السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لم يشاهد هذا الفيلم الكارتوني المميز
بالوانهم اللامعة وضحكة الطفل الذي يمثل دور الشمس ؟
طبعاً الموضوع جداً مهم وخطر على الصحة النفسية للاطفال لذلك أتمنى تكملون القراءة الى الأخير
واعتذر مقدماً على الأطالة
القصة الحقيقية التيلتبيز
تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف ب ” لا لا لاند ” ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي و لم يعرف حتى الآن .تستند تيليتابيز إلى مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم
- واحدة من الأطفال كانت لا لا ، واسمها يعني الخزامي ، كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي .تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا .أمضت حياتها ترقص في غرفتها حتى لو لا يوجد موسيقى ، و لم تستطع التحدث باللغة البلغارية بل كانت تتحدث برطانة غريبة .تحول لون جلدها إلي لون أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائمًا .حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة ، حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائمًا مبتسمة .
•حقيقة شخصية توتي ” تينكي وينكي “
كان صبي في السابعة من عمره أثناء الحادث ” حادث وفاته ” ، و كان غامض جدًا .
كان أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوسا في المعهد طوال حياته .
كان طفلا مزعجًا و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار .
كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلي اللون الأزرق بشكل دائم .
كان يشترك هو و لا لا في شىء واحد هو اللإبتسام طوال الوقت حتى عندما حطمت أسنانه واحدًا تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية .
هذه الروح البائسة أخذت وأصبحت شخصية تينكي وينكي .
•حقيقة شخصية دونكا ” ديبسي “ كان مشوهًا عند ولادته تماما مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات قضى نصف حياته جوعًا حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفًا جدًا و بالكاد يستطيع المشي .كان دونكا دائمًا مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به .في النهاية أستلهمت شخصية ديبسي من الطفل دونكا .
•شخصية بولينا ” بو ” الحقيقية
كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضًا ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى الى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية .
بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى اللون الأحمر .
•الحدث الأساسي هنا هو مدى ارتباط هذا الفيلم الكارتوني بعلوم الطاقة والأمراض النفسية!
التيلاتبيز، والذي هو برنامج تلفزيوني بريطاني للأطفال يعرض الحياة الخالية من الهموم
لأربعة مخلوقات طفولية ملونة!!!
طبعاً إنه مخصص لجمهور الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة.
قديماً تبنت الكثير من المحطات هذا البرنامج التلفزيوني الشهير، لكن بعدما توسعت وتطوّرت العلوم الروحية، أصبحت بعض الدول تدرس وتمنهج كل أمر يُعرض على الأطفال بالذات، إلى أن انتشرت أخبار لالغاء هذا البرنامج الطفولي الذي من المؤكد اننا جميعنا شاهدناه، وتحديداً تم الغاؤه في ألمانيا. فقامت شركة Kika التي تعرض التليتبيز في ألمانيا، بحظر الرسم الأصلي بعد عرضه لبضعة أيام.
كما هو الحال في أستراليا وجمهورية التشيك، اعتقدت نفس الدولة أن الرسم الأصلي كان مخيفًا للغاية، والأمر الذي جعل جميع من يعرفون هذا البرنامج ببراءته أنه عبارة عن دمى ملوّنه لا تتكلم، تُعبر عن مشاعرها بالإيماء والحركات، وفي قمة الطفولة، وتعاقب بالحظر !!!!
هنا وأهم جزء من الموضوع المطروح ركزوا معي
جيداً!!!
أصحاب أكاديمية البرانيك لعلوم البارسيكلوجي والطاقة الحيوية، حينما وضعو هذا البرنامج قيد الكشف الروحي والطاقي، أول ما لاحظوه! هو ألوان الدمى التي هي بذاتها منافذ الطاقة السبعة
( الشاكرات الموجودة لدينا ) والتي تكون حتماً عند الأطفال مفعّلة بكامل نشاطها، وكأن التليتابيز بألوانهم يخاطبون كل شاكرا عند الأطفال، والتواصل معها عن طريق الرؤية البصرية والإيماء والحركات!!! فمثلاً الشمس ( هي شاكرا الضفيرة الشمسية ) ، المكنسة الزرقاء، وتينكي وينكي ، ولالا، وبو، و البيت الذي يشبه شكل جلد الجسم ( الازرق والاخضر والاحمر والبنفسجي/الحلق والقلب والجنس والعين الثالثة ) الغاية هنا ان المشاعر حينما تم الكشف عنها طاقياً توحي للسعادة بالعين المجرّدة، لكن بالحقيقة، ان تم متابعتها من قبلك بتركيز وعناية سيشعر جسدك بالصدمة والتي ستجعل تعابير وجهك عادية جداً من غير اي مشاعر الجسد يستشعر بحكمة اكثر من
العقل فهنا تصل الى اطفالنا ترددات سلبية
كالإكتئاب والاضطهاد واحساس اللاشيء بين كل شيء، والقلق الخفي، والذي فعلاً وجدوا أن البرنامج هذا مستوحى بالأصل من قصة أطفال كانو بمصحة
نفسية.
الأهم فالأهم هنا أن أسألك هذا السؤال أيها
المتابعةالعزيز، فعل معي ذاكرتك البعيدة واستذكر الآن حينما كنت طفلا تشاهد هذا البرنامج هل كانت مشاعرك باردة وتفاعلك قليل جداً وكنت تمل منه او تشعر باستياء ان طالت مشاهدتك عليه أم لا، أثبت لنا صحة هذا الكلام على تجربتك الخاصة، ماهي مشاعرك عندما كنت تشاهد هذا الفيلم الكارتوني؟
والصدمة كانت أنه أغلب اللي كانوا يشاهدون هذا الكارتون أنه فعلاً يشعرون بهاي المشاعر السلبية ومن ثم بدؤا بخوض حياة سلبية جداً في مراحل عمرهم المتقدمة !!
ومن هنا اود توجيه الأهل بضرورة البحث والتركيز على الأشياء التي يتابعها اطفالكم فلربما تحمل في طياتها خبث مدسوس
وعذراً على الاطالة مرة اخرى