النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

من قصص العرفان العجيبة ...

الزوار من محركات البحث: 116 المشاهدات : 944 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    السيد حمزه الياسري
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الدولة: كربلاء المقدسة - العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,078 المواضيع: 2,284
    صوتيات: 211 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3795
    مزاجي: وفقكم الله لكل خير وبركة
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    من قصص العرفان العجيبة ...

    من قصص العرفان العجيبة ...
    الحاج ما شاء الله رجل من مدينة كرمان يقدم الطعام لمدة ثمانية عشر يوماً كل سنة في مدينته ،
    وموائده كموائد الملوك بثواب الأمام الحسين ع.
    أحد علماء الحوزة في قم يقول : ذهبت يوماً الى بيته لأسأله من أين لك هذه الأموال فطرقت الباب ، فخرج لي رجل كبير في السن ومحاسنه يشع منها النور ، فقلت له : أأنت الحاج " ما شاء الله " ؟
    قال : نعم . قلت : هل تعرفني فلان أحد رجال الدين ؟
    فعرفني لرؤيته أياي على التلفاز وأدخلني الى بيته ، فدخلنا وجلسنا فسألته من أين لك القدرة على تقديم كل هذا ؟ ثمانية عشر يوماً تقدم الموائد بهذه الطريقة ، وتكفي لأكثر من عشرة الآف شخص .
    قال : يا شيخ ، حقيقة الأمر في شبابي كنت مصاباً بالحصبة ، وانتشر المرض في جسمي وتدهورت صحتي ، عرضوني على أطباء أصفهان وشيراز وطهران بلا فائدة ، ورجعنا خائبين الى كرمان ، ويوماً بعد يوم يشتد المرض ، وأوصى الطبيب بعدم زيارتي لكي لا تنتقل العدوى ، وبعد ذلك لم يأتِ أحد لزيارتي ، ووالدي متوفى وأمي كبيرة في السن ، وهذه المرأة العجوز تعتني بي في مرضي ، وكل ما أقوم بتحذيرها من الأقتراب تقول : لا تخف سأموت قبلك إن شاء الله .

    لم تتوقف أمي عن زيارتي وقبل محرم بثلاثة أيام أخبرنا الطبيب ، بأنني أعتبر ميتاً ولن أعيش أكثر من عدة أيام ، فقال لأمي : خذيه الى البيت وأعتني به ليموت بجوارك ، فأرجعتني أمي الى المنزل .

    مضت ستة أشهر وأنا مشلول ، فوضعتني في الفناء وذهبت لحوض الماء ، وكان بيدها منديل من كربلاء كانت تأخذه في كل مجلس لتمسح به دموعها ، وضعته في الماء وبدأت تغسله وهي تناجي الإمام الحسين { عليه السلام } وهي تقول :
    (( يا حسين محرمك أقبل ، يا حبيبي يا حسين اذا لم يحن موت ابني إما أن تشفيه ويذهب بنفسه الى العزاء ولا يشغلني ، أو تأخذ روحه لأقيم عزائه ليومين وثم أتفرغ للعزاء في عاشوراء ))
    وأثناء مناجاتها وبكائها وفي هذه الأثناء وأمي تبكي إنكسر قلبي ايضاً فقلت : (( حسين ، إذا شفيتني سأطعم الطعام لعشرة أيام ))
    وكنا لا نملك شيئاً لأن كل ما لدينا أنفقته أمي على علاجي ، وبعدما فرغت أمي من مناجاتها أنزلتني الى السرداب ، وذهبت الى الطابق العلوي .

    يا سماحة الشيخ كنت نائماً لا أعلم متى ، فرأيت رجلاً ينزل من الدرج وأضاء نوره كل السرداب وجلس بجنبي ، وبدأ يمسح على وجهي ويسألني : كيف حالك يا " ما شاء الله " ؟ أبعد الله عنك كل سوء .

    وأخذ يتحدث ، كنت أريد أخباره بمرضي ، في الأخير تمكنت من إخباره فقلت : حاج أنا مصاب بالحصبة ، لا تقترب مني كي لا تصاب بالعدوى .

    فقال لي : لا تخف مرضك لا يضرنا نحن ، وقال لي : قف على قدميك !
    فقلت له : لا أستطيع ، لي ستة أشهر وأنا مشلول .
    قال : قل يا حسين وقم !
    فصرخت يا حسين وشعرت بقوة تسري في قدمي وتمكنت من الوقوف ، وعلمت أن هذا النوراني هو مولاي الحسين { عليه السلام } ، وبدأت ألتف حوله وأبكي بشدة وأصرخ : مولاي أنا عبد لتراب قدمك ، تلطفت علي وقطعت كل هذه المسافة .
    فأمرني أن أجلس بجواره ، فجلست ، فقال لي : يا " ما شاء الله " هل تتذكر وعدك بأن تطعم الطعام لمدة عشرة أيام ؟ فقلت : نعم سيدي .
    فقال : (( أمي الزهراء غريبة ، بعدد سنوات عمر أمي الزهراء { عليها السلام } ثمانية عشر ، أقم المجالس والموائد ثمانية عشر يوماً ، ثمانية أيام أتحمل نفقتها ، وعشرة أيام عليك ، لنتشارك في إقامة العزاء )) .
    قلت : يشرفني ذلك مولاي ، أنا حاضر بالرغم من فقري .

