضمي. يمكن أن يساعد الباريوم، وهو وسيلة تباين تُعطى في شراب أو حقنة شرجية على إظهار المشكلات في الجهاز الهضمي.
• المواد المبلوعة. إذا بلع أحد الأطفال شيئًا مثل مفتاح أو عُملة، يمكن للأشعة السينية أن تُظهِر موقع هذا الشيء.

[dr.Nafes]

المخاطر:

التعرّض للإشعاع..

يشعر بعض المرضى بالقلق من عدم أمان الأشعة السينية. ويرجع ذلك إلى أن التعرض للإشعاع قد يسبب تغيرات في الخلايا تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. تعتمد كمية الإشعاع التي تتعرَّض لها أثناء اختبار الأشعة السينية على النسيج أو العضو الذي يخضع للفحص. وتعتمد حساسية المريض للإشعاع على عمره، فالأطفال أكثر حساسيةً من البالغين.
لكن بشكل عام، تكون كمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض أثناء اختبار الأشعة السينية منخفضة، وفوائد هذا الاختبار تفوق المخاطر بكثير.
مع ذلك، إذا كانت المريضة حاملاً أو تشك في أنها حاملاً، فعليها إخبار فريق الرعاية الصحية قبل الخضوع لاختبار للأشعة السينية. ففي حين أن معظم اختبارات الأشعة السينية التشخيصية لا تشكل إلا خطورة منخفضة على الجنين، قد يقرر فريق الرعاية إجراء اختبار تصويري آخر، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية.

[dr.Nafes]

الوسيط التبايني:

يمكن أن يسبب حقن وسيط التباين حدوث آثار جانبية لدى بعض الأشخاص، مثل:

• الشعور بالدفء أو احمرار الجلد.
• الإحساس بطعم معدني.
• الدُّوار.
• الغثيان.
• الحكة.
• الطفح الجلدي

في حالات نادرة، تحدث تفاعلات شديدة ناجمة عن وسيط التباين، بما في ذلك:

• انخفاض شديد في ضغط الدم.
• صعوبة التنفس.
• تورم الحلق أو أجزاء أخرى من الجسم.

[dr.Nafes]

كيف تستعد أيها المريض:
تتطلب الأنواع المختلفة من الأشعة السينية استعدادات متباينة.
ما يتعين عليك ارتداؤه
بشكل عام، ستكشف عن الجزء من جسمك الذي يحتاج إلى الفحص. قد يُطلب منك ارتداء ثوب أثناء الفحص، وذلك بحسب المنطقة التي تُصوَّر بالأشعة السينية. وقد يُطلب منك كذلك نزع المجوهرات والنظارة وأي أدوات معدنية لأنها قد تظهر على صورة الأشعة السينية.

مادة التباين
يُعطى لك سائل يُسمى وسيط التباين قبل إجراء بعض أنواع التصوير بالأشعة السينية. تساعد وسائط التباين مثل الباريوم واليود، على توضيح منطقة معينة من جسمك في صورة الأشعة السينية. يمكنك ابتلاع وسيط التباين أو تلقيه كحقنة أو حقنة شرجية.

[dr.Nafes]

ما يمكنك توقعه
أثناء الأشعة السينية
تُجرى الأشعة السينية في أي مكان يتوفر فيه جهاز الأشعة السينية، سواء في العيادات الطبية أو عيادات الأسنان أو أقسام الطوارئ أو المستشفيات. يصدر الجهاز إشعاعًا بمستوى آمن يخترق الجسم ويلتقط صورة تُسجَّل على لوحة متخصصة. ولن تشعر بأي شيء أثناء اختبار الأشعة السينية.
سيضعك الفَنّي في الوضعية المناسبة لالتقاط الصور اللازمة. وقد تُستخدم الوسائد أو دعامات الرمل لمساعدتك على البقاء في الوضعية المطلوبة. أثناء اختبار الأشعة السينية، يجب أن تظل ساكنًا وأن تحبس نفَسك أحيانًا لتجنب أي حركة قد تؤدي إلى تشويش الصورة.
قد يستغرق اختبار الأشعة السينية بضع دقائق لالتقاط الصور البسيطة، أو قد يستغرق وقتًا أطول إذا اشتمل على إجراءات أكثر تعقيدًا مثل تلك التي تُستخدم فيها مادة تباين.

[dr.Nafes]

الأشعة السينية للأطفال
في حالة خضوع طفل صغير للأشعة السينية، فقد تُستخدَم مثبِّتات أو أدوات أخرى لتثبيته من غير حَراك. ولن يتسبَّب ذلك في أذِيَّة الطفل ولكنه سيمنع الحاجة إلى تكرار الإجراء، وهو ما قد يكون لازمًا في حالة حركة الطفل خلال التعرُّض للأشعة السينية.
قد يُسمَح لك بالبقاء مع الطفل خلال الاختبار. في حالة بقائك في الغرفة خلال التعرُّض للأشعة السينية، فمن المرجح أن يُطلَب منك ارتداء مريول يحتوي على مادة الرصاص لحمايتك من التعرُّض غير الضروري للأشعة السينية.

[dr.Nafes]

بعد التصوير بالأشعة السينية
يمكنك استئناف الأنشطة المعتادة بشكل عام بعد إجراء الأشعة السينية. لا تسبِّب الأشعة السينية الروتينية آثارًا جانبية. ومع ذلك، إذا تلقيت وسيط التباين قبل الفحص بالأشعة السينية، فاشرب كمية وفيرة من السوائل لمساعدة جسمك على التخلُّص من مادة التباين. اتصل بفريق الرعاية الصحية إذا كنت تشعر بألم أو تورُّم أو احمرار في موضع الحقن. اسأل الفريق عن الأعراض الأخرى التي يجب مراقبة ظهورها.

[dr.Nafes]

النتائج
تُحفَظ الأشعة السينية رقميًا على أجهزة الكمبيوتر ويمكن عرضها على الشاشة خلال دقائق. يعرض اختصاصي الأشعة عادةً النتائج ويُفسرها ويرسل تقريرًا إلى أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية، الذي يشرح لك النتائج بعد ذلك. في حالات الطوارئ، يمكن أن تصبح نتائج الأشعة السينية متاحة خلال دقائق.

[dr.Nafes]

kVp:
هي ذروة الجهد المطبق على أنبوب الأشعة السينية ، والذي يعمل على تسريع الإلكترونات من الكاثود إلى الأنود في التصوير الشعاعي أو التصوير المقطعي المحوسب . يحدد جهد الأنبوب، بدوره، كمية ونوعية الفوتونات المولدة . تؤدي الزيادة في kVp إلى تمديد وتكثيف طيف انبعاث الأشعة السينية، بحيث تكون الطاقات القصوى والمتوسطة/الفعالة أعلى ويكون عدد الفوتونات/كثافتها أعلى.
إلى جانب mAs (تيار الأنبوب ووقت التعرض للمنتج) والترشيح ، فإن kVp (جهد الأنبوب) هو أحد الإعدادات الأساسية التي يمكن تعديلها على أجهزة الأشعة السينية للتحكم في جودة الصورة وجرعة المريض.

[dr.Nafes]

الاعتبار الأول عند اختيار kVp هو ضمان الاختراق والتعرض الكافيين 5,7 ، والذي يعتمد على عدد الفوتونات وطاقة الفوتون وتوهين الأنسجة (الذي يعتمد على معامل التوهين والسمك). يجب أن يكون هناك عدد كافٍ من الفوتونات ذات الطاقة الكافية التي تخترق المريض وتصل إلى مستقبل الصورة. يزداد التعرض عند مستقبل الصورة تقريبًا بالقوة الخامسة للتغير في kVp (بسبب مزيج من زيادة عدد الفوتونات وقابلية الاختراق)، بحيث تؤدي زيادة بنسبة 15٪ في kVp إلى مضاعفة الكثافة عند الكاشف 7,8 . وخاصة في أجزاء الجسم الأكبر حجمًا، مثل جذوع البالغين البدينين ، يتم امتصاص الفوتونات ذات الطاقة المنخفضة تمامًا دون المساهمة في تكوين الصورة. في مثل هذه المواقف، يتم استخدام kVp أعلى لتحسين شدة الأشعة السينية التي تصل إلى المستقبل، وبالتالي زيادة نسبة الإشارة إلى الضوضاء في الصور.
بمجرد ضمان التعرض الكافي، فإن الاعتبار التالي لضبط kVp هو تباين الصورة . عند طاقات الفوتون الأعلى، تكون تفاعلات التأثير الكهروضوئي أقل تواترًا، وبالتالي فإن نسبة أعلى من تفاعلات الفوتون هي تشتت كومبتون ، والذي يختلف بشكل أقل بين الأنسجة المختلفة مقارنة بالتأثير الكهروضوئي. علاوة على ذلك، من المرجح أن تنتقل الفوتونات ذات الطاقة الأعلى عبر المريض دون أي تفاعل مع الأنسجة. وبالتالي، تولد حزم الأشعة السينية ذات الطاقة الأعلى صورًا ذات تباين أضعف