    وفجأة ذهب مولاي ، فأخذت أصرخ وأصيح وأبكي ، وكل المدينة عرفت بما حصل لي ، وفي اليوم التالي كنت بفناء المنزل وأتسائل كيف سأوفي بوعدي غداً لثمانية عشر يوما .

    فسمعت الباب يطرق فتحت الباب ورأيت أمامي سيارة مليئة بالرز ، وسألني : هل هذا بيت " ما شاء الله " قلت : نعم .

    قال : هذا من تاجر رز ويقول لك : (( الرز على عهدتي ما دمت حياً ، ولا تحمل همه )) .

    وهكذا حصل مع باقي المستلزمات ، وكل ما على المائدة يصلنا ولا نعرف من أين يأتي !

    يا سماحة الشيخ : صباح ليلة الوفاء بالعهد كنت نائماً تحت أشعة الشمس لأنني مدة ستة أشهر لم أتحرك ، ورأيت الباب يُفتح ، وإذت به ذلك النوراني الذي شافاني البارحة دخل الى المنزل وقال : (( " ما شاء الله " ألن تقيم اليوم مجلساً ؟ قم اكنس البيت وهيئه )) .

    فرأيت المولى الحسين { عليه السلام } ذهب وأخذ المكنسة وبدأ يكنس فناء المنزل ، فقمت وقلت : (( يا بن رسول الله { صلى الله عليه وآله } دعني سأنظفه بنفسي ، فرفض وقال : أريد أن أكنس ما تحت أقدام معزين أمي الزهراء ( عليها السلام)
    (( السلام عليك يا أبا عبد الله رزقنا الله خدمتك))




  2. #2
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,007 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1
    السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
    مشكورة جهودكم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    السيد حمزه الياسري
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحلي مشاهدة المشاركة
    السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
    مشكورة جهودكم
    شكراً مرورك الكريم

  4. #4
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,385 المواضيع: 347
    التقييم: 17657
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    مثل هذه المكاشفات تحصل للعارفين بالله ورسوله
    يُقال في احد الاعوام غزى الجراد مناطق عديدة في ايران
    فذهب احد الفلاحين الى الى احد المراجع في وقته (( انا نسيت اسمه ))
    فقال له يا مولاي ان الجراد قد غزى ارضنا واريد منك ان تكتب
    لي دعاء يخلصني من هذا الجراد
    فقال له نعم
    اخذ ورقة وقلم وكتب له حرز ولفه واعطاه للفلاح
    وقال له علقه في مزرعتك
    ذهب الفلاح للمزرعة وعلق الحرز على احد الاشجار
    فكان الجرد عندما يجتاح الاراضي الزراعية
    يتنجب الدخول في ارض هذا الفلاح
    الى ان خلصت موجة الجراد وانتهى
    فقال الفلاح اريد ان افتح هذا الحرز وارى ما مكتوب به
    فتح الحرز فوجد مكتوب فيه
    يا جراد اني فلان بن فلان
    اشهد ان هذا الفلاح فلان بن فلان
    قد اعطى ما عليه من خمس وزكاة وكامل ما عليه
    من حقوق ولم يبقى مطلوب بشيء
    ,
    ------------------------

    وعندما كانت الحوزة العلمية في بغداد
    كان احد طلبة العلم يتأخر دائما بالحضور
    فقال له استاذه لماذا تتأخر دئما يا فلان
    فقال له يا مولاي ليس الامر بيدي ,
    الذي يأخرني هو الجسر
    وكان الجسر في بغداد في ذلك الوقت
    يفككونه بالليل ويركبونه بالنهار
    مما يؤخر هذا الطالب بالحضور بالوقت المحدد

    فقال له خلي هذا الحرز في جيبك واعبر النهر
    فصار هذا الطالب يوميا يعبر النهر مشيا على الاقدام
    الى ان انتهت فترة الدراسة
    فقال لنفسه لآنظر ماذا مكتوب بهذا الحرز
    ففتحه فوجد مكتوب فيه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ------------------
    هذا مما تحضرني به الذاكرة الان
    عن مكاشفات العلماء والعارفين بالله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